- مقال اليوم مما نقلته وسائل الإعلام في العالم الذي نعيش، وتبادر إلى ذهني سؤال بعد الجملة السابقة: وهل هناك وسائل إعلام في عالم غير الذي نعيشه؟ الله أعلم.. قد تكون هناك عوالم لم نكتشفها، المؤكد أنها ليست في القمر، على اعتبار أن الإنسان وصل القمر فلم يجد سكانًا فيه، ومع عدم الأخذ بالرأي الذي يقول بأن الإنسان لم يصل للقمر ولم يمشِ على ترابه، وأن ما شاهدناه كان تصويرًا في استديوهات هوليود! وإلاّ كيف لِعَلمٍ يرفرف في كوكب لا هواء فيه؟
في كل الأحوال لسنا بحاجة لمعرفة إن كان هناك عوالم أخرى، فمن مصلحتها ألا نعرف مكانها، المؤكد أننا سنفسد عليهم حياتهم إذا وصلنا إليهم، سنفتتح عندهم مطاعم الوجبات السريعة فتزيد أوزانهم، وسننقل لهم تطبيقات السوشال ميديا بكل ما فيها من (مصاخة)، وستتسابق البنوك لفتح فروعها، وسيصبح 80 بالمئة من السكان من أصحاب القروض بفوائدها المهلكة! هل أكمل؟ يكفي..
- أنقل لكم ما قالته لوسيل راندون عن العمل، لأن ما قالته مهم للذين يتقدمون في العمر ويقتربون من سن التقاعد، وسأرسل ما قالته إلى أحد الأصدقاء الذي يبلغ 55 عامًا، لأنه ومنذ سنوات يشعر بأنه أصبح عجوزًا، وصار يبحث من الآن عن المكان الملائم لتقاعده القريب. وقبل أن أنقل ما قالته لوسيل إليكم نبذة عنها، لوسيل كانت قبل وفاتها منذ أيام قليلة أكبر امرأة على وجه الأرض، حيث بلغ عمرها 118 عامًا، وقد حملت اسم الأخت أندريه عندما انضمت إلى جماعة خيرية كاثولوكية حيث قضت حياتها في الأعمال الخيرية. ولدت العام 1904 في جنوب فرنسا، وحصلت على لقب (عميدة البشرية) قبل عام واحد، وبعد وفاة اليابانية كاين تاناكا عن عمر 119 عامًا. أما ما قالته الأخت أندريه فهو درس وعبرة لصديقي وأمثاله، ممن يضنون أن التقدم في السن يعني نهاية العمل (يقال إن العمل يقتل، لكن بالنسبة لي العمل جعلني استمر، عملت حتى سن الثامنة بعد المئة).
- توصل عالم النفس البريطاني كليف أرنال إلى اليوم الأكثر كآبة في العام، وقال إن 3 يناير، أي بعد رأس السنة بـ 3 أيام، هو اليوم الأكثر كآبة، وتوصل عالم النفس إلى هذه النتيجة بعد معادلات معقدة، وبعد دراسته للأرصاد الجوية التي تعكس بعض السمات الاجتماعية. أتفق معك يا سيد كليف، قد يكون هذا اليوم هو الأكثر كآبة، ولكن ليس للأسباب التي ذكرتها، بل لأن الناس في رأس السنة يصرفون الكثير من معاشهم، وما يتبقى منه لا يكفي لباقي الشهر، ولو خصص في هذا اليوم 3 يناير راتبًا جديدًا لأصبح هذا اليوم الأكثر سعادة، لأن الفلوس تسعد النفوس.
في كل الأحوال لسنا بحاجة لمعرفة إن كان هناك عوالم أخرى، فمن مصلحتها ألا نعرف مكانها، المؤكد أننا سنفسد عليهم حياتهم إذا وصلنا إليهم، سنفتتح عندهم مطاعم الوجبات السريعة فتزيد أوزانهم، وسننقل لهم تطبيقات السوشال ميديا بكل ما فيها من (مصاخة)، وستتسابق البنوك لفتح فروعها، وسيصبح 80 بالمئة من السكان من أصحاب القروض بفوائدها المهلكة! هل أكمل؟ يكفي..
- أنقل لكم ما قالته لوسيل راندون عن العمل، لأن ما قالته مهم للذين يتقدمون في العمر ويقتربون من سن التقاعد، وسأرسل ما قالته إلى أحد الأصدقاء الذي يبلغ 55 عامًا، لأنه ومنذ سنوات يشعر بأنه أصبح عجوزًا، وصار يبحث من الآن عن المكان الملائم لتقاعده القريب. وقبل أن أنقل ما قالته لوسيل إليكم نبذة عنها، لوسيل كانت قبل وفاتها منذ أيام قليلة أكبر امرأة على وجه الأرض، حيث بلغ عمرها 118 عامًا، وقد حملت اسم الأخت أندريه عندما انضمت إلى جماعة خيرية كاثولوكية حيث قضت حياتها في الأعمال الخيرية. ولدت العام 1904 في جنوب فرنسا، وحصلت على لقب (عميدة البشرية) قبل عام واحد، وبعد وفاة اليابانية كاين تاناكا عن عمر 119 عامًا. أما ما قالته الأخت أندريه فهو درس وعبرة لصديقي وأمثاله، ممن يضنون أن التقدم في السن يعني نهاية العمل (يقال إن العمل يقتل، لكن بالنسبة لي العمل جعلني استمر، عملت حتى سن الثامنة بعد المئة).
- توصل عالم النفس البريطاني كليف أرنال إلى اليوم الأكثر كآبة في العام، وقال إن 3 يناير، أي بعد رأس السنة بـ 3 أيام، هو اليوم الأكثر كآبة، وتوصل عالم النفس إلى هذه النتيجة بعد معادلات معقدة، وبعد دراسته للأرصاد الجوية التي تعكس بعض السمات الاجتماعية. أتفق معك يا سيد كليف، قد يكون هذا اليوم هو الأكثر كآبة، ولكن ليس للأسباب التي ذكرتها، بل لأن الناس في رأس السنة يصرفون الكثير من معاشهم، وما يتبقى منه لا يكفي لباقي الشهر، ولو خصص في هذا اليوم 3 يناير راتبًا جديدًا لأصبح هذا اليوم الأكثر سعادة، لأن الفلوس تسعد النفوس.