كتب فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم، قصة مختلفة في طريقه نحو الأضواء، فعلى عكس أغلب الأندية الكبرى التي وُلدت مطلع القرن الماضي، أو قبل ذلك، أبصر فريق العاصمة الفرنسية النور عام 1970، وتجاوز عقبات ومتاعب كثيرة، وتمسّك بالرغبة والأمل في مختلف أجياله، إلى أن انضم إلى كوكبة الكبار، رغم عمره الصغير، في المفهوم الكروي.
وكان لا بد للحكاية الباريسية أن تعرف سطورًا من المجد، فكاتبوها كُثر، من مشجعين آمنوا بضرورة أن يكون لإحدى أعرق العواصم الأوروبية فريق ذو صيت لامع، ومن إدارات اجتهدت على مدار الأعوام، وصولًا إلى الإدارة الحالية التي كتبت العدد الأكبر من السطور، وكيف لا يكون سان جيرمان كبيرًا بعد وصوله إلى هرم الكرة الفرنسية، ومع قائمة تضم ليونيل ميسي، الذي يراه كثيرون اللاعب الأفضل في التاريخ، وكيليان مبابي، الذي يعده كثيرون أيضًا، وريثًا للقب الأفضل.
وستكون الأضواء مسلطة اليوم على ملعب الملك فهد في الرياض لمتابعة فريق موسم الرياض، بقيادة رونالدو، وباريس سان جيرمان، متصدر ترتيب الدوري الفرنسي حاليًا، بقيادة ميسي.
ويشهد اللقاء وجود مجموعة كبيرة من نجوم الكرة العالمية، مثل الجناح الفرنسي الدولي كيليان مبابي، هداف كأس العالم 2022، والنجم البرازيلي نيمار، والمدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس، وحارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما، الذي لعب دورًا بارزًا في تتويج منتخب بلاده بكأس الأمم الأوروبية “يورو 2020”.
وشهد الطلب على تذاكر مباراة الأحلام إقبالًا تاريخيًا غير مسبوق، بعدما اقتربت من نحو مليوني طلب، وذلك بعد ساعات قليلة من طرح التذاكر.