حين تم الإعلان عن رؤية 2030 في العام 2016 وما احتوته من نقلة هائلة في كل المجالات بما فيها المجال الرياضي، اعتقد البعض أن تنفيذها قد يكون مستحيلًا، وشكك في القدرة على ذلك بعض الوسائل الإعلامية الغربية.
لم تمضِ أكثر من 3 أعوام حتى بدأنا نلمس نتائج الرؤية والقفزات التي تحققت في كل مستهدفاتها وتجاوزت المتوقع في بعضها ليصبح المستحيل ممكنًا، وليصل لدرجة اليقين عند الكثيرين.
في المجال الرياضي الذي نهتم به هنا لم تكن الأرقام والمستهدفات واضحة لدى البعض آنذاك، وقد يكون الكثير منا لم يتعمق في تفاصيلها ولكنها لدى المسؤول ولدى عرّاب الرؤية ولي العهد السعودي كانت واضحة وضوح الشمس وإلا لما تم الإعلان عنها، وها نحن هنا في القطاع الرياضي ولم تمضِ سوى 6 أعوام على هذه الرؤية الإعجازية حتى لمسنا واكتشفنا جزءًا من تفاصيلها التي أبهرتنا وأبهرت العالم.
من يصدق أننا منذ كأس العالم الماضية التي انطلقت في شهر نوفمبر ونحن حديث العالم بعد الفوز التاريخي على الأرجنتين بطلة العالم، والتي لم يستطع هزيمتها في مشوارها الذهبي سوى أخضرنا في اللقاء الافتتاحي للمنتخبين، ومن بعدها يتناقل كل العالم أضخم صفقة للاعب كرة قدم حين أتم نادي النصر التعاقد مع الأسطورة العالمية البرتغالي كريستيانو رونالدو. ومن ثم أسبوع الأحلام الذي حول الرياض عاصمة لكرة القدم في العالم، ومحط أنظار مئات الملايين حول العالم حين استضاف ملعب الملك فهد الدولي كأس السوبر الإسباني، الذي انتهى بلقاء برشلونة وريال مدريد في النهائي العالمي وسط أنظار مئات الملايين من عشاق الناديين، والذي انتهى بفوز برشلونة بالثلاثة، أعقبها بيومين ديربي الغضب العالمي بين الإنتر وميلان، والذي انتهى بفوز الأول بثلاثية نظيفة، ومن ثم البارحة وماهي ليلة البارحة والتي أكتب عنها قبل أن تبدأ ولا أعلم بنتيجتها ليلة الأحلام التاريخية في المباراة التي يحتضنها ملعب الملك فهد في الرياض، على كأس موسم الرياض، والتي يجتمع فيها أربعة من عظماء الكرة عبر تاريخها في ملعب واحد.
فمن يستطيع أن يُبعد نظره من كل أنحاء العالم عن مباراة يجتمع فيها المعجزة ميسي، والأسطورة رونالدو، والتاريخيان نيمار ومبابي، يلتقي فيها نجوم الهلال والنصر مجتمعين لأول مرة في فريق واحد وضد من؟ ضد فريق باريس سان جيرمان، الذي ضم أساطير الكرة في العالم.
هنيئًا لنا بهذا الوطن، وأهلًا بكل العالم في عاصمة كرة القدم الرياض.
لم تمضِ أكثر من 3 أعوام حتى بدأنا نلمس نتائج الرؤية والقفزات التي تحققت في كل مستهدفاتها وتجاوزت المتوقع في بعضها ليصبح المستحيل ممكنًا، وليصل لدرجة اليقين عند الكثيرين.
في المجال الرياضي الذي نهتم به هنا لم تكن الأرقام والمستهدفات واضحة لدى البعض آنذاك، وقد يكون الكثير منا لم يتعمق في تفاصيلها ولكنها لدى المسؤول ولدى عرّاب الرؤية ولي العهد السعودي كانت واضحة وضوح الشمس وإلا لما تم الإعلان عنها، وها نحن هنا في القطاع الرياضي ولم تمضِ سوى 6 أعوام على هذه الرؤية الإعجازية حتى لمسنا واكتشفنا جزءًا من تفاصيلها التي أبهرتنا وأبهرت العالم.
من يصدق أننا منذ كأس العالم الماضية التي انطلقت في شهر نوفمبر ونحن حديث العالم بعد الفوز التاريخي على الأرجنتين بطلة العالم، والتي لم يستطع هزيمتها في مشوارها الذهبي سوى أخضرنا في اللقاء الافتتاحي للمنتخبين، ومن بعدها يتناقل كل العالم أضخم صفقة للاعب كرة قدم حين أتم نادي النصر التعاقد مع الأسطورة العالمية البرتغالي كريستيانو رونالدو. ومن ثم أسبوع الأحلام الذي حول الرياض عاصمة لكرة القدم في العالم، ومحط أنظار مئات الملايين حول العالم حين استضاف ملعب الملك فهد الدولي كأس السوبر الإسباني، الذي انتهى بلقاء برشلونة وريال مدريد في النهائي العالمي وسط أنظار مئات الملايين من عشاق الناديين، والذي انتهى بفوز برشلونة بالثلاثة، أعقبها بيومين ديربي الغضب العالمي بين الإنتر وميلان، والذي انتهى بفوز الأول بثلاثية نظيفة، ومن ثم البارحة وماهي ليلة البارحة والتي أكتب عنها قبل أن تبدأ ولا أعلم بنتيجتها ليلة الأحلام التاريخية في المباراة التي يحتضنها ملعب الملك فهد في الرياض، على كأس موسم الرياض، والتي يجتمع فيها أربعة من عظماء الكرة عبر تاريخها في ملعب واحد.
فمن يستطيع أن يُبعد نظره من كل أنحاء العالم عن مباراة يجتمع فيها المعجزة ميسي، والأسطورة رونالدو، والتاريخيان نيمار ومبابي، يلتقي فيها نجوم الهلال والنصر مجتمعين لأول مرة في فريق واحد وضد من؟ ضد فريق باريس سان جيرمان، الذي ضم أساطير الكرة في العالم.
هنيئًا لنا بهذا الوطن، وأهلًا بكل العالم في عاصمة كرة القدم الرياض.