صدمة لكل الرياضيين الحديث الذي أدلى به لاعب وإداري الاتحاد السابق صالح الصقري، والذي قدم دليلًا ملموسًا كشاهد على العصر أن لاعبي فريقه كانوا يتهربون من كشف المنشطات، وأن هناك بعض اللاعبين يدَّعون الإصابة وقت التدريبات في حال تم اختيارهم من قبل لجنة المنشطات للهروب من فحص المنشطات، وأنه أكثر لاعب يتعرض للفحص من جراء ذلك الهروب الجماعي.
المقطع المتداول على نطاق واسع بين الرياضيين يحكي فترة زمنية كان فيها الاتحاد الأقوى والأكثر حصدًا للبطولات المحلية والقارية، وكان أفراده يمثلون الجيل الذهبي على مدار تاريخ النادي، وبالتالي فإن حديث الصقري يمس كيانًا يضم إدارة وأعضاء ولاعبين وجمهورًا وبيئة محيطة بالفريق يفترض أن تكون الإنجازات التي تحققت وارتفعت من خلالها شعبية الفريق إلى درجة كبيرة نظيفة، وألا يمسسها مثل تلك الأقاويل من داخل البيت الاتحادي وأحد العناصر المهمة في تحقيق البطولات، وبالتالي فإن الشكوك ستحوم لا محالة بين الرياضيين قاطبة أن لاعبي الاتحاد مارسوا ذلك، وكانت لهم ميزة إضافية مخالفة للقوانين.
وبغض النظر عن صحة الادعاء من عدمه فإنه لا يليق بصالح الصقري، وهو اللاعب الذي قضى أكثر من عقد من الزمان في البيت الاتحادي، ويعتبر بيته الثاني كلاعب وإداري، أن يضع النادي بأكمله في حالة من الارتباك والحرج الشديد والشكوك حيال بطولات النادي إبَّان تلك الفترة، وهل جاءت بتلك العوامل المساعدة.
أما وقد اعترف وأصبح أحد الشهود على لاعبيه فإن ذلك مدعاة لتحريك قضية تظهر من خلالها براءة الفريق بأكمله في تلك الفترة أو تتم إدانتهم في ظل عدم سقوط مثل القضايا المتعلقة بالمنشطات بالتقادم خاصة وأن قضية فهد المولد في المرة الثانية لا زالت بانتظار القرار الدولي، وقبله لاعب كرة الماء بالاتحاد نايف المنتشري في 2019 الموقوف لأربع سنوات بعد ثبوت وجود عناصر محظورة رياضيًا، وغيرهم.
قضية مثل هذه يفترض ألا تكون حبيسة الأدراج وتتم لملمتها بطريقة أو بأخرى، خاصة وأنها تضرب نزاهة وأمانة فريق وإنجازات جيل مرصع بالذهب، وكان الجميع ولا زال يضرب المثل بروح لاعبي الاتحاد والأداء اللياقي الكبير وقدرتهم على قلب النتائج للاعبيه في المباريات، ينقلب كل ذلك بالتشكيك والتأويل والشماتة لكل من يتحدث عن الفوز بالمباريات أو البطولات لنادٍ كبير له صولات وجولات على مدى تسعين عامًا، فهل نرى بيانًا من لجنة الرقابة على المنشطات أو اللجان القضائية باتحاد الكرة حيال ذلك.. إنَّا لمنتظرون.
المقطع المتداول على نطاق واسع بين الرياضيين يحكي فترة زمنية كان فيها الاتحاد الأقوى والأكثر حصدًا للبطولات المحلية والقارية، وكان أفراده يمثلون الجيل الذهبي على مدار تاريخ النادي، وبالتالي فإن حديث الصقري يمس كيانًا يضم إدارة وأعضاء ولاعبين وجمهورًا وبيئة محيطة بالفريق يفترض أن تكون الإنجازات التي تحققت وارتفعت من خلالها شعبية الفريق إلى درجة كبيرة نظيفة، وألا يمسسها مثل تلك الأقاويل من داخل البيت الاتحادي وأحد العناصر المهمة في تحقيق البطولات، وبالتالي فإن الشكوك ستحوم لا محالة بين الرياضيين قاطبة أن لاعبي الاتحاد مارسوا ذلك، وكانت لهم ميزة إضافية مخالفة للقوانين.
وبغض النظر عن صحة الادعاء من عدمه فإنه لا يليق بصالح الصقري، وهو اللاعب الذي قضى أكثر من عقد من الزمان في البيت الاتحادي، ويعتبر بيته الثاني كلاعب وإداري، أن يضع النادي بأكمله في حالة من الارتباك والحرج الشديد والشكوك حيال بطولات النادي إبَّان تلك الفترة، وهل جاءت بتلك العوامل المساعدة.
أما وقد اعترف وأصبح أحد الشهود على لاعبيه فإن ذلك مدعاة لتحريك قضية تظهر من خلالها براءة الفريق بأكمله في تلك الفترة أو تتم إدانتهم في ظل عدم سقوط مثل القضايا المتعلقة بالمنشطات بالتقادم خاصة وأن قضية فهد المولد في المرة الثانية لا زالت بانتظار القرار الدولي، وقبله لاعب كرة الماء بالاتحاد نايف المنتشري في 2019 الموقوف لأربع سنوات بعد ثبوت وجود عناصر محظورة رياضيًا، وغيرهم.
قضية مثل هذه يفترض ألا تكون حبيسة الأدراج وتتم لملمتها بطريقة أو بأخرى، خاصة وأنها تضرب نزاهة وأمانة فريق وإنجازات جيل مرصع بالذهب، وكان الجميع ولا زال يضرب المثل بروح لاعبي الاتحاد والأداء اللياقي الكبير وقدرتهم على قلب النتائج للاعبيه في المباريات، ينقلب كل ذلك بالتشكيك والتأويل والشماتة لكل من يتحدث عن الفوز بالمباريات أو البطولات لنادٍ كبير له صولات وجولات على مدى تسعين عامًا، فهل نرى بيانًا من لجنة الرقابة على المنشطات أو اللجان القضائية باتحاد الكرة حيال ذلك.. إنَّا لمنتظرون.