اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق تويتر، اخترت بعض التغريدات التي أعجبتني، ولاحظت أن الاختيارات بصورة عامة يتحكم فيها المزاج بالدرجة الأولى، فإذا كنت سعيدًا تجد أن اختياراتك متعلقة بحبال السعادة، مثل اختيارك للألوان (الفرايحية) أو الاستماع لأغاني (الفرفشة) ذات الإيقاع العالي، أما إذا كان المزاج متعكرًا وحزينًا فإن مزاجك سيجذب ما ينسجم مع مزاجك الحزين.
المؤكد أن للفرح طاقة إيجابية وقدرة على تحفيز العقل نحو الأفكار الإبداعية، ولا أتذكر أني استلهمت فكرة جيدة وأنا حزين ـ صوتي الداخلي يقول: أنت لا تفكر بصورة جيدة حتى وأنت سعيد! ـ سامحك الله. أمل ناضرين غردت من مقال لعبد الله العزمان (يقول جيم رون: النجاح هو عبارة عن التزامات يومية تطبق كل يوم، في حين الفشل ببساطة أخطاء تكرر كل يوم). أتفق تمامًا مع جيم رون، الالتزام هو القاعدة، كما أن التحدي يكمن في مواجهة الإنسان لنفسه عندما يجدها في وضع سيئ، أما إذا كان يبتكر شماعة عند كل فشل فهو لا يخدع إلا نفسه. الدكتور عبد الله الغذامي وصف مساحة تويتر وصفًا دقيقًا جدًا، والحقيقة أن ما غرد به الدكتور ينطبق على بقية وسائل التواصل (في تويتر حيزٌ للضجيج والتهويل، وفيها حيزٌ للفكر والمعرفة، الضجيج يسود ليومين أو ثلاثة.. ثم يتلاشى، أما المعرفة فتبقى.. وفي النهاية تنتصر). منيرة المشخص غردت بنصيحة طريفة عن فن التعامل مع الزوج، وقد لا أتفق مع النصيحة في كل الأحوال، فالأزواج مختلفون، كما أن لكل زوج حالات وتبدلات مزاجية (تقول عجوز في فن التعامل مع الزوج: الزوج مثل الجريش.. قصري عليه بس لا تغفلين عنه). حساب (مما قرأت) اقتبس لأنطوان تشيخوف، والاقتباس فيه عبقرية، لأنه النصف الممتلئ، وهذا النصف تحديدًا هو ما يغفل عنه الكثير من الناس، بل بعضهم لا يرونه أبدًا (قد لا أملك انتصارات مدهشة، لكنني أستطيع إدهاشك بهزائم خرجت منها حيًا). اقتباس آخر للدكتور مصطفى محمود غرد به الزميل يحيى مفرح زريقان، يصلح هذا الاقتباس كشعار يجعله الإنسان رفيقًا له (إن الإنسان لا يشكو لحاجة مادية، فهو اليوم أغنى وأكثر ترفًا من الأمس، لكنه يشكو لأنه ينظر إلى ما في يد الآخرين)، المؤسف أن الإعلانات التجارية والكثير من دروس ودورات تطوير الذات تحفز الطمع الذي في داخل الإنسان، هي لا تنبّه للحفاظ على ما لدينا، بل تضرب لنا أمثالًا بالمليارديرات وكيف حققوا ملياراتهم، وكأننا نعيش لكي نتنافس على مركز الثروة الأكبر!. في كل مرة أختار تغريدة طريفة في آخر تغريدات الطائر الأزرق، لكي ينتهي المقال بابتسامة، هذه المرة مختلفة، غرد حسين سعدون من كتاب إلهام التفكير العلمي للدكتور فؤاد زكريا (يظهر العلم منذ اللحظة التي يقرر فيها الإنسان أن يفهم العالم كما هو موجود بالفعل، لا كما يتمناه أن يكون).
المؤكد أن للفرح طاقة إيجابية وقدرة على تحفيز العقل نحو الأفكار الإبداعية، ولا أتذكر أني استلهمت فكرة جيدة وأنا حزين ـ صوتي الداخلي يقول: أنت لا تفكر بصورة جيدة حتى وأنت سعيد! ـ سامحك الله. أمل ناضرين غردت من مقال لعبد الله العزمان (يقول جيم رون: النجاح هو عبارة عن التزامات يومية تطبق كل يوم، في حين الفشل ببساطة أخطاء تكرر كل يوم). أتفق تمامًا مع جيم رون، الالتزام هو القاعدة، كما أن التحدي يكمن في مواجهة الإنسان لنفسه عندما يجدها في وضع سيئ، أما إذا كان يبتكر شماعة عند كل فشل فهو لا يخدع إلا نفسه. الدكتور عبد الله الغذامي وصف مساحة تويتر وصفًا دقيقًا جدًا، والحقيقة أن ما غرد به الدكتور ينطبق على بقية وسائل التواصل (في تويتر حيزٌ للضجيج والتهويل، وفيها حيزٌ للفكر والمعرفة، الضجيج يسود ليومين أو ثلاثة.. ثم يتلاشى، أما المعرفة فتبقى.. وفي النهاية تنتصر). منيرة المشخص غردت بنصيحة طريفة عن فن التعامل مع الزوج، وقد لا أتفق مع النصيحة في كل الأحوال، فالأزواج مختلفون، كما أن لكل زوج حالات وتبدلات مزاجية (تقول عجوز في فن التعامل مع الزوج: الزوج مثل الجريش.. قصري عليه بس لا تغفلين عنه). حساب (مما قرأت) اقتبس لأنطوان تشيخوف، والاقتباس فيه عبقرية، لأنه النصف الممتلئ، وهذا النصف تحديدًا هو ما يغفل عنه الكثير من الناس، بل بعضهم لا يرونه أبدًا (قد لا أملك انتصارات مدهشة، لكنني أستطيع إدهاشك بهزائم خرجت منها حيًا). اقتباس آخر للدكتور مصطفى محمود غرد به الزميل يحيى مفرح زريقان، يصلح هذا الاقتباس كشعار يجعله الإنسان رفيقًا له (إن الإنسان لا يشكو لحاجة مادية، فهو اليوم أغنى وأكثر ترفًا من الأمس، لكنه يشكو لأنه ينظر إلى ما في يد الآخرين)، المؤسف أن الإعلانات التجارية والكثير من دروس ودورات تطوير الذات تحفز الطمع الذي في داخل الإنسان، هي لا تنبّه للحفاظ على ما لدينا، بل تضرب لنا أمثالًا بالمليارديرات وكيف حققوا ملياراتهم، وكأننا نعيش لكي نتنافس على مركز الثروة الأكبر!. في كل مرة أختار تغريدة طريفة في آخر تغريدات الطائر الأزرق، لكي ينتهي المقال بابتسامة، هذه المرة مختلفة، غرد حسين سعدون من كتاب إلهام التفكير العلمي للدكتور فؤاد زكريا (يظهر العلم منذ اللحظة التي يقرر فيها الإنسان أن يفهم العالم كما هو موجود بالفعل، لا كما يتمناه أن يكون).
