«إندبندنت عربية» تحتفل بعامها الرابع
احتفلت «إندبندنت عربية» اليوم الثلاثاء، بإكمال عامها الرابع على انطلاقتها التي كانت في 24 يناير 2019م، كمنصة ذات مضمون ورسالة جديدتين.
وشكلت «إندبندنت عربية» التي كانت أول موقع عربي يأخذ حق النشر لموقع أجنبي ممثلا في صحيفة «اندبندنت» الإنجليزية في لندن ذائعة الصيت.
وخلال السنوات الأربع أثبتت المنصة الإخبارية ذات المواضيع والتقارير المختلفة بأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والمنوعة أنها إضافة حقيقية للمؤسسات الإعلامية العربية في إبداع منظور جديد لعالم الخبر والرسالة الصحافية عموماً، إذ جددت في المحتوى والشكل وأسهمت بواقعية في نسج واقع جديد للصحافة العربية الرقمية.
وتكللت هذه الجهود بإعلان «نادي دبي للصحافة» يوم الثلاثاء الرابع من أكتوبر 2022 عن فوز «اندبندنت عربية» بجائزة أفضل منصة إخبارية عربية في فرع الصحافة الرقمية خلال الدورة الـ 20 لـ «جائزة الإعلام العربي»، إضافة إلى فوزها بجائزتين سابقتين في المسابقة نفسها.
وتصدر «اندبندنت عربية» من لندن ولها مكاتب في عدد من العواصم العربية منها الرياض وبيروت والقاهرة، وشبكة مراسلين في أنحاء العالم، كما تعتمد المنصة الرقمية الرائدة على ترجمة محتوى صحيفة «اندبندنت» البريطانية الأم، وهي إحدى المؤسسات التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في السعودية.
وتعليقاً على رحلة الأعوام الأربعة أوضح عضوان الأحمري رئيس تحرير «اندبندنت عربية» إن ما حققته لم يكن عن طريق الصدفة وقال: «ما وصلنا إليه اليوم من محتوى فريد وتحقيقات وتقارير في شؤون الحياة الإنسانية كافة، خصوصاً في قضايا العالم العربي وعلى المستوى العالمي عامة لم يأت صدفة، وإنما وراءه فريق عمل يعمل بكل جهد وبعقل مفتوح للابتكار والتحديث ويتقاطع مع الرؤى والأفكار الجديدة ومستجدات الإعلام وعالم الصحافة على مستوى الكوكب».
وأشار إلى تنوع وثراء محتوى الموقع الإلكتروني والمنصات المختلفة لـ "اندبندنت عربية" التي تميزت بالمتابعة الحثيثة لكل القضايا العربية والإقليمية والعالمية، وتقديمها قراءات استشرافية للأحداث وتحليلات موضوعية لما يجرى حولنا في عالمنا اليوم، مما جعلها تستشرف المستقبل وتحلل الماضي، وتضع تصورات ملهمة سواء للقراء وصناع القرار والمتابعين في شتى حقول المعرفة.
وأكد رئيس التحرير أن العام الجديد سيشهد نقلة ومفاجأت على مستويات عدة في إطار التطوير والتحديث المستمرين.
وتعاملت "اندبندنت عربية" مع الخبر ليس بوقائعه اليومية، بل بدلالته عبر التقارير والتحليلات، وأفردت جانباً كبيراً من متابعاتها وملفاتها المشتركة والتحقيقات والمطولات التي تنشرها، للمعرفة العامة ومواضيع تتعلق بثقافات الشعوب وتقاليدها في المجتمعات العربية والأجنبية، كما تابعت بمواكبة وعين غير تقليدية الشأن الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي عبر المواد الخاصة والترجمات من "اندبندنت" الإنجليزية و"فورين أفيرز" وغيرها من المواضيع التي يتم إعدادها من الصحافة الأجنبية.
وعبر منصات "اندبندنت عربية" على وسائل التواصل الاجتماعي يتم نشر المستجدات من الأخبار والتقارير والفيديوهات والإنفوجرافيك التي تواكب ما يحدث في العالم، إضافة إلى خدمة البث المباشر للأخبار التي تشكل محور الأحداث وتتم على مستوى الموقع وعلى المنصات وهي أحدث الأمور التي تميزت "اندبندنت عربية" بها.
وتشمل خدمات الموقع تلفزيون "اندبندنت" والوثائقيات مثل برنامج "أما بعد" و"باختصار" وخدمة الـ "بودكاست" التي تشمل عدداً من البرامج في مختلف الحقول، إضافة إلى خدمة المقالات المسموعة "اقرأها واسمعها".
وخلال هذه السنوات الأربع تجاوز عدد زوار الموقع الإلكتروني الـ 86 مليون زائر وذلك حتى يناير الحالي، إذ ارتفع من 4.8 مليون زائر خلال العام الأول (2019 – 2020) إلى 32 مليون خلال العام (2022 – 2023).