|


أنظار عشاق الفروسية على شوطي الإنتاج والمفتوح ضمن الحفل الـ 90

35 جوادا تتنافس على كأسي الملك

صورة التقطت أمس، في الحفل الـ 89 لموسم نادي سباقات الخيل، لمهر الثلاثة أعوام “ماي ماب”، لسلطان بن مشعل، خلال الشوط المؤهل إلى كأس الديربي السعودي.. وانتهى الشوط بنيل المهر، الذي يقوده الخيّال عادل الفريدي، بطاقة التأهل.. وشهد ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الرياض 10 أشواط أخرى ضمن الحفل (المركز الإعلامي ـ نادي سباقات الخيل)
الرياض - حواس العايد وهاني السليس 2023.01.28 | 12:22 am

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، يُنظّم نادي سباقات الخيل، مساء اليوم، سباقَي كأسي خادم الحرمين الشريفين، وذلك في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الرياض.
يختتم السباقان الحفل الـ 90 لموسم النادي. وأناب خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، لحضور الحفل وتتويج الفائزين.
ومسافة كل سباقٍ ألفا متر، فيما يختلف عمر الجواد فيهما، علمًا أنهما مصنّفان ضمن الفئة الأولى محليًا وعالميًا.
وينافس 18 جوادًا على كأس شوط الإنتاج المحلي، الذي يحدد العمر بـ 4 أعوام وتنطلق منافسته في الساعة 7 و40 دقيقة. وتبدأ بعد 30 دقيقة منافسة كأس الشوط مفتوح الدرجات “محلي ومستورد” بمشاركة 17 جوادًا، والعمر فيه 4 أعوام وأكثر. وجائزة الفائز بكل شوط مليون ونصف المليون ريال، حسبما أفاد النادي أمس الأول.
ويتألف الحفل الـ 90 من 11 شوطًا، آخرهما على كأسي خادم الحرمين. ومن أهم الأشواط الأخرى للأمسية الشوطان السابع والثامن. والسابع هو شوط كؤوس خادم الحرمين الشريفين للخيالة السعوديين المتمرنين.
وعلاوةً على جوائز مالية لأصحاب المراكز الـ 10 الأولى فيه، يحصل الثلاثة الأوائل على كؤوس. أما الثامن فهو شوط كأس الدرعية للخيل العربية، المؤهل لشوط العبية، أحد السباقات المصاحبة لكأس السعودية، الأغلى عالميًا بين سباقات الخيل، والمقررة الشهر المقبل، علمًا أن الشوط الـ 11 يؤهِّل الفائز به مباشرةً إلى كأس السعودية، يصاحبه الجواد الأعلى في التصنيف المحلي للموسم الجاري. ونادي سباقات الخيل، المُنظّم للحدث، يتبع هيئةَ الفروسية، ويترأس الأمير بندر بن خالد الفيصل مجلسي إدارة النادي والهيئة.



«فواز» و«لزوم».. في ذاكرة المتابعين
يحتوي السجل الشرفي لكأسي خادم الحرمين الشريفين للخيل على أسماء قدّمت سباقات لا تُنسى بَقِيَت حاضرةً في ذاكرة المتابعين، مثل الإسطبل الأخضر، للأمير عبد العزيز بن فهد.
وفاز “الأخضر” 4 مراتٍ بالكأس، ما يجعله خامس أكثر الإسطبلات السعودية حصولًا عليها. ويتذكر متابعو هذا الإسطبل فوز جواده الشهير “فواز” في نسخة 1999، ما أبقى اللقب في السعودية، بعد منافسة قوية مع الجواد الإماراتي بوزاريكا. ومن الأسماء البارزة أيضًا في تاريخ البطولة الجواد “لزوم”، للأمير الراحل أحمد بن سلمان. وفاز “لزوم” بنسخة 1998 مع الخيّال العالمي جاري ستيفنز.



ابن رزيق المدرب التاريخي.. والعميد وصيفا
يتصدر سعود بن رزيق، المدرب المخضرم، قائمة المدربين الفائزين بكأسي خادم الحرمين الشريفين للخيل. وتُوِّج بن رزيق بـ 9 ألقاب، أكثر من أي مدرب آخر، وحصل على جائزتي الشوطين عام 2000، وتحول بعدها من المشرف التدريبي على جياد الإسطبل الأبيض إلى مشرف إداري في الإسطبل.
ويأتي بعدَه الراحلُ مشرف بن مطلق، عميد المدربين السعوديين، الذي حصد 7 ألقابٍ، ومن أشهر الجياد التي دربها “رابحة” و”عربان” و”صخر”.
بدوره، قدّم الأمريكي جيري بارتون، الثالث على قائمة المدربين، عددًا من الجياد الفائزة الشهيرة، مثل “مرخان” و”طيف” و”قايد الخيل”.



الجائزة المالية.. قفزات تقود إلى 1.5 مليون
انطلقت بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للخيل عام 1968 بجائزةٍ قدرها 1500 ريال شهِدَت قفزات في قيمتها، حتى وصلت بدءًا من 2019 إلى مليون و500 ألف ريال لكلٍ من شوطيها. بدأت البطولة بشوط واحد، مفتوح للإنتاج المستورد والمحلي. وتحولت إلى كأسين، بعد إضافة شوط المحلي عام 1995. وارتفعت قيمة الجائزة إلى 20 ألف ريال في 1970، ثم إلى 50 ألفًا في 1974، وإلى 100 ألف في 1981، تضاعفت لـ 200 ألف في 1993.
ومع إضافة شوط الإنتاج المحلي، أصبحت القيمة الكليّة للجائزتين 400 ألف يتقاسمها الفائزان، واستمرت كذلك حتى 2016. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، صدر أمرُه بترقية الشوطين للفئة الأولى سعوديًا ومضاعفة جائزة كلٍ منهما إلى 400 ألف ريال.
وفي 2019، شهِدت الجائزتان القفزة الأكبر، ووصلت قيمة كلٍ منهما إلى مليون ونصف المليون ريال.
ونسخة البطولة، التي ينظمها نادي سباقات الخيل اليوم، هي الـ 55، وتأتي ضمن الحفل الـ 90 لموسم النادي.


35 جوادا تتنافس
على كأسي الملك