لا شك أن الحفل الإعجازي الذي أقيم قبل أمس للفنان الكبير الراحل طلال مداح والمفاجأة التي كانت في الفقرة الرياضية في الحفل هي التي دفعتني لكتابة هذا المقال. فالفن والرياضة تاريخ كبير من الارتباط، فهما الأكثر تأثيرًا في الشعوب، فالأشهر دومًا في كل دول العالم إما يكون لاعبًا أو فنانًا.
أيضًا المبدع الفذ النادر تركي آل الشيخ الذي جمع بين الاثنين كمسؤول أول لهما وأبدع فيهما، فهو صاحب الفكرة والذي كان خلف كل صغيرة وكبيرة لحفل طلال هذا الحفل الأسطوري الأفضل في التاريخ الذي تم تجهيزه في شهر تقريبًا، فلو سألت أي مسؤول عن تجهيز الحفلات في العالم عن المدة التي يمكن أن تكون لحفل كهذا لقال لك إنه يحتاج سنة على الأقل، وهذا أحد الأدلة على إبداع أبو ناصر.
كنّا نسمع منذ زمن عبارة أن هذا هو زمن الكفر والوتر والمقصود بهما كرة القدم والطرب، وبالتأكيد أن الكفر والوتر ما زالا يسيطران ويؤثران وسيستمر ذلك.
كانت المقارنة الفنية في جيلنا بين طلال ومحمد عبده، وفي الرياضة بين ماجد أسطورة الكرة السعودية والنعيمة الأمبراطور وأعظم قائد في تاريخ كرة القدم السعودية من وجهة نظري، الذي لا أدري لماذا استبدله معظم الهلاليين بالنجم سامي الجابر كأسطورة لهم.
أتذكر إحدى القصص الطريفة في أحد البرامج الشهيرة وقتها، حيث كان اللقاء بوجود محمد عبده وماجد عبد الله، فسأل المذيع عبده عن لاعبه المفضل فقال بالتأكيد ماجد، فسأل المذيع ماجد عن مطربه المفضل فقال طبعًا طلال مداح. فتغيرت ملامح عبده فكانت إجابة محرجة له بسبب صراحة ماجد المعروفة.
بيكيه وشاكيرا من أشهر قصص الارتباط بين الفن والرياضة فقد ملآ الدنيا وأشغلا العالم بأخبارهما، حتى بعد انفصالهما ما زالت المناكفات بينهما مستمرة وانشغال الناس بهما مستمر.
إذا أردت التأثير في الناس فعليك بالفن والرياضة، فالمشاهير يعتبرون قادة رأي يحبهم الناس ويقلدونهم في معظم سلوكياتهم، لهذا على الرياضي أو الفنان ألا يعتقد أن ما يفعله من سلوكيات سيئة ويظهرها على الملأ هو أمر عادي وعابر.
أصبح الناس يتداولون بسخرية أفضلية كرة القدم والفن على التعليم، وذلك بسبب المردود المالي الكبير للفنان واللاعب والذي لا يحصل على ربعه عالم أو وزير. فمثلًا انتشرت صورة قديمة للنجم محمد صلاح وهو متجه للمدرسة وكان التعليق: (صلاح وقت كان حيضيع نفسه بالذهاب للمدرسة)!
الحقيقة هي أنك تستطيع الجمع بين الكتاب والكفر أو الوتر، وهذا سيكون نتيجته أفضل بالتأكيد.
أيضًا المبدع الفذ النادر تركي آل الشيخ الذي جمع بين الاثنين كمسؤول أول لهما وأبدع فيهما، فهو صاحب الفكرة والذي كان خلف كل صغيرة وكبيرة لحفل طلال هذا الحفل الأسطوري الأفضل في التاريخ الذي تم تجهيزه في شهر تقريبًا، فلو سألت أي مسؤول عن تجهيز الحفلات في العالم عن المدة التي يمكن أن تكون لحفل كهذا لقال لك إنه يحتاج سنة على الأقل، وهذا أحد الأدلة على إبداع أبو ناصر.
كنّا نسمع منذ زمن عبارة أن هذا هو زمن الكفر والوتر والمقصود بهما كرة القدم والطرب، وبالتأكيد أن الكفر والوتر ما زالا يسيطران ويؤثران وسيستمر ذلك.
كانت المقارنة الفنية في جيلنا بين طلال ومحمد عبده، وفي الرياضة بين ماجد أسطورة الكرة السعودية والنعيمة الأمبراطور وأعظم قائد في تاريخ كرة القدم السعودية من وجهة نظري، الذي لا أدري لماذا استبدله معظم الهلاليين بالنجم سامي الجابر كأسطورة لهم.
أتذكر إحدى القصص الطريفة في أحد البرامج الشهيرة وقتها، حيث كان اللقاء بوجود محمد عبده وماجد عبد الله، فسأل المذيع عبده عن لاعبه المفضل فقال بالتأكيد ماجد، فسأل المذيع ماجد عن مطربه المفضل فقال طبعًا طلال مداح. فتغيرت ملامح عبده فكانت إجابة محرجة له بسبب صراحة ماجد المعروفة.
بيكيه وشاكيرا من أشهر قصص الارتباط بين الفن والرياضة فقد ملآ الدنيا وأشغلا العالم بأخبارهما، حتى بعد انفصالهما ما زالت المناكفات بينهما مستمرة وانشغال الناس بهما مستمر.
إذا أردت التأثير في الناس فعليك بالفن والرياضة، فالمشاهير يعتبرون قادة رأي يحبهم الناس ويقلدونهم في معظم سلوكياتهم، لهذا على الرياضي أو الفنان ألا يعتقد أن ما يفعله من سلوكيات سيئة ويظهرها على الملأ هو أمر عادي وعابر.
أصبح الناس يتداولون بسخرية أفضلية كرة القدم والفن على التعليم، وذلك بسبب المردود المالي الكبير للفنان واللاعب والذي لا يحصل على ربعه عالم أو وزير. فمثلًا انتشرت صورة قديمة للنجم محمد صلاح وهو متجه للمدرسة وكان التعليق: (صلاح وقت كان حيضيع نفسه بالذهاب للمدرسة)!
الحقيقة هي أنك تستطيع الجمع بين الكتاب والكفر أو الوتر، وهذا سيكون نتيجته أفضل بالتأكيد.