|


عيد الثقيل
ملف السعودية والمكاسب العظيمة
2023-02-02
كأس العالم لقفز الحواجز 2024، دورة الألعاب الآسيوية للصالات 2025، كأس التحدي الآسيوي 2026، كأس أمم آسيا 2027، دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، دورة الألعاب الآسيوية (الأسياد) 2034 بالإضافة لبطولات تقام بشكل سنوي متكرر مثل رالي داكار، فورمولا1، فورمولا إي، والسوبر الإسباني لكرة القدم، والسوبر الإيطالي لكرة القدم.
انظر إلى كمية وحجم البطولات التي ستستضيفها الرياض في السنوات المقبلة، وهذا جزء من قائمة طويلة وفي رياضات مختلفة، ولك أن تتخيل حجم انعكاساتها على البنية التحتية الرياضية في بلادنا والقدرة التنظيمية، أضف لذلك المكاسب الاقتصادية وعكس الصورة الحقيقية والمتطورة للبلاد في الخارج.
على سبيل المثال في كرة القدم والتي أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الأول فوز ملف السعودية لاستضافة كأس أمم آسيا 2027 سنجني ثلاثة ملاعب عالمية جديدة على أفضل المواصفات مثل ملعب القدية، وملعب الرياض، وملعب الدمام، والتي ستكون جاهزة قبل الحدث الآسيوي المهم، علمًا بأننا ومن بعد ملعب الملك فهد الدولي قبل 35 عامًا لم نبنِ سوى ملعب واحد فقط وهو “الجوهرة المشعة” في جدة مع تطوير الملعب المدشن في 1988 والذي سيحتضن النهائي الآسيوي آنذاك ورفع طاقته الاستيعابية إلى 80 ألف مشجع بعد أن كانت 58 ألف مشجع وإزالة مضماره الذي شوه جماله سنينًا طويلة، إضافة إلى شاشة 360 درجة على سقف الملعب توضح مجريات اللقاء، وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية لملعب جامعة الملك سعود 2353 مقعدًا، وملعب الملز 22 ألف مقعد لتستوعب 44 ألف مشجع، إضافة لإزالة مضماره ولف واجهة الملعب بنسيج شفاف مضيء، كما ستشهد التطويرات ملعبي الدمام والراكة في المنطقة الشرقية ورفع الطاقة الاستيعابية لهما حتى أن أحدث الملاعب السعودية الجوهرة المشعة سيشهد بعض التحسينات ليواكب الأحداث العالمية المقبلة.
فقط على مستوى كرة القدم وبفضل الله أولًا واهتمام القيادة بالرياضة والشباب في هذا البلد سنجني كل هذه المكاسب على مستوى البنية التحتية للملاعب في السعودية نتيجة استضافة مثل هذه الأحداث، هذا فقط في لعبة واحدة، فما بالك بالمكاسب التي سنجنيها على مستوى البنية التحتية في بقية الرياضات العالمية التي تستضيفها السعودية التي أصبحت وجهة الرياضة على مستوى العالم.
مع الأيام ومر السنين القصيرة سنتذكر تلك الفوائد والمكاسب التي نجنيها من هذه الاستضافات ونشاهد التحول الذي أصبح فيه القطاع الرياضي.