خاض البيروفي أندريه كاريلو، جناح فريق الهلال الأول لكرة القدم، التدريب الجماعي كاملًا، أمس، وأثبت جاهزيته للمشاركة أمام الوداد المغربي، غدًا، في الدور الثاني من كأس العالم للأندية.
واكتفى كاريلو، أمس الأول، بخوض جزءٍ من التدريب، إثر تعرضه إلى الإنفلونزا. لكنه تعافى سريعًا منها، وأكمل الحصة التدريبية التالية، التي احتضنها ملعب في مجمع محمد السادس لكرة القدم في الرباط، عاصمة المغرب.
وأكدت لـ “الرياضية” مصادر خاصة ظهور اللاعب بحالٍ بدنية وفنية مطمئنة للمدرب الأرجنتيني رامون دياز، الذي بات فريقه، المستدعى للبطولة، خاليًا من أي غيابات. فنيًا، ركّزت الحصة التدريبية على بناء الهجمة، والتنويع الهجومي بين العمق والطرفين، والتدرّب على التسديد من مسافات مختلفة، وتنفيذ الكرات الثابتة والعرضيات من الحركة. وقاد الأرجنتيني مناورة بين مجموعتين وجّه فيها لاعبيه بالتنفيذ الدقيق لتعليماته. وكان دياز أبعد المصابين، مثل القائد سلمان الفرج، عن قائمته لمونديال الأندية، المؤلفة من 23 لاعبًا.

نصائح الركراكي.. سلاح نفطي
كشف التونسي مهدي نفطي، مدرب فريق الوداد المغربي الأول لكرة القدم، عن استعانته بنصائح المدرب المغربي وليد الركراكي، الذي قاد منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس العالم.
تسلّم نفطي مهمة الوداد مطلع العام الجاري، وقاده في 7 مبارياتٍ، فيما يواجه، غدًا، الهلال السعودي في الدور الثاني من كأس العالم للأندية. وأبلغ التونسي الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي “فيفا”، أمس، بتواصله الدائم مع الركراكي. وعندما كانا لاعبَين، تزامل الاثنان في تولوز الفرنسي وراسينج سانتاندير الإسباني.
وقال نفطي “ما زلت على اتصال به، لعبنا سويًا، وقد ساعدني كثيرًا، خاصةً في أيامي الأولى، على التكيّف مع الوداد والتعرّف عليه بسرعة”.
وكان الركراكي يدرب الوداد حتى نهاية شهر يوليو الماضي. وعدّ نفطي ذلك أحد أسباب قبوله مهمة تدريب الفريق.
وتطلّع إلى المزج بين أسلوبي الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، والأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد الإسباني.
وأوضح “بالنسبة لي، الفريق المثالي سيكون مزيجًا بين ما يقدمه جوارديولا وسيميوني، لأنني أحب كرة القدم الهجومية والدفاعية”.
وأفصح التونسي عن متابعته الأسبوع الجاري مباريات مسجّلة للهلال، مبديًا إعجابه بجودة أجانب الفريق السعودي.

الداودي.. وجه مألوف
تضم صفوف فريق الوداد المغربي الأول لكرة القدم، المشارك في مونديال الأندية، وجهًا مألوفًا للاعبي الهلال، هو المغربي جلال الداودي، لاعب الوسط الدفاعي، الذي مثّل الرائد، في دوري المحترفين السعودي، موسمًا ونصف الموسم، وتميّز بنزعته التهديفية، رغم دوره الدفاعي.
ولعِب الداودي، مع الرائد، مباراتين ضد الهلال، خسرهما فريقه السابق 0ـ1، و0ـ5.
وانتهت رحلته على الملاعب السعودية منتصف موسم 2020ـ2021، بالعودة إلى بلاده من بوابة فريق الجيش الملكي، فيما انتقل أواخر أغسطس 2021 إلى الوداد. وفي 38 مباراة مع الرائد، أحرز الداودي 10 أهداف وصنع هدفًا، وكان المسؤول الأول عن تنفيذ الضربات الحرة المباشرة.

3 صفقات حمراء
عزّز فريق الوداد المغربي الأول لكرة القدم صفوفه، قبل كأس العالم للأندية، بـ 3 صفقاتٍ شتوية، دعمًا لخطي الدفاع والوسط.
وأعلن نادي الوداد الملقّب بـ “القلعة الحمراء”، أمس، عن تعاقده مع المهاجم الكاميروني ديديه لامكيل زي، والمدافعين المغربيين سامي العنابي ويحيى نضراني.
ووصل لامكيل زي (26 عامًا) معارًا حتى نهاية الموسم الجاري من كورتريجك البلجيكي، مع إمكانية شراء عقده بصفة دائمة. فيما انضم نضراني (26 عامًا)، والعنابي (22 عامًا) بنظام الانتقال الحر، قادمين من ألبورج الدنماركي وسبارتاك فارنا البلغاري، على الترتيب.
لكن تقارير صحافية مغربية أفادت، أمس، باستبعاد المدرب التونسي مهدي نفطي المدافعَين من قائمته لمونديال الأندية وضمِّه المهاجم الكاميروني إليها.

الوداد يتفقد الملعب
يتفقّد لاعبو فريق الوداد المغربي الأول لكرة القدم، مساء اليوم، ملعب الأمير مولاي عبد الله، في الرباط، الذي يحتضن غدًا المواجهة مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية.
وبمقدور الهلال تفقّد الملعب، لكن برنامجه يخلو، حتى مساء أمس، من ذلك. ووفق برنامجي الفريقين، اللذين اطّلعت عليهما “الرياضية”، يخوض كل طرف آخر حصة تدريبية قبل المباراة داخل مجمع محمد السادس الرياضي، لكن في ملعبين مختلفين.