مونديال الأندية، كان فكرة لتكريم الأندية أبطال القارات، ومسابقة يمكن لمنافساتها أن تكون مثيرة وجاذبة، إلا أنها ومنذ إحلالها سنة 2000م بدلًا من كأس الإنتركونتيننتال “بحجة” مبدأ تكافؤ الفرص لمعرفة أقوى نادٍ في العالم كل سنة، “وهو الذي ما كان متاحًا في” الإنتركونتيننتال” لاقتصاره على بطلي أوروبا وأمريكا اللاتينية، لم يحدث الفارق ولا القيمة المنتظرة.
ففي نسخها الـ 15 حافظت أيضًا أندية أوروبا وأمريكا اللاتينية على اللقب، وقد يكون هذا أمرًا متوقعًا لسيطرة القارتين المطلقة على البطولات الكبرى للفيفا، مما يدعونا للظن بأن القائمين على تنظيم بطولة “الإنتر كونتيننتال” كانوا على حق، ليس ذلك فحسب، بل تعرضت مسيرة “مونديال الأندية” إلى تعثرات حجبت إقامته، ولم ينتظم في نسخه إلا بفضل دول آسيوية “اليابان، الإمارات، قطر”، وخفت صوته، ولم يعد يهم أكثر من بعض جمهور الأندية الـ 7 المشاركة.
الجديد، أن الـ”فيفا” يريد أن يقر المسابقة كل 4 سنوات، بمشاركة 32 ناديًا حول العالم اعتبارًا من سنة 2025م، يليها سنة 2026م 48 منتخبًا يشاركون في نهائيات كأس العالم، كما قد أعلن، فماذا يمكن أن ينتج عن مثل ذلك؟ لا أحد يمكن له أن يتنبأ إذا ما كان في صالح أحد غير خزينة “فيفا” التي تاريخيًّا تكون في أولويات مسيريه، إذ إن التصور المبدئي يشير إلى الفوز برضا الاتحادات أعضاء “فيفا” التي تعني “أصوات” مقاعده وكرسيه، أكثر بكثير من أن يرضى عنها جمهور كرة القدم، ومجانينها.
السماح للمنتخبات أو الأندية الأقل مستوى، بالمشاركة في البطولات الرفيعة والنخبوية التي ينتظرها جمهور اللعبة حول العالم، بزعم توسيع المشاركة ليس من بين طرق التطوير، بل إن ضررها على بعض المنتخبات والأندية، أقرب من نفعها الذي لن يتجاوز تزيين تاريخها بالمشاركة، فيما تلقي بسلبيات متعددة على المسابقتين، أقلها جعل هذه التظاهرات الكروية الكبرى في أدوارها التمهيدية منفصلة عما بعدها، من حيث القيمة الفنية والمتابعة.
ربما أن أفضل ما جاءت به قرارات “فيفا” فيما يخص بطولة كأس العالم للأندية أن جعلته كل أربع سنوات، بينما يحوم الشك حول توصلهم إلى آلية اختيار عادلة لما سمّاهم رئيس “فيفا” إنفانتينو بأفضل 32 ناديًا، الذين ستتاح لهم المشاركة.
ففي نسخها الـ 15 حافظت أيضًا أندية أوروبا وأمريكا اللاتينية على اللقب، وقد يكون هذا أمرًا متوقعًا لسيطرة القارتين المطلقة على البطولات الكبرى للفيفا، مما يدعونا للظن بأن القائمين على تنظيم بطولة “الإنتر كونتيننتال” كانوا على حق، ليس ذلك فحسب، بل تعرضت مسيرة “مونديال الأندية” إلى تعثرات حجبت إقامته، ولم ينتظم في نسخه إلا بفضل دول آسيوية “اليابان، الإمارات، قطر”، وخفت صوته، ولم يعد يهم أكثر من بعض جمهور الأندية الـ 7 المشاركة.
الجديد، أن الـ”فيفا” يريد أن يقر المسابقة كل 4 سنوات، بمشاركة 32 ناديًا حول العالم اعتبارًا من سنة 2025م، يليها سنة 2026م 48 منتخبًا يشاركون في نهائيات كأس العالم، كما قد أعلن، فماذا يمكن أن ينتج عن مثل ذلك؟ لا أحد يمكن له أن يتنبأ إذا ما كان في صالح أحد غير خزينة “فيفا” التي تاريخيًّا تكون في أولويات مسيريه، إذ إن التصور المبدئي يشير إلى الفوز برضا الاتحادات أعضاء “فيفا” التي تعني “أصوات” مقاعده وكرسيه، أكثر بكثير من أن يرضى عنها جمهور كرة القدم، ومجانينها.
السماح للمنتخبات أو الأندية الأقل مستوى، بالمشاركة في البطولات الرفيعة والنخبوية التي ينتظرها جمهور اللعبة حول العالم، بزعم توسيع المشاركة ليس من بين طرق التطوير، بل إن ضررها على بعض المنتخبات والأندية، أقرب من نفعها الذي لن يتجاوز تزيين تاريخها بالمشاركة، فيما تلقي بسلبيات متعددة على المسابقتين، أقلها جعل هذه التظاهرات الكروية الكبرى في أدوارها التمهيدية منفصلة عما بعدها، من حيث القيمة الفنية والمتابعة.
ربما أن أفضل ما جاءت به قرارات “فيفا” فيما يخص بطولة كأس العالم للأندية أن جعلته كل أربع سنوات، بينما يحوم الشك حول توصلهم إلى آلية اختيار عادلة لما سمّاهم رئيس “فيفا” إنفانتينو بأفضل 32 ناديًا، الذين ستتاح لهم المشاركة.