كنو يعود.. والمدرب ينفذ بروفة النهائي
سالم وكاريلو وكويلار يغيبون عن الملعب
اكتفى البيروفي أندريه كاريلو وسالم الدوسري والكولومبي جوستافو كويلار، لاعبو فريق الهلال الأول لكرة القدم، بأداء تمارين استرجاعية في الفندق، دون مرافقة زملائهم الذين تدربوا في الفترة المسائية إلى الملعب، استعدادًا للقاء ريال مدريد الإسباني، غدًا، في نهائي بطولة كأس العالم للأندية.
وكشفت لـ “الرياضية” مصادر خاصة، عن أن المدرب الأرجنتيني رامون دياز التزم بنصيحة الجهاز الطبي، وفضَّل إراحة اللاعبين الثلاثة عن الحصة المسائية، والاستعاضة عنها بالتمارين الاسترجاعية التي جرت في الفندق. واشتملت التدريبات التي جرت على ملعب محمد السادس في الرباط، العاصمة المغربية، على تطبيقات بعض الجمل الفنية ومناورة على مساحة ثلث الملعب جرب فيها المدرب بعض الطرق الفنية التي ينوي بها مواجهة الفريق الإسباني.
وخصَّص دياز جزءًا من الحصة لتمارين المهارات الفردية والتسديد على المرمى من الكرات الثابتة والمتحركة، وعكس العرضيات أمام المرمى، وكيفية التصرف عند فقدان الكرة، أو عندما يتعرض الفريق للضغط في منطقته. ويتوقع أن يلعب الفريق بتشكيلة أقرب لتلك التي خاض بها لقاء فلامنجو، مع احتمال دخول محمد كنو، الذي غاب بسبب نيله بطاقة حمراء في لقاء الوداد البيضاوي في ربع النهائي.
أمام الميرينجي.. الهلال سادس العرب
يخوض فريق الهلال الأول لكرة القدم نهائي كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد، كسادس فريق عربي يلاقي الميرينجي، بعد أن سبقه بذلك خمسة فرق عربية.
لعب الفريق الملكي في نسخة 2000 أمام فريقين عربيين، هما النصر السعودي وفاز عليه 3ـ1، والرجاء المغربي وانتصر عليه 3ـ2، ليعود في نسخة 2017 ويلتقي فريق الجزيرة الإماراتي في نصف النهائي ويفوز عليه 2ـ1.
وفي نسخة 2018، واجه ريال مدريد فريق العين كرابع فريق عربي، وهذه المرة في المباراة النهائية، واستطاع الفوز عليه 4ـ1، وبالنتيجة ذاتها أيضًا خسر الأهلي المصري أمام الريال في نصف نهائي النسخة الجارية.
رامون: أنا محظوظ.. والهلال قوة اقتصادية
نجح الأرجنتيني رامون دياز، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، في قيادة الزعيم إلى إحراز لقب بطولة الدوري الموسم الماضي، وحقق إنجازًا كبيرًا بقيادة فريقه إلى نهائي مونديال الأندية الجاري حاليًّا في المغرب، بفوزه على الوداد البيضاوي المضيف وبطل إفريقيا 5ـ3 بركلات الترجيح في الدور الثاني، ثم انتصاره المدوي على فلامنجو البرازيلي، بطل أمريكا الجنوبية 3ـ2 في نصف النهائي.
وأقرَّ دياز، في تصريحاته الخاصة لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بأنه محظوظ بتدريب الهلال، لأنه وصل في لحظة كان النادي يسعى فيها للارتقاء إلى مستوى أعلى، في ظل التغييرات التي تشهدها الكرة السعودية في الأعوام الأخيرة.
وقال: “في البداية، كان يُسمح لكل نادٍ بالتعاقد مع 4 لاعبين أجانب، والآن ارتفع العدد إلى 8، وبالتالي تستطيع استقطاب أفضل اللاعبين إلى هنا، المال ليس مشكلة بالنسبة إليهم. الصعوبة الأكبر هي ما إذا كان اللاعب يستطيع التأقلم مع طريقة العيش والحرارة المرتفعة. تكون الأمور صعبة في بعض الأحيان، لكن إذا تأقلمت وإذا جئت بعقلية البقاء ستكون الأمور سهلة”.
ويرى دياز أن عناصر فريقه ناضجة لإحراز المزيد من الألقاب، بعد الخبرة التي اكتسبوها من المشاركة في مسابقات محلية وقارية وبطولات عالمية. وأضاف: “أنا موجود في نادٍ يعيش أفضل أوقاته على الإطلاق.. معظم اللاعبين السعوديين في الفريق يدافعون عن ألوان المنتخب الوطني”.
وتابع: “نحن في نادٍ ينافس على أبرز الألقاب مع قوة اقتصادية تسمح له بالتعاقد مع اللاعبين الذين يريدهم.
أنشيلوتي ودياز.. المواجهة التاسعة
تتجدد المواجهة بين الأرجنتيني رامون دياز، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، ونظيره الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، غدًا، عندما يلتقيان في نهائي كأس العالم للأندية كمدربين، بعد 34 عامًا من آخر لقاء جمع بينهما، خلال وجودهما كلاعبين في الدوري الإيطالي. والتقى المدربان 8 مرات كلاعبين في الدوري الإيطالي، فاز أنشيلوتي في 3 مباريات، ودياز مثلها، وتعادلا مرتين، واحدة إيجابية والأخرى سلبية، وسجَّل دياز ثلاثة أهداف في تلك اللقاءات، فيما أحرز أنشيلوتي هدفًا واحدًا.
واللقاء الأخير بين المدربين كان خلال وجود دياز ضمن صفوف إنتر ميلان الإيطالي وأنشيلوتي في إيه سي ميلان، وانتهى ذلك اللقاء الذي جرى ضمن الجولة الـ 26 من الدوري الإيطالي، 30 أبريل 1989، بالتعادل السلبي. وفاز أنشيلوتي بقميص روما على دياز 5ـ2، في المواجهة الأولى التي جمعتهما في الدوري الإيطالي، عندما كان الأخير يلعب لفريق نابولي، 20 يناير 1985، وافتتح دياز التسجيل، فيما سجَّل أنشيلوتي الهدف الثاني لروما. ولعب دياز أيضًا لفرق أفيلينو وفيورنتينا، بينما لعب أنشيلوتي لفريق روما إلى جانب إيه سي ميلان.
كارلوس يدعم الملكي
زار البرازيلي روبرتو كارلوس، لاعب فريق ريال مدريد السابق، مقر بعثة الفريق الملكي في الرباط، العاصمة المغربية، من أجل دعم الفريق معنويًّا قبل مواجهته الهلال، غدًا، في نهائي كأس العالم للأندية.
ورافق الظهير الأيسر، الذي لعب لريال مدريد منذ عام 1996 حتى 2007، اللاعبين في الحافلة من مقر سكنهم في الفندق إلى ملعب محمد السادس، وصافحهم فردًا فردًا، وحثهم على الفوز وأهمية العودة إلى مدريد باللقب العالمي.