|


«الدهريز» المحطة الأولى.. ومقتنيات المكان تُعيد شريط الماضي

البيت الأحسائي دموع وذكريات

صور التقطت أمس من فعاليات البيت الأحسائي المنظمة ضمن أنشطة مهرجان التمور المصنعة.. يظهر في الأولى مؤدي العرضة السعودية.. وفي الثانية نموذج من المدارس التعليمية قديمًا.. وفي الثالثة عبد الرزاق العرب المشرف العام على الفعالية أثناء حديثه عن دلة القهوة تصوير: محمد الدويسان
الأحساء ـ عادل الدحيلان 2023.02.10 | 11:03 pm

أعاد ركن البيت الأحسائي المشارك ضمن فعاليات مهرجان التسوق للتمور المصنعة زواره من كبار السن إلى ذكريات الماضي، مصحوبة بالدموع، عبر استعراضه مقتنيات المنازل قديمًا.
وأوضح لـ “الرياضية” عبد الرزاق العرب، المشرف العام على الركن، أن أُولى محطات الزائر في المكان التراثي تبدأ من “الدهريز”، وهو الاسم الذي يُطلق قديمًا على مدخل المنزل الأحسائي، ليتنقلوا بعد ذلك ما بين “المربعة” المُسميّة حاليًّا بالصالة، و”الليوان” الملقب بالمجلس في الحاضر، مشيرًا إلى احتضان “البيت الأحسائي” عددًا من الغرف التي كانت تُعرف بغرفة “أم العيال”، وغرفة “العروسة”، الخاصة بتجهيزات الزواجات في الماضي. وكشف العرب، خلال حديثه، عن أن هُناك موقعًا آخر لا يقل أهمية عمّا سبقه وهو “الموقد” المكان الذي يطهو فيه أهل المنزل طعامهم، نسبة إلى النار التي يُشعلونها فيه، ليتمكنوا من إتمام الطهي، والمسمى في الوقت الجاري بالمطبخ، مؤكدًا أنه دائمًا ما يأتي بجانب “الحوي” وسط البيت، مبيّنا أن زوار “البيت الأحسائي” يتجاوزون يوميًّا حاجز الـ 1500 شخص.


البيت الأحسائي 
دموع وذكريات

البيت الأحسائي 
دموع وذكريات