مع الأسف، نحن لا نتعلم، وإذا لم تتعلَّم فلن تتطور. سأتطرق هنا لقضية تأجيل مباراة الهلال والفيحاء، لكن من زاوية مختلفة، فلن أستغل الموقف للنيل من الهلال، كما يحدث من قِبل بعضهم على أنه “النادي المدلل” وما إلى ذلك، لأن أنصار الهلال سيذكرون حادثة تأجيل سابقة، حدثت لناد آخر جماهيري، وسيقولون: لماذا لا يعجبكم الأمر الآن؟
كل ذلك يحدث لعدم تطبيق اللوائح والأنظمة كما ينبغي، وفي فترات مختلفة، فيستمر اللغط، وتستمر المقارنة! سأذهب إلى زاوية مختلفة، أستغرب من أن الاتحاد السعودي لم يفكر بها! سألني أحد الأشخاص من الجماهير عن أهم مشكلة واجهتنا في كأس العالم، فقلت له: إن اللاعب السعودي لا يتحمَّل اللعب كل ثلاثة أيام، وثلاث مباريات في عشرة أيام مشكلة كبيرة للاعبنا بدليل مستوانا أمام منتخب المكسيك، الذي خرج معنا من الدور الأول للمونديال. إذًا التحدي المقبل هو كيفية تجهيز لاعبنا، ليكون قادرًا على تحمُّل المجهود البدني والذهني لمباريات عدة في مدة قصيرة.
سألني: لو كنت مسؤولًا، ما الحل الذي ستطبِّقه؟
قلت له: الحل هو جدولة مباريات عدة خلال الدوري في مدد قصيرة، وهو ما يسمَّى في الدوري الإنجليزي بـ “Boxing Games”، أيضًا تنظيم بطولات مجمَّعة للمنتخب، ولعب عدد من المباريات في مدة قصيرة، وقبل ذلك طبعًا تهيئة جيل من اللاعبين قادر بدنيًّا على ذلك.
الربط هنا بين هذا الموضوع وتأجيل مباراة الهلال، أن عدم التأجيل فرصة سانحة لفريق مثل الهلال، يملك معظم لاعبي المنتخب، ليلعب مباراة بعد مدة قصيرة من لقاء الريال، وهذا الذي فعله ويفعله دومًا الاتحاد الإسباني والاتحادات المتقدمة في كرة القدم، ففريق الريال لعب السبت أمام الهلال، ولعب الأربعاء في الدوري أمام إلتشي، وكسب المباراة بالأربعة، فلا مكان عنده لكلمة “إرهاق”، ونحن مع الأسف ما زلنا كما نحن، لا نتعلم ولا نفكر في أمور مهمة مثل هذه، فنستسهل الأمور، ونقوم بالتأجيل حتى يرتاح الهلال! صدقوني ليس المقصود الهلال، فرؤيتي أشمل، وهي مصلحة الكرة السعودية، فلو كان الموقف قد حدث مع نادٍ آخر، لذكرت الكلام ذاته، لذا أتمنى ألَّا نستمر بهذا الفكر، فالدعم والاهتمام الكبيران من سمو سيدي ولي العهد، حفظه الله، ومتابعة وشغف سمو وزير الرياضة، تخفي الكثير من عيوب الاتحاد، ولابد أن يكون تفكيرنا على قدر ذلك الدعم والاهتمام، فمن الواضح أن طموح سمو ولي العهد كبير جدًّا للوصول بالرياضة عمومًا، وكرة القدم بشكل خاص إلى منافسة أقوى منتخبات العالم، تمامًا مثلما حدث في كافة المجالات، وهو كما ذكر ويذكر دومًا يراهن على المواطن السعودي. أتمنى أن نكون نحن الرياضيين عند حُسن ظن سموه بنا، ونفكر ونعمل بإبداع دون كلل ولا ملل فمملكتنا العظيمة تستحق منا ذلك وأكثر.
كل ذلك يحدث لعدم تطبيق اللوائح والأنظمة كما ينبغي، وفي فترات مختلفة، فيستمر اللغط، وتستمر المقارنة! سأذهب إلى زاوية مختلفة، أستغرب من أن الاتحاد السعودي لم يفكر بها! سألني أحد الأشخاص من الجماهير عن أهم مشكلة واجهتنا في كأس العالم، فقلت له: إن اللاعب السعودي لا يتحمَّل اللعب كل ثلاثة أيام، وثلاث مباريات في عشرة أيام مشكلة كبيرة للاعبنا بدليل مستوانا أمام منتخب المكسيك، الذي خرج معنا من الدور الأول للمونديال. إذًا التحدي المقبل هو كيفية تجهيز لاعبنا، ليكون قادرًا على تحمُّل المجهود البدني والذهني لمباريات عدة في مدة قصيرة.
سألني: لو كنت مسؤولًا، ما الحل الذي ستطبِّقه؟
قلت له: الحل هو جدولة مباريات عدة خلال الدوري في مدد قصيرة، وهو ما يسمَّى في الدوري الإنجليزي بـ “Boxing Games”، أيضًا تنظيم بطولات مجمَّعة للمنتخب، ولعب عدد من المباريات في مدة قصيرة، وقبل ذلك طبعًا تهيئة جيل من اللاعبين قادر بدنيًّا على ذلك.
الربط هنا بين هذا الموضوع وتأجيل مباراة الهلال، أن عدم التأجيل فرصة سانحة لفريق مثل الهلال، يملك معظم لاعبي المنتخب، ليلعب مباراة بعد مدة قصيرة من لقاء الريال، وهذا الذي فعله ويفعله دومًا الاتحاد الإسباني والاتحادات المتقدمة في كرة القدم، ففريق الريال لعب السبت أمام الهلال، ولعب الأربعاء في الدوري أمام إلتشي، وكسب المباراة بالأربعة، فلا مكان عنده لكلمة “إرهاق”، ونحن مع الأسف ما زلنا كما نحن، لا نتعلم ولا نفكر في أمور مهمة مثل هذه، فنستسهل الأمور، ونقوم بالتأجيل حتى يرتاح الهلال! صدقوني ليس المقصود الهلال، فرؤيتي أشمل، وهي مصلحة الكرة السعودية، فلو كان الموقف قد حدث مع نادٍ آخر، لذكرت الكلام ذاته، لذا أتمنى ألَّا نستمر بهذا الفكر، فالدعم والاهتمام الكبيران من سمو سيدي ولي العهد، حفظه الله، ومتابعة وشغف سمو وزير الرياضة، تخفي الكثير من عيوب الاتحاد، ولابد أن يكون تفكيرنا على قدر ذلك الدعم والاهتمام، فمن الواضح أن طموح سمو ولي العهد كبير جدًّا للوصول بالرياضة عمومًا، وكرة القدم بشكل خاص إلى منافسة أقوى منتخبات العالم، تمامًا مثلما حدث في كافة المجالات، وهو كما ذكر ويذكر دومًا يراهن على المواطن السعودي. أتمنى أن نكون نحن الرياضيين عند حُسن ظن سموه بنا، ونفكر ونعمل بإبداع دون كلل ولا ملل فمملكتنا العظيمة تستحق منا ذلك وأكثر.