|


صفقة استثمار سياحي وترفيهي تستهدف رفع جاذبية المغواة

3 أعوام تغيّر واجهة حائل

صورة التقطت في ديسمبر الماضي لأفراد وعائلات يتجولون في منطقة متنزه المغواة في حائل تزامنًا مع استضافتها مخيّم النسخة الـ 18 من رالي حائل الدولي (صورة خاصة بـ “الرياضية”)
حائل - محمد الجار الله 2023.02.16 | 11:59 pm

تدخل منطقة متنزه المغواة في مدينة حائل إلى مرحلة جديدة من تاريخها البالغ نحو 17 عامًا، بعدما قرّرت الأمانة تطوير واجهة حائل، الملاصقة للمتنزه، ورفع درجة جاذبيتها عبر عقدٍ مع شركة عبد الله العثيم للاستثمار.
تصل مدة العقد إلى 3 أعوام، حسبما كشف لـ “الرياضية” المهندس سلطان الزايدي، أمين منطقة حائل. ووقّعه الطرفان أواخر يناير الماضي، تحت مظلة مبادرات الاستثمار البلدي “فرص”. وأوضح الزايدي “منطقة المغواة تمتلئ بالفرص الاستثمارية، وفيها عدد هائل من الأصول، وهذا العقد عبارة عن استثمار سياحي ترفيهي يستهدف تعظيم جدواها، بما ينعكس بالإيجاب على سكان المدينة”. وفقًا له، يغطّي التعاقد 2.2 مليون متر مربع، هي “واجهة حائل”، من إجمالي مساحة منطقة المغواة، البالغة 5 ملايين متر مربع، والواقعة أسفل جبال أجا ويفصلُها 3 إلى 4 كيلو مترات عن قلب المدينة.
ويعود افتتاح المتنزه إلى يونيو 2006 بمناسبة زيارة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز منطقة حائل.
منذ ذلك الحين، يعدّ المكان الوجهة الأولى للاحتفالات والمناسبات الرسمية والشعبية في المدينة.
وأحيانًا، تستأجره شركات خاصة لتنظيم فعاليات. وبجواره مباشرةً، تقع واجهة حائل، وهي مساحة مفتوحة، خالية تقريبًا من الإنشاءات، مخصصة للأنشطة والجلسات ومشروعات الشباب.
وتتوسط ساحة عروضٍ كبرى المتنزه، مساحتها 5 آلاف متر مربع وتَلفُّها مدرجات تتسع لنحو 5 آلاف شخص، تجاورها خيمة تتسع لـ 700 شخص وصالة داخلية على مساحة 2600 متر مربع، ومواقف سيارات تستوعب آلاف المركبات، ومسطحات خضراء.
ويحيط سورٌ مشيدٌ على الطراز التقليدي كلَّ ذلك، فيما يدخل الزوار من بوابتين، على هيئة أبراج طينية، عند الجهتين الشمالية والجنوبية. ومنذ 2007، يحتضن المغواة سنويًّا مخيّم رالي حائل الدولي.
ويسمّيه المتسابقون “قرية الراليات”، كما ذكر لـ “الرياضية” عبد العزيز السيف، رئيس اللجنة التنفيذية للرالي. ويضيف السيف “في المغواة، وبسبب الرالي، حصلت حائل على جيل محترف من المنظّمين والإعلاميين”.


3 أعوام
تغيّر واجهة حائل