يأمل فريق الشباب الأول لكرة القدم في مواصلة مسيرته الناجحة بدوري أبطال آسيا 2022، عندما يواجه نظيره ناساف الأوزبكي، الأحد، على ملعب الجنوب في الدوحة العاصمة القطرية، ضمن دور الـ16 من المسابقة.
ويستهدف الفريق الشبابي تجاوز الدور ثمن النهائي للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن حقق ذلك مرتين عامي 2010 و2013 من أصل خمس مشاركات، متسلحاً في ذلك بنتائج مميزة في مرحلة المجموعات تصدر على إثرها المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل وحيد، متفوقاً بفارق 9 نقاط عن مومباي سيتي الهندي الثاني، والقوة الجوية العراقي الثالث، و12 نقطة عن الجزيرة الإماراتي متذيل المجموعة.
كما تميز الفريق العاصمي بقوته الهجومية الضاربة وصلابته الدفاعية، حيث أحرز 18 هدفاً منها 5 أهداف للبرازيلي كارلوس جونيور، و3 لهتان باهبري، واهتزت شباكه مرة واحدة فقط.
وتحمل المواجهة اختباراً جديداً لـ«اليوث» أمام الأندية الأوزبكية على صعيد المسابقة القارية، بعد 4 مباريات سابقة لم يعرف خلالها الخسارة، وجميعها أمام باختاكور، وكانت البداية في مرحلة مجموعات نسخة 2010، حيث كسب المواجهتين بنتيجة 3-1 و2-1، وتكررت اللقاءات مع الفريق الأوزبكي في مجموعات نسخة 2015، وانتهت المباراة الأولى بالتعادل 2-2، وكسب الثانية 2-0.
في المقابل، يخوض ناساف الأوزبكي منافسات الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وجاء تأهله بعد أن حل ثانياً في المجموعة السادسة برصيد 9 نقاط، حصدها من انتصارين وثلاث تعادلات، فيما خسر مرة واحدة.
ويضم الفريق الأوزبكي أربعة لاعبين أجانب، وهم، الثنائي الصربي ماركو ستانويفيتش وألين ماشفيتش والطاجيكي محمدجون رحيموف والبرازيلي ماتيوس ليما، لكن ما يقلق مدربه برديف دروزيكول افتقاد الفريق للمباريات التنافسية، حيث لم تنطلق بعد مباريات الدوري المحلي.
يشار إلى منافسات دوري أبطال آسيا تستأنف مجدداً في غرب القارة بعد توقف نحو 10 أشهر، على أن تلعب الأدوار الأقصائية بنظام التجمع في قطر بدءاً من دور الـ16 وصولاً إلى نصف النهائي في الـ26 من فبراير الجاري، على أن يتأهل الفائز منهم لمواجهة أوراوا ريد دايموندز الياباني في نهائي البطولة، «ذهابا في 29 أبريل المقبل، وإيابا على الأراضي اليابانية في 6 مايو المقبل».