سجَّل الشاعر السعودي فيصل العطاوي حضوره في مجال الأغنية، من خلال تقديمه العديد من النصوص الغنائية، إضافة إلى وجوده في ميدان الشعر.
وقدَّم العطاوي في الفترة الأخيرة ثلاثة نصوص غنائية، هي: “نواميس العرب” بصوت راشد الماجد، “ولا تحزن”، و”خاتم الأحباب” بصوت أميمة طالب.
وأوضح لـ “الرياضية” الشاعر السعودي أن النصوص فقط من تحدد الشاعرية لدى الشعراء، مؤكدًا أن غياب الأمسيات يعود إلى الجهات الخاصة بالتنظيم.
01
في البداية دعنا نتحدث عن الشعر، هل الجيل الحالي قادر على مواصلة ما قدمته الأجيال السابقة؟
ليس للإبداع زمان أو مكان محدد، فلكل جيل مبدعوه، وربما في هذا الجيل من تفوّق بمراحل على الأجيال السابقة.
02
لماذا أصبحت أكثر النصوص في الوقت الراهن مديحًا؟
لا أعلم مدى صحة هذه الإحصائية، ولكن المتذوق هو الباحث عما يعجبه من أغراض الشعر، فمن لا يطربه المدح لن يسمعه، ولو افترضنا أنه الأكثر.
03
هل الوصف والصور من تحدد إمكانية كل شاعر؟
الشعر له مدارس وأساليب عدة، ولكل منها جمال يجد من يقرؤه أو يسمعه.
04
هناك شعراء يفضلون القصائد الغنائية، هل لكونها أسهل من الشعر غير الغنائي؟
لا يهم ما يفضله الشعراء، الأهم هو ما يفضّله المتلقي الواعي، وهذا لا يعني أن الشعر الغنائي سهل، إذا كان جميلًا طبعًا.
05
ما الفرق بين القصيدة الغنائية والقصائد الأخرى؟
القصيدة قد تكون أغنية، ولكن الأغنية قد لا تحمل في كلماتها شيئًا من القصيدة.
06
لماذا فيصل العطاوي اختار القصائد الغنائية في الفترة الحالية؟
الأغاني هي من اختارت قصائدي “القديمة”، مثلًا قصيدة “ولا تحزن” كتبت في 2016، وقصيدة “خاتم الأحباب” كُتبت في 2019، والقصيدتان تغنّتا في 2022، والفضل بعد الله للملحنين الكبار.
07
هل يوجد لك تعاون فني جديد في الأيام المقبلة؟
نعم، هناك أعمال جديدة مع ملحنين وفنانين كبار، تسمعونها قريبًا، بإذن الله.
08
هل أنت مع البرامج الخاصة بمسابقات الشعر؟
نعم، أنا معها ما لم تعتمد على التصويت المدفوع.
09
لماذا لا نشاهدك في القصائد المنبرية؟
أنا موجود متى ما وجدت المنبر المناسب.
10
الأمسيات الشعرية غائبة في الوقت الجاري، هل الأسباب تعود إلى مواقع التواصل الاجتماعي؟
قد تكون مواقع التواصل سببًا، وللجهات المختصة بتنظيم الأمسيات أسبابها.
11
هل قنوات الشعر أفادت الشعر وأهله، ولماذا لم تنجح؟
كانت مفيدة في زمانها، وهذا الزمان
انتهى.