أهل المكارم
يكتب الشاعر السعودي عبد المجيد الذيابي الشعر فيلامس الغمام، ويهطل الإبداع، وتزدهر المعاني شموخًا وتميزًا وتفردًا.. في هذا النص يمنح الذيابي القصيدة فرصة معانقة التاريخ والمجد والتراث الفريد، في هذا النص يكون الشعر كما ينبغي، ويكون عبد المجيد الذيابي كما يبغى الشعر.
قام الإمام اللي تحزّم بالله
يوم أشرقت شمسه من الدرعية
أول سلاحه لا إله إلا الله
وإخلاصه لربه وصدق النيه
ماكل سيفً يشهره يسلّه
إلا سيوف العدل والشرعية
معه ثلاثً من يضيع تدلّه
السيف والقرآن والجنبيه
هذا الإمام محمد بن سعود
أبو السعوديين وآل سعود
أسس ورسم دولته بحدود
أول إمام أول سعوديه
ضد الزمن ورياحه الهوجا
على النضا ومسرجات الخيل
رايه دليل وعزوته عوجا
لكنّها عوجاً تعدل الميل
........................................
أهل المكارم عزو الإسلام
جا بعده إمامً حفيد إمام
بالسيف الأجرب حطم الأصنام
ومثبتً ثاني سعودية
........................................
والثالثة في راي أخو نورة
اللي ضفا بعد العتم نوره
بالسيف والقرآن دستوره
وأعلن لنا ثالث سعوديه
........................................
طلاّب ثار جا يرد الثار
على الركايب نسّع الأزوار
عدّا على المصمك وشب النار
وقامت تغطرف نجد بقدومه
موحد الدوله وهيّ شتات
اللي يقول إن كثرت القالات
الحزم هو العزم أبا الظفرات
وتوارثوها عقبه عياله
........................................
أصيلةً مقضوبةً بعنان
تنقلّت بين أعظم الفرسان
حتّى تسلمها المالك سلمان
القايد اللي تذهل أفعاله
مبايعينه دامنا حيين
بيعة عروبيه وبيعت دين
تبقا لنا ياخادم البيتين
ظل نشوف العز بظلاله
وعلى محمد نبني الآمال
مهندس الرؤيه ورأس المال
لو هبت رياح الزمان ومال
يمرها ماهزت عقاله
عال المقام وعالي الهمه
شامخ ومثل طويق فالقمه
اختاره الخلاق للأمه
عسى السعد والعز يبراله