قبل دخولي في معترك مقالي أدعوكم لأن تتخيلوا معي كيف ستكون رياضتنا لو كانت كل إدارات أنديتنا مميزة وناجحة؟
لا زالت أنديتنا ملكًا للدولة، والدولة حفظها الله أصبحت تصرف عليها ببذخ من منطلق أن من أهم عوامل تطور الرياضة هو تطوير الأندية، وبالتالي هنا لا بد من وقفة، وهي أن إدارات الأندية التي تفشل في ظل هذا الدعم الكبير لا بد أن ترحل بلا رجعة، خاصة تلك الإدارات التي أخذت فرصتها لمدة أربع سنوات أو أكثر.
والسؤال هو ما الذي يجعل هذه الإدارات الفاشلة على مستوى النتائج وإدارة الأموال والتي أصابت جماهيرها بالإحباط والأمراض أحيانًا ما الذي يجعلها تترشح مرةً أخرى؟! سؤال آخر ما الذي يجعل وزارة الرياضة توافق على استمرار هؤلاء والسماح لهم بالاستمرار أو العودة؟
نعم النظام يسمح لكن ما هو المفروض أن يكون مصير من يعمل عكس توجه الدولة ويهدر أموالًا طائلة تكون نتيجتها الفشل؟
كلنا يعلم ويرى أن مملكتنا الحبيبة تتطور سريعًا وفي كل المجالات، وأن الرياضة من أهم توجهات رؤية سمو سيدي ولي العهد، وبالتالي لا مكان للفاشلين، فالعمل لا بد أن يكون على قدر الدعم الكبير.
المؤلم أن نرى الناجح يرحل والفاشل يستمر، ولعل صالح أبو نخاع خير مثال على ذلك، بحجة أنه ليس لديه شهادة بكالوريوس كما قيل والله أعلم. كلنا شاهدنا التطور الكبير لنادي ضمك في عهده وللأسف في النهاية رحل وبقي في بعض الأندية من لديهم شهادات و”فاشلين”.
من وجهة نظري أن المعيار الأهم هو الكفاءة والنجاح وليس الشهادة فقط، حتى بالنسبة للإدارات الجديدة لا بد أن توضع معايير وتعمل معهم مقابلات شخصية نستطيع من خلالها معرفة من هؤلاء الذين ستكون لديهم ميزانية بعشرات الملايين وكيف سيتصرفون بها؟
فالأندية هي التي تغذي المنتخبات، وهي التي تخلق منافسات قوية في جميع الألعاب، وبالتالي يحدث التطور.
حتى نظام الحوكمة يجب أن يتغير، فمن غير المعقول أن يكون النادي فاشل في معظم الألعاب ويحصل على مراكز متقدمة في الحوكمة! فالحوكمة لا بد أن تتسق مع الأهداف، وفي الرياضة أهم الأهداف هي النتائج.
أعود لما بدأت به المقال: كيف لو كانت إدارات الأندية مميزة وناجحة في ظل الدعم الكبير؟
الإجابة: كل الألعاب ستتطور وسنشاهد دومًا لاعبين على مستوى عالٍ، والمنافسات سوف تصبح قوية، وبالتالي إثارة ومتعة، فزيادة مشاهدة، فالوصول للعالمية في كل الألعاب.
لا زالت أنديتنا ملكًا للدولة، والدولة حفظها الله أصبحت تصرف عليها ببذخ من منطلق أن من أهم عوامل تطور الرياضة هو تطوير الأندية، وبالتالي هنا لا بد من وقفة، وهي أن إدارات الأندية التي تفشل في ظل هذا الدعم الكبير لا بد أن ترحل بلا رجعة، خاصة تلك الإدارات التي أخذت فرصتها لمدة أربع سنوات أو أكثر.
والسؤال هو ما الذي يجعل هذه الإدارات الفاشلة على مستوى النتائج وإدارة الأموال والتي أصابت جماهيرها بالإحباط والأمراض أحيانًا ما الذي يجعلها تترشح مرةً أخرى؟! سؤال آخر ما الذي يجعل وزارة الرياضة توافق على استمرار هؤلاء والسماح لهم بالاستمرار أو العودة؟
نعم النظام يسمح لكن ما هو المفروض أن يكون مصير من يعمل عكس توجه الدولة ويهدر أموالًا طائلة تكون نتيجتها الفشل؟
كلنا يعلم ويرى أن مملكتنا الحبيبة تتطور سريعًا وفي كل المجالات، وأن الرياضة من أهم توجهات رؤية سمو سيدي ولي العهد، وبالتالي لا مكان للفاشلين، فالعمل لا بد أن يكون على قدر الدعم الكبير.
المؤلم أن نرى الناجح يرحل والفاشل يستمر، ولعل صالح أبو نخاع خير مثال على ذلك، بحجة أنه ليس لديه شهادة بكالوريوس كما قيل والله أعلم. كلنا شاهدنا التطور الكبير لنادي ضمك في عهده وللأسف في النهاية رحل وبقي في بعض الأندية من لديهم شهادات و”فاشلين”.
من وجهة نظري أن المعيار الأهم هو الكفاءة والنجاح وليس الشهادة فقط، حتى بالنسبة للإدارات الجديدة لا بد أن توضع معايير وتعمل معهم مقابلات شخصية نستطيع من خلالها معرفة من هؤلاء الذين ستكون لديهم ميزانية بعشرات الملايين وكيف سيتصرفون بها؟
فالأندية هي التي تغذي المنتخبات، وهي التي تخلق منافسات قوية في جميع الألعاب، وبالتالي يحدث التطور.
حتى نظام الحوكمة يجب أن يتغير، فمن غير المعقول أن يكون النادي فاشل في معظم الألعاب ويحصل على مراكز متقدمة في الحوكمة! فالحوكمة لا بد أن تتسق مع الأهداف، وفي الرياضة أهم الأهداف هي النتائج.
أعود لما بدأت به المقال: كيف لو كانت إدارات الأندية مميزة وناجحة في ظل الدعم الكبير؟
الإجابة: كل الألعاب ستتطور وسنشاهد دومًا لاعبين على مستوى عالٍ، والمنافسات سوف تصبح قوية، وبالتالي إثارة ومتعة، فزيادة مشاهدة، فالوصول للعالمية في كل الألعاب.