|


صدقي: النيجيريون أنقذونا

حوار: السيد خطاب 2023.02.23 | 11:38 pm

يذخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات. في هذا الحوار نقلّب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع المصري حمادة صدقي، اللاعب الدولي السابق والمدرّب.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة مَن؟ وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت مدينة جدة السعودية عام 1977م برفقة العائلة.. أتذكر عن تلك الفترة أنني حصلت على شهادة الثانوية ثم عدت إلى مصر لبدء مشواري لاعبًا لكرة القدم، عبر فريق المنيا، محطة انتقالي لاحقًا إلى الأهلي وظهوري مع منتخب مصر الأول.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
الرغبة في الاسترخاء والتمتع بجولات السياحة والتسوق.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. مَن تختار لمرافقتك؟
زوجتي وأبنائي وأحفادي. 
04
مدينة من العالم قرَّرت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
أعتقد أنني زرت ما يقرب من ثلاثة أرباع بلدان العالم، بحكم عملي في كرة القدم. وأتذكر أنني تعرضت لعملية سطو بهدف السرقة في نيجيريا من قِبَل قطّاع طرق. كنت مع المنتخب المصري الأولمبي، وفقدنا الطائرة من مدينة لاجوس إلى أبوجا، فاضطُرِرت أنا وبعض اللاعبين إلى الانتقال بسيارة أجرة، وتعرضنا على الطريق لسطو، لكن الشرطة تدخلت وأنقذتنا.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
رحلتي، مع الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول، إلى مدينة أم درمان السودانية، عام 2009م، لمواجهة منتخب الجزائر في مباراة الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2010. خسرنا بهدف وضاع منّا حلم التأهل، شعرنا جميعًا بحزن شديد، لأننا كنّا قريبين للغاية من حجز مقعد بين منتخبات المونديال.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله أغراضي الشخصية.. وأعود بمقتنيات ترمز إلى أهم ما يميّز البلد الذي زرته.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
رحلة العائلة هدفها الوحيد السياحة والاستمتاع. رحلة الأصدقاء تكون غالبًا مرتبطة بكرة القدم.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
أنصحهم بتحديد أهدافهم قبل الرحلة، لتحقيق أكبر فائدة مرجوّة منها.