سجل الشاعر السعودي محسن بن تركي حضوره في ساحة الشعر من خلال مشاركته في برامج “شاعر المليون”، و”فرسان القصيد”، و”زد رصيدك”، ونجح خلال مشاركاته الثلاث في الوصول إلى الأدوار النهائية. وفي حواره مع “الرياضية”، أوضح ابن تركي، أن غياب الأمسيات الشعرية أمرٌ محزن، مؤكدًا أن الهدف من المشاركة في البرامج الخاصة بالشعر هو البحث عن المال والشهرة.
01
في البداية، غياب الأمسيات الشعرية في الآونة الأخيرة، هل تراه أمرًا طبيعيًّا؟
كلا، ليس طبيعيًّا، وهو أمرٌ محزن، لأن الشعر يستحق أكثر من الذي يقدَّم له الآن.
02
ما أسباب غياب الأمسيات الشعرية؟
غياب المسؤول المختص المحب الذي يهتم بمجال الشعر، وينظِّم الأمسيات.
03
هل الـ “سوشال ميديا” سببٌ في ابتعاد الشعراء عن تنظيم الأمسيات؟
كلا إطلاقًا، الـ “سوشال ميديا” نجحت في إيصال الشعر إلى الجمهور.
04
هل تؤيد البرامج الشعرية التي تعتمد على التصويت؟
لا أؤيدها، لكنني لا أرفضها أيضًا. إذا كان التصويت ضروريًّا، فيجب أن يكون بنسبة بسيطة.
05
لماذا يحرص الشعراء على المشاركة في المسابقات الخاصة بالشعر؟
لخوض المنافسة، وتعزيز الخبرة بالاحتكاك بالشعراء الآخرين، إضافة إلى البحث عن المال، وهذا حقٌّ مشروع.
06
هل تحرص على المشاركة في البرامج الخاصة بالشعر؟
إذا كانت وفق معاييري وفلسفتي الخاصة.
07
متى بدأت مشوارك مع الشعر، وهل تذكر أول قصيدة كتبتها؟
بدأت في كتابة الشعر في المرحلة الثانوية، ولا أذكر أول قصيدة كتبتها.
08
شاعر ترى أن الإعلام لم ينصفه؟
ناصر مناحي، شاعر كويتي.
09
كيف تقيّم الساحة الشعرية حاليًّا؟
جيدة، لكنني أخاف عليها من عودة الشللية.
10
تعاونك مع عديد من المنشدين، هل أسهم في نشر نصوصك؟
العمل الجيد يخدم الشاعر والفنان و”المنشد”.