فوز «البرغوث» بجائزة الأفضل يثير الجدل على تويتر
«سرقوا بنزيمة.. صعب تجاهل ميسي»
تفاعل مستخدمو موقع التدوينات القصيرة تويتر مع فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم، الملقب بـ”البرغوث” بجائزة The Best لأفضل لاعب في العالم، بتفاعل تاريخي بلغ 1.4 مليون في الساعة الواحدة، خلال الساعات الـ12 التي تلت إعلان فوز البرغوث بالجائزة التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم سنويًّا.
وانقسم المغردون بين مؤيد لأحقية ميسي بالفوز بالجائزة بعد أن قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم، وبين من يرى أن الجائزة سُرقت من الفرنسي كريم بنزيمة، لاعب فريق ريال مدريد، الذي قاد فريقه لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.
على الطرف الأول أكد تالك توك أحقية ميسي بالجائزة، وكتب: “7 مباريات 7 أهداف منها 2 في النهائي 5 تمريرات بطل العالم.. يصعب عدم منحه”، ومثله عدَّ ديفيد بويز أن ميسي “الأفضل”.
كثيرون أكدوا أحقية البرغوث بالجائزة، ولكن على طرف آخر، عدَّ مغردون أن بنزيمة كان الأحق، وأن الجائزة سرقت منه، وتداولت مواقع إخبارية مقطع فيديو نشره بنزيمة على حسابه على “إنستجرام” يظهر رجلًا يقول “إنهم كاذبون”، غير أن النجم الفرنسي سارع بحذف الفيديو بعد ساعات.
في الاتجاه المؤيد لبنزيمة، كتب حساب إي فيتبول ساخرًا: “كيف سنكون قادرين على أن نشرح لأطفالنا أن كريم بنزيمة لم يفز بجائزة The Best في عام 2022”، ومثله كتب كاواكي كيفي: “لا مجرد كأس عالم لتتويج تلك الألقاب، أنا آسف وكريم بنزيمة، لذا الذي قدم موسم 2022 استثنائيًا، أخبرني من فضلك ما هي الشروط للحصول على أفضل كأس فيفا”.
كثيرون انتقدوا عدم فوز النجم الفرنسي بالجائزة، وهو الفائز بالكرة الذهبية، مثل حساب مدريديستا الذي كتب: “قد يكون الفيفا باع نفسه لكن التاريخ لن ينسى أداء كريم بنزيمة المذهل”، الرد جاء سريعًا من شويل شاش الذي كتب: “نعم نحن نعلم أن كريم بنزيمة هو أفضل مهاجم في العالم لكن لا تسيء استخدام اللعبة لأن ليونيل ميسي هو الماعز لذا رجاء المدريتس لا يسيء معاملة ديفيد ألابا”، في إشارة للاعب ريال مدريد الذي صوت لصالح ميسي، وعلى غراره كتب جافير فاريال: “صوّت ديفيد ألابا مع فريقه لصالح ليو ميسي قبل جائزة كريم بنزيمة للأفضل، اتضح أنه كان عليه أن يشرح الإهانات التي تلقاها من بعض مشجعي فريقه، يا للأسف”، أيضًا كتب سبورت بابي: “تلقى ديفيد ألابا قدرًا مروعًا من الإساءات العنصرية منذ ذلك الحين. مخزٍ”.