مع كثرة متابعة سلاسل الأفلام، بجزء أول ثم ثانٍ ثم ثالث تكثر السيناريوهات ولو كانت المبالغ المادية عالية.. نجاح الأفلام في السينما يعود إلى أمرين، الأول مادي “بمعنى أن الفيلم حقق إيرادات تزيد عن المصروفات”، والنجاح الآخر نقدي “بمعنى أن الفيلم حصل على إعجاب الكثير جدًا من النقاد والجماهير حول العالم”.
النجاح الثاني يعني بالضرورة الوصول إلى النجاح الأول، ولكن النجاح الأول لا يعني بالضرورة الوصول للثاني. وهنا نعود لنتكلم عن أفلام “الفشار”، أفلام مثل “السرعة والغضب” مثلًا لن تجد فيها نجاحًا ثانيًا “نقدي”، ولكنك ستجد نجاحًا ماديًا “أول”، لأن المشاهدين يذهبون لأجل هذه الغاية (التفجيرات، السيارات الفاخرة، المهمات الانتحارية، والمشاهد الخطرة) التي تم إنفاق الكثير من المبالغ عليها.
فيلم Puss In Boots الجزء الأول صدر قبل ما يزيد عن عشر سنوات في عام 2011 حصل على النجاحين الجماهيري والمادي، وبقية مسألة اتخاذ القرار فيما إذا كان للفيلم فرصة للعودة بجزء ثانٍ لاستكمال القصة أم لا، لأن عوامل العمل على جزء ثان موجودة بكل ما فيها. الفيلم حصل على تقييم 86%.
يعود الفيلم بوقت متأخر وسنوات طويلة دون مبرر فعلي بالنسبة لي لهذا التأخير، ولكنه عاد بشكل صحيح بل وبشكل فاق الماضي. الجزء الثاني من الفيلم يحمل عنوان “Puss in Boots: The Last Wish” وعاد في عام 2022 “بعد 11 سنة من إصدار الجزء الأول”.
القصة في هذا الفيلم لا تمتع البالغين والأطفال، بل وحتى تعطي رسائل جميلة لكل من البالغين والأطفال. بطل القصة هو ذلك القط الرائع الذي يخاطر بحياته ويتألق كثيرًا في مهماته. شخص ناجح فيما يقوم به ومشهور ومحبوب من الجميع. مخاطرته بحياته سهلة لأن القط يحمل سبع أرواح في كافة الثقافات. وبناء على ذلك تم تجسيد القصة على أنه يحمل سبع أرواح، كل واحدة منها مختلفة، ولكن جميع السبعة متفقين على الطيش والتكبر والعنجهية.
وهذه الصفات قد يتصف بها كل إنسان ناجح في حياته ومشهور في مجاله، ومنها قد يتجه إلى أن تتغير شخصيته دون أن يلاحظ نفسه أو أن يصيبه التكبر بشكل مبرر بالنسبة له. وبالتالي، نشاهد في هذا الفيلم معاني جميلة، يصل فيها القط “Puss” إلى الروح الأخيرة، ومنها يبدأ رحلة معنى الحياة، والشجاعة، والتواضع، والثقة بالأصدقاء ومواجهة المخاوف من أجل الوصول إلى الغاية ومعها القناعة.
النجاح الثاني يعني بالضرورة الوصول إلى النجاح الأول، ولكن النجاح الأول لا يعني بالضرورة الوصول للثاني. وهنا نعود لنتكلم عن أفلام “الفشار”، أفلام مثل “السرعة والغضب” مثلًا لن تجد فيها نجاحًا ثانيًا “نقدي”، ولكنك ستجد نجاحًا ماديًا “أول”، لأن المشاهدين يذهبون لأجل هذه الغاية (التفجيرات، السيارات الفاخرة، المهمات الانتحارية، والمشاهد الخطرة) التي تم إنفاق الكثير من المبالغ عليها.
فيلم Puss In Boots الجزء الأول صدر قبل ما يزيد عن عشر سنوات في عام 2011 حصل على النجاحين الجماهيري والمادي، وبقية مسألة اتخاذ القرار فيما إذا كان للفيلم فرصة للعودة بجزء ثانٍ لاستكمال القصة أم لا، لأن عوامل العمل على جزء ثان موجودة بكل ما فيها. الفيلم حصل على تقييم 86%.
يعود الفيلم بوقت متأخر وسنوات طويلة دون مبرر فعلي بالنسبة لي لهذا التأخير، ولكنه عاد بشكل صحيح بل وبشكل فاق الماضي. الجزء الثاني من الفيلم يحمل عنوان “Puss in Boots: The Last Wish” وعاد في عام 2022 “بعد 11 سنة من إصدار الجزء الأول”.
القصة في هذا الفيلم لا تمتع البالغين والأطفال، بل وحتى تعطي رسائل جميلة لكل من البالغين والأطفال. بطل القصة هو ذلك القط الرائع الذي يخاطر بحياته ويتألق كثيرًا في مهماته. شخص ناجح فيما يقوم به ومشهور ومحبوب من الجميع. مخاطرته بحياته سهلة لأن القط يحمل سبع أرواح في كافة الثقافات. وبناء على ذلك تم تجسيد القصة على أنه يحمل سبع أرواح، كل واحدة منها مختلفة، ولكن جميع السبعة متفقين على الطيش والتكبر والعنجهية.
وهذه الصفات قد يتصف بها كل إنسان ناجح في حياته ومشهور في مجاله، ومنها قد يتجه إلى أن تتغير شخصيته دون أن يلاحظ نفسه أو أن يصيبه التكبر بشكل مبرر بالنسبة له. وبالتالي، نشاهد في هذا الفيلم معاني جميلة، يصل فيها القط “Puss” إلى الروح الأخيرة، ومنها يبدأ رحلة معنى الحياة، والشجاعة، والتواضع، والثقة بالأصدقاء ومواجهة المخاوف من أجل الوصول إلى الغاية ومعها القناعة.
