تغريدة بنزيمة تثير الجدل على تويتر
«لست بحاجة إليهم.. توقف عن البكاء»
أثارت تغريدة نشرها الفرنسي كريم بنزيمة، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، موجة ساخنة من الجدل على موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد أن بدا أنه ينتقد عدم منحه جائزة أفضل لاعب في العالم، من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الذي منح الأرجنتيني ليونيل ميسي الجائزة.
ورأى مغردون أن بنزيمة يقصد عندما كتب في حسابه الرسمي: “وصلت وحدي..” انتقاد عدد من رفاقه في الفريق الذين صوتوا للبرغوث الأرجنتيني، وعلى طرف آخر، تفاعل لاعبون ومغردون مع النجم الفرنسي مؤكدين أن بنزيمة كان أحق باللقب، منهم المغرد يازيدي، الذي كتب مخاطبًا اللاعب الفرنسي: “لم تكن بحاجة إلى الفيفا ورئيسه للوصول إلى هناك”، ومثله كتب فان أكسينت: “بنزيمة تم سرقتك من الجائزة “، وهو الرأي الذي لم يعجب ألفريدو الذي رد عليه: “كيف ذلك؟ من قبل المعجبين؟ المدربين؟ النقباء؟ أو الصحافة؟ توقف عن البكاء، ميسي هو الأفضل”، وعلى غراره كتب كيت كينجث متسائلًا: “كيف تم سرقته بالضبط من فضلك وضّح؟ من قبل أقرانه والمدربين والمشجعين والصحافيين؟ من هم الجناة الذين جعلوه يحتل المركز الثالث”.
من جانب آخر، انتقد مغردون بنزيمة، إذا رأوا أنه يثير جدلًا لا داعي له، منهم بلاك بامبا الذي كتب: “أنت تثبت أنك تفتقر للانتباه أم ماذا”، وأضاف بلهجة أكثر حدة ضد مشجعي ريال مدريد: “إنهم يدافعون عن بنزيمة أكثر من ناديهم، إنه أمر خطير للغاية”.
أيضًا أكدت المغردة ماج على أن غياب بنزيمة عن البطولة الأهم، كان سببًا كافيًا لحرمانه اللقب، وكتبت: “لم تكن مهتمًا بلعب أكبر بطولة في العالم بعد أن بدأت في الظهور في الموسم الجديد ولكنك مهتم جدًا بالفوز بجميع الجوائز، أليس كذلك؟ تخلص منه. يتم تحديد هذه الجوائز دائمًا من قبل البطولات الكبيرة”. مضيفةً بسخرية:”حتى زميلك ألابا يعرف”.
على طرف ثالث، دخل الحارس الإسباني كاسياس على الجدل، بتغريدة كتب فيها: “هناك أشياء لا أفهمها عن جوائز كرة القدم”، يقصد فوز ميسي بجائزة الأفضل، الرد جاءه قاسيًا من عدد من المغردين، منهم إيدفاس الذي كتب: “في عام 2011، وهو العام الذي اكتسح فيه برشلونة الدوري ودوري أبطال أوروبا وسجل ميسي 59 هدفًا، صوتت لأوزيل متقدمًا على ليو وفيلاس بواس قبل جوارديولا”، مضيفًا: “غط نفسك يا بني”، وعلى غراره كتب كامباك مارجيز: “رأيت هذا التعليق على فيسبوك واضطررت إلى المجيء للتحقق مما إذا كان هذا الفم المغلق صحيحًا”.