على غرار فيلم أريد حلًا للراحلة فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية، الذي عرض في عام 1975، وكان سببًا في تغيير قانون الأحوال الشخصية للمرأة، يتمنى الكثير من الكتاب والمؤلفين وأصحاب الرأي أن يتم التفاعل مع الأفكار والمقترحات والحلول والأخذ بها وتطبيقها من قِبل المسؤولين في شتى المجالات والقطاعات في مملكتنا الحبيبة. أيضًا فيلم جعلوني مجرمًا للراحل الكبير فريد شوقي، الذي أدى إلى إصدار قانون جديد ينص على الإعفاء من السابقة الأولى، ليحصل المذنب على فرصة جديدة ويبدأ حياة شريفة.
حقيقةً أمر مؤلم للكاتب عندما يأتي بأفكار خلاقة لمصلحة بلده ومجتمعه ولا يستجيب لها أحد.
قد يكون هناك مسؤول لا يحب أن يقال عنه إنه أخذ فكرة من شخص وطبقها، وكأن ذلك عيب، وهذا يعتبر عدم ثقة بالنفس فقد يمنع بشخصيته هذه تطورًا كبيرًا قد يحدث.
من أهم صفات المسؤول هو تقبل الآراء بل والبحث عنها في كل مكان. أيضًا هناك نوع آخر من المسؤولين قد يأخذ بالأفكار ويطبقها ولكنه ينسبها لنفسه وهذا أمر جيد وفي الوقت نفسه معيب، فالجيد فيه أنه أخذ بالأفكار ونفذها فحدث التطور، والسيئ فيه أنه ضرب بالأخلاق عرض الحائط وتم الاستيلاء على الحقوق الفكرية لإنسان.
السؤال لماذا لا تتم الأمور عادةً بطبيعتها الأخلاقية والإنسانية والتطويرية فيتم تطبيق الأفكار ونسبها إلى أصحابها؟.
قبل فترة قرأت مقالًا لأحد الكتاب الرياضيين حقيقة لا أذكر من هو ذكر بأنه سئم وهو يكتب، ولا أحد يأخذ بأفكاره، وعندما أخذوا بإحدى أفكاره مؤخرًا تجاهلوه ونسبوها لأنفسهم!
الذي أعجبني هنا هو إيثار ذلك الكاتب ونبله عندما ذكر وقال: لا يهم أن تنسب لي الفكرة المهم أنها تطبق ويستفيد منها المجتمع. ذكرني هذا بمشهد في فيلم لعادل إمام عندما أعطى أحد المسؤولين فكرة ففوجئ به وهو يتحدث عنها في التلفاز وينسبها لنفسه، فقال مبتسمًا جملة شهيرة من كلمتين: مش مهم.
خلاصة القول إنه في زمن الإبداع أصبحت الأفكار الإبداعية كالكنز الذي يتم اكتشافه بالصدفة تحت ركام منزل قديم تم هدمه.
فالمبدعون قلة والانتهازيون كثرة، لهذا تبقى الأفكار الإبداعية قليلة ويكثر الاحتيال والاستيلاء. من المؤلم حقًا أن يظهر الانتهازي المحتال في نظر الناس كمبدع، وأن يظهر المبدع في نظر الناس كـ (بياع كلام) لا فائدة منه.
يقول الشافعي:
وذو جهلٍ قد ينام على حريرٍ
وذو علمٍ مفارشه التراب.
حقيقةً أمر مؤلم للكاتب عندما يأتي بأفكار خلاقة لمصلحة بلده ومجتمعه ولا يستجيب لها أحد.
قد يكون هناك مسؤول لا يحب أن يقال عنه إنه أخذ فكرة من شخص وطبقها، وكأن ذلك عيب، وهذا يعتبر عدم ثقة بالنفس فقد يمنع بشخصيته هذه تطورًا كبيرًا قد يحدث.
من أهم صفات المسؤول هو تقبل الآراء بل والبحث عنها في كل مكان. أيضًا هناك نوع آخر من المسؤولين قد يأخذ بالأفكار ويطبقها ولكنه ينسبها لنفسه وهذا أمر جيد وفي الوقت نفسه معيب، فالجيد فيه أنه أخذ بالأفكار ونفذها فحدث التطور، والسيئ فيه أنه ضرب بالأخلاق عرض الحائط وتم الاستيلاء على الحقوق الفكرية لإنسان.
السؤال لماذا لا تتم الأمور عادةً بطبيعتها الأخلاقية والإنسانية والتطويرية فيتم تطبيق الأفكار ونسبها إلى أصحابها؟.
قبل فترة قرأت مقالًا لأحد الكتاب الرياضيين حقيقة لا أذكر من هو ذكر بأنه سئم وهو يكتب، ولا أحد يأخذ بأفكاره، وعندما أخذوا بإحدى أفكاره مؤخرًا تجاهلوه ونسبوها لأنفسهم!
الذي أعجبني هنا هو إيثار ذلك الكاتب ونبله عندما ذكر وقال: لا يهم أن تنسب لي الفكرة المهم أنها تطبق ويستفيد منها المجتمع. ذكرني هذا بمشهد في فيلم لعادل إمام عندما أعطى أحد المسؤولين فكرة ففوجئ به وهو يتحدث عنها في التلفاز وينسبها لنفسه، فقال مبتسمًا جملة شهيرة من كلمتين: مش مهم.
خلاصة القول إنه في زمن الإبداع أصبحت الأفكار الإبداعية كالكنز الذي يتم اكتشافه بالصدفة تحت ركام منزل قديم تم هدمه.
فالمبدعون قلة والانتهازيون كثرة، لهذا تبقى الأفكار الإبداعية قليلة ويكثر الاحتيال والاستيلاء. من المؤلم حقًا أن يظهر الانتهازي المحتال في نظر الناس كمبدع، وأن يظهر المبدع في نظر الناس كـ (بياع كلام) لا فائدة منه.
يقول الشافعي:
وذو جهلٍ قد ينام على حريرٍ
وذو علمٍ مفارشه التراب.