أثار رئيس الباطن استغرابي، وأنا أستمع لحديثه الغاضب والمتشنج والمتفلت بعد مباراة فريقه أمام النصر، وللأمانة ليس هناك لائمة على مسؤولي الأندية، حينما ينبرون للدفاع عن أنديتهم أمام أخطاء التحكيم، فهذا وإن لم يكن من بين أدوارهم المباشرة، إلا أنه أصبح عرفًا بينهم، لدرجة أن بعض الرؤساء يتوهمون أن مهاجمة الحكام أهم أدوارهم في قيادة النادي.
ولست في صدد عقد مقارنات بين رؤساء أنديتنا وغيرها في أوروبا مثلًا، لكني فقط أريد التوقف عند ذلك الأداء المسرحي للهويدي، وطرحه لاتهامات يمكن وصفها بالخطيرة، والمبنية فقط على حسابات متلونة في حديثه بعد كل مباراة، فحينما لعب أمام الهلال وعندما منح الحكم 13 دقيقة كوقت بدل ضائع لم يتناول هذه الحادثة سلبًا أو إيجابًا، وحينما انتهت مباراته أمام الاتحاد تغزل بالفريق الجداوي ووصفه بالفريق العظيم، ويبدو أنه بكلامه بعد الهلال والاتحاد أراد تحقيق مكاسب استراتيجية.. ولمن أراد معرفة معنى استراتيجية ولماذا ربطتها بالاتحاد والهويدي، يجب أن نستحضر مجددًا قضية حمد الله مع النصر والشخصية الاعتبارية.. إنها فعلًا أحاديث هويدية لكنها استراتيجية، خاصة إذا قالها رئيس يوشك فريقه على الهبوط عن فريق ينافس على الدوري.. بعض الكلام لا يحتاج كلامًا.. يحتاج تذكرًا وتذكيرًا.. والهويدي مجرد دليل.
ولست في صدد عقد مقارنات بين رؤساء أنديتنا وغيرها في أوروبا مثلًا، لكني فقط أريد التوقف عند ذلك الأداء المسرحي للهويدي، وطرحه لاتهامات يمكن وصفها بالخطيرة، والمبنية فقط على حسابات متلونة في حديثه بعد كل مباراة، فحينما لعب أمام الهلال وعندما منح الحكم 13 دقيقة كوقت بدل ضائع لم يتناول هذه الحادثة سلبًا أو إيجابًا، وحينما انتهت مباراته أمام الاتحاد تغزل بالفريق الجداوي ووصفه بالفريق العظيم، ويبدو أنه بكلامه بعد الهلال والاتحاد أراد تحقيق مكاسب استراتيجية.. ولمن أراد معرفة معنى استراتيجية ولماذا ربطتها بالاتحاد والهويدي، يجب أن نستحضر مجددًا قضية حمد الله مع النصر والشخصية الاعتبارية.. إنها فعلًا أحاديث هويدية لكنها استراتيجية، خاصة إذا قالها رئيس يوشك فريقه على الهبوط عن فريق ينافس على الدوري.. بعض الكلام لا يحتاج كلامًا.. يحتاج تذكرًا وتذكيرًا.. والهويدي مجرد دليل.
