يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي في الوقت نفسه على قدر من التحديات. في هذا الحوار، نقلّب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع علي آل مخاتم، عضو مجلس إدارة نادي ضمك.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت مصر أم الدنيا، رفقة مجموعة من الزملاء. كانت من أجمل الرحلات. وصادف توقيتُها كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 1998، التي حققها المنتخب المصري. كنا نتابع المباريات على المقاهي الشعبية، وسط أجواء واحتفالات رائعة عشناها مع الشعب والجماهير في مصر.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
السفر حالة من الخروج عن النمطية التي نعيشها كل يوم. فمن خلاله تتعرف على شعوب وثقافات وطبيعة مختلفة، وتكتسب الحيوية والتجدد، وتبتعد عن الرتابة والملل.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
اختيار رفقاء السفر أهم مرحلة أثناء التخطيط له. ومن الطبيعي تضييق دائرة الاختيار والتدقيق فيه.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
تبليسي، عاصمة جورجيا. لم ألمس الترحيب بالضيف في تعامل الجورجيين، من المطار حتى الفندق.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
الحمد لله، كل رحلاتي كانت جميلة، ولم تقع أي أحداث تعكّر صفوها.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أحرص على عدم المبالغة والتكلّف عند تجهيزي حقيبة السفر، بحيث تكون عملية وخفيفة. ولعل الشاحن المتنقل، وغطاء العين، ووسادة الرقبة من أهم الأشياء التي أحرص على حملها في الحقيبة. فيما يتعلق بالعودة من السفر، أحرص على اقتناء التحف والهدايا التي تعكس هوية البلد المُزار.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
في رحلة العائلة، أحمل مسؤولية أكبر وأتابع كافة التفاصيل. لكن مع الأصدقاء تتوزع المهام وتقلّ المسؤوليات.
08
المسافرون في صالات السفر، بمَ تنصحهم؟
أقول لكلٍ منهم أنت سفير لوطنك ويجب أن تكون خير ممثّل له، واحرص على احترام قوانين السفر وعادات وثقافات الشعوب.