أمر قد لا تصدقه أن يكون للمدرب الهلالي الحالي، الأرجنتيني دياز دور رئيس غير مباشر.. في إحضار أحد أفضل المحترفين في الدوري السعودي ولنادٍ منافس!!
الوضع كان فاصلًا بين مرحلتين في ذلك النادي العريق.. الذي تولى الأرجنتيني قيادته. هناك تدفق كامل وجديد للاعبين المحترفين.. إلا من مهاجم عربي، هو الوحيد المتبقي من الحرس القديم للمحترفين.
دياز هنا انفعل وتذكر (نكبات) ذلك المهاجم الذي أضاع أكثر مما سجل، عندما كان يلعب ضد فريقه السابق في الدوري السعودي، رفض انضمامه للمعسكر الخارجي.
قالوا له: “لكن متبقً من عقده موسمًا آخر، وقد يكلفنا مالًا”. فرد العجوز الداهية: “بل سيقضي عليكم بدلًا من إسعادكم. لا أريد رؤيته. تصرفوا”.
المدير التنفيذي حينها وقع الأمر بيده. حول الأمر للرئيس. الرئيس الشاب سأل التنفيذي: “ما هي الخيارات لديك من بين الملفات المتبقية للمحترفين قبل إنهاء تعاقداتنا ومفاجأة المدرب لنا بهذا الطلب”.
بهدوء أخرج التنفيذي الكابتن خميس الزهراني ملف المحترف البرازيلي في صفوف الجزيرة الإماراتي. وقال بضيق: “لكن سعره غالي ياريس”.
هنا التفت إليه نواف المقيرن رئيس النادي وقال: “تصرف يا خميس. أحضره للنادي بأي ثمن”.
رد التنفيذي مستدركا: “والتونسي عكايشي؟”، قال الرئيس بحزم: “أيضًا أصرفه بأي ثمن”. لتنتهي بذلك أسوأ قصة محترف، وتبدأ قصة أفضل محترف في مسيرة نادي الاتحاد.
هو (روماريو ريكاردو سيلفا)، بالبرتغالية: Romário Ricardo da Silva، مواليد 12 ديسمبر 1990، (المعروف هنا باسم رومارينهو). الهداف التاريخي لعميد الأندية بأكثر من (50) هدفًا. المحترف الوحيد في الدوري والنادي الذي قدم أداءً ثابتًا وتصاعديًا، أكثر محترفي الفريق تأثيرًا.
خلوق. منضبط. مقاتل. وقاتل شباك بدم بارد.
سند ظهر الفريق بظهره عندما مال. ومد يده لإنقاذه عندما كاد يغرق. وبصم على الاستمرار معه عندما ارتعش البعض.
هناك دومًا منحنيات صعبة واجهها الفريق. كان هو جوادها الأصيل الذي عبر به الحواجز. يُقال: كل الطُرق تؤدي إلى روما العاصمة. ويقول الاتحاديون أن عاصمة فرحهم هي (روما). في كل عاصفة كان لا ينحني. يتقدم. يواجه. يحسم.
أتمنى أن يتوج (العقرب) مسيرته بلقب كبير. وإلى ذلك الحين. لا أستوعب كيف سيتقبل الاتحاديين رحيله في يومًا ما.
الوضع كان فاصلًا بين مرحلتين في ذلك النادي العريق.. الذي تولى الأرجنتيني قيادته. هناك تدفق كامل وجديد للاعبين المحترفين.. إلا من مهاجم عربي، هو الوحيد المتبقي من الحرس القديم للمحترفين.
دياز هنا انفعل وتذكر (نكبات) ذلك المهاجم الذي أضاع أكثر مما سجل، عندما كان يلعب ضد فريقه السابق في الدوري السعودي، رفض انضمامه للمعسكر الخارجي.
قالوا له: “لكن متبقً من عقده موسمًا آخر، وقد يكلفنا مالًا”. فرد العجوز الداهية: “بل سيقضي عليكم بدلًا من إسعادكم. لا أريد رؤيته. تصرفوا”.
المدير التنفيذي حينها وقع الأمر بيده. حول الأمر للرئيس. الرئيس الشاب سأل التنفيذي: “ما هي الخيارات لديك من بين الملفات المتبقية للمحترفين قبل إنهاء تعاقداتنا ومفاجأة المدرب لنا بهذا الطلب”.
بهدوء أخرج التنفيذي الكابتن خميس الزهراني ملف المحترف البرازيلي في صفوف الجزيرة الإماراتي. وقال بضيق: “لكن سعره غالي ياريس”.
هنا التفت إليه نواف المقيرن رئيس النادي وقال: “تصرف يا خميس. أحضره للنادي بأي ثمن”.
رد التنفيذي مستدركا: “والتونسي عكايشي؟”، قال الرئيس بحزم: “أيضًا أصرفه بأي ثمن”. لتنتهي بذلك أسوأ قصة محترف، وتبدأ قصة أفضل محترف في مسيرة نادي الاتحاد.
هو (روماريو ريكاردو سيلفا)، بالبرتغالية: Romário Ricardo da Silva، مواليد 12 ديسمبر 1990، (المعروف هنا باسم رومارينهو). الهداف التاريخي لعميد الأندية بأكثر من (50) هدفًا. المحترف الوحيد في الدوري والنادي الذي قدم أداءً ثابتًا وتصاعديًا، أكثر محترفي الفريق تأثيرًا.
خلوق. منضبط. مقاتل. وقاتل شباك بدم بارد.
سند ظهر الفريق بظهره عندما مال. ومد يده لإنقاذه عندما كاد يغرق. وبصم على الاستمرار معه عندما ارتعش البعض.
هناك دومًا منحنيات صعبة واجهها الفريق. كان هو جوادها الأصيل الذي عبر به الحواجز. يُقال: كل الطُرق تؤدي إلى روما العاصمة. ويقول الاتحاديون أن عاصمة فرحهم هي (روما). في كل عاصفة كان لا ينحني. يتقدم. يواجه. يحسم.
أتمنى أن يتوج (العقرب) مسيرته بلقب كبير. وإلى ذلك الحين. لا أستوعب كيف سيتقبل الاتحاديين رحيله في يومًا ما.