شهد العالم في السنوات الأخيرة تطورًا مهولًا في قطاعات عديدة، ولا سيما في مجال التقنية والابتكارات، التي بدورها أثرت بشكل كبير في كافة المجالات الحياتية، بما فيها المجال الرياضي، والذي يتطلب التفوق فيه القدرة على توظيف التكنلوجيا لتحقيق الأهداف، وهنا يأتي دور إدارة المعرفة في توفير حاويات معرفة تضم أدق البيانات وتقوم بتنظيمها وإتاحتها ومشاركتها داخل الأندية، ما يساعد على تحقيق الميزة التنافسية، وتحسين الأداء، وزيادة الإيرادات، والتأثير تاليًا على اقتصادات الدول.
وفي هذا السياق يقول Mendoza في رسالة الدكتوراه، التي حصل عليها من جامعة برشلونة: إن صناعة الرياضة باتت تلعب دورًا رئيسًا في اقتصادات الدول، مشيرًا إلى أن حجم صناعة الرياضة في أوروبا يقدر بنحو (3.7%) من إجمالي الناتج المحلي، كما أنه يوفر نسبة (5.8%) من إجمالي عدد الوظائف، في حين أن المنتجات الرياضية باتت تستحوذ على (3.7%) من مشتريات المستهلكين، كما أن صناعة الرياضة أضحت تمثل نحو (4%) من القيمة المضافة.
وهذه النقلة النوعية، التي حدثت في صناعة الرياضة، كانت بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فلقد أشار Michael Niemeyer، رئيس قسم تحليل البيانات والابتكارات بنادي بايرن ميونيخ الألماني، بأن فريق عمله يعتمد على ثلاثة عناصر، وهي: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة المعرفة وتحليل البيانات، موضحًا بأن مهام فريقه تتلخص في بناء قاعدة بيانات خاصة بالنادي لجميع الأقسام، وتوفير البيانات لدعم القرارات، ورصد وتدوين قياس الأداء للاعبي الفريق، واستكشاف اللاعبين من خلال تتبع بياناتهم وحفظها ومتابعتها، وتحليل المنافسين للتعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، ودعم الابتكار، وتحليل المباريات والتدريبات.
وعلى الجانب الآخر، فإن النقلة النوعية، التي حدثت لنادي ليفربول في السنوات الأخيرة، هي بفضل القرارات، التي تم اتخاذها بناء على مخرجات تحليل البيانات، سواء من حيث التعاقدات، التي تم إبرامها مع نخبة من نجوم كرة القدم العالمية، أو حتى التعاقد مع مدرب الفريق الألماني يورجان كلوب.
ولدينا، نلاحظ أن المدربين يضمون في فريق عملهم محللي بيانات، ولكن للأسف فإن البيانات التي يجمعونها تذهب معهم عند رحيلهم، ومن يأتي بعدهم يبدأ من الصفر، لذلك مهم أن تكون لدى أنديتنا حاويات معرفة تشمل أدق التفاصيل عن الفريق، إرثه التاريخي، والاستراتيجيات، والهيكل التنظيمي، واتخاذ القرارات، وكذلك عن اللاعبين، مثل دقة التمرير، وصناعة الفرص، والتسجيل، ومهارات المراوغة، والسرعة، واللياقة البدنية، والجوانب الصحية، وغيرها، بحيث يبنى عليها لتحقيق الأهداف.
وفي هذا السياق يقول Mendoza في رسالة الدكتوراه، التي حصل عليها من جامعة برشلونة: إن صناعة الرياضة باتت تلعب دورًا رئيسًا في اقتصادات الدول، مشيرًا إلى أن حجم صناعة الرياضة في أوروبا يقدر بنحو (3.7%) من إجمالي الناتج المحلي، كما أنه يوفر نسبة (5.8%) من إجمالي عدد الوظائف، في حين أن المنتجات الرياضية باتت تستحوذ على (3.7%) من مشتريات المستهلكين، كما أن صناعة الرياضة أضحت تمثل نحو (4%) من القيمة المضافة.
وهذه النقلة النوعية، التي حدثت في صناعة الرياضة، كانت بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فلقد أشار Michael Niemeyer، رئيس قسم تحليل البيانات والابتكارات بنادي بايرن ميونيخ الألماني، بأن فريق عمله يعتمد على ثلاثة عناصر، وهي: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة المعرفة وتحليل البيانات، موضحًا بأن مهام فريقه تتلخص في بناء قاعدة بيانات خاصة بالنادي لجميع الأقسام، وتوفير البيانات لدعم القرارات، ورصد وتدوين قياس الأداء للاعبي الفريق، واستكشاف اللاعبين من خلال تتبع بياناتهم وحفظها ومتابعتها، وتحليل المنافسين للتعرف على نقاط القوة والضعف لديهم، ودعم الابتكار، وتحليل المباريات والتدريبات.
وعلى الجانب الآخر، فإن النقلة النوعية، التي حدثت لنادي ليفربول في السنوات الأخيرة، هي بفضل القرارات، التي تم اتخاذها بناء على مخرجات تحليل البيانات، سواء من حيث التعاقدات، التي تم إبرامها مع نخبة من نجوم كرة القدم العالمية، أو حتى التعاقد مع مدرب الفريق الألماني يورجان كلوب.
ولدينا، نلاحظ أن المدربين يضمون في فريق عملهم محللي بيانات، ولكن للأسف فإن البيانات التي يجمعونها تذهب معهم عند رحيلهم، ومن يأتي بعدهم يبدأ من الصفر، لذلك مهم أن تكون لدى أنديتنا حاويات معرفة تشمل أدق التفاصيل عن الفريق، إرثه التاريخي، والاستراتيجيات، والهيكل التنظيمي، واتخاذ القرارات، وكذلك عن اللاعبين، مثل دقة التمرير، وصناعة الفرص، والتسجيل، ومهارات المراوغة، والسرعة، واللياقة البدنية، والجوانب الصحية، وغيرها، بحيث يبنى عليها لتحقيق الأهداف.