|


سانتو.. من عثرات لندن.. إلى زخم جدة

الرياض - طارق الغبيوي 2023.03.16 | 10:07 pm

كان البرتغالي نونو سانتو مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، قبل عامين يعيش أسواء أيام مسيرته الكروية مع توتنهام الفريق اللندني الذي أنهى عقده، بعد سقوطه في عدة مباريات جعلته يفتقد الكثير من وهجه، ولكنه استعاد البريق يوما بعد يوم، في درة العروس، جدة، حيث فريق الاتحاد، وهو يدون برفقته التاريخ خطوة بعد خطوة، نحو لقب غائب عن الخزانة 14 عاما.
بات سانتو أحد أفضل مدربي دوري روشن السعودي، بعد قيادته أصفر جدة، ليحقيق ما عجز عنه العديد من المدربين السابقين الذي تعاقبوا على تدريبه خلال الأعوام الأربعة الماضية، حيث استطاع تسجيل عدة أرقام مميزة على مستوى الدفاع والهجوم.
وأبرز إنجازات المدرب البرتغالي، إعادة الاتحاد إلى منصات التتويج بعد أعوام لم يستطع فيها تحقيق أي بطولة منذ حصوله على كأس الملك موسم 2017-2018، إذ توج بكأس السوبر السعودي للمرة الأولى في تاريخ النادي، بعد أن أقصى النصر في نصف النهائي «3-1»، ثم تفوق على الفيحاء (2-0) في المباراة النهائية.
وتُعد أرقام المدرب البرتغالي مع أصفر الغربية، منذ توليه مهمة تدريبه في يوليو 2022 مميزة، بعدما وضع الفريق في صدارة ترتيب جدول الدوري بعد مرور 20 جولة.
وإضافة إلى أرقامه القوية، أصبح الاتحاد مع سانتو الأقل خسارة في دوري روشن، كما يملك أقوى خط دفاع بعد أن استقبل 6 أهداف فقط خلال 20 جولة، وعلى بعد خطوتين من كسر رقم الهلال ليحقيق أكبر رقم قياسي في المحافظة على شباكه، خلال تاريخ دوري المحترفين، كما يُعد ثاني أقوى خط هجوم بعد منافسة النصر صاحب المركز الثاني، علاوة على تحقيقه 14 انتصارا، متساويًا مع أصفر العاصمة.
وقاد نونو النمور إلى نصف نهائي كأسٍ خادم الحرمين الشريفين، بعد أن تغلب على الشباب والفيحاء بركلات الترجيح في ثمن وربع النهائي، ليصعد لمواجهة الهلال في قمة مرتقبة يحتضنها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.
ويتطلع المدرب البرتغالي صاحب الـ49 عامًا، إلى تحقيق لقب الدوري الغائب عن خزائن ناديه منذ موسم 2009، حيث تأمل الجماهير الاتحادية من سانتو إلى حصد المزيد من الألقاب المحلية خلال الفترة المقبلة، وإعادة الأفراح إلى البيت الاتحادي.