عندما تشاهد قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في كل موسم، تعرف بشكل داخلي، أن مرحلة الحسم بدأت في الكرة الأوروبية، هذه المرحلة التي ستكون حصادًا لتعب موسم طويل استثنائي في أوروبا العام الجاري بسبب الضغط على جدول المباريات نتيجة التوقف لكأس العالم، منتصف الموسم، ما أثَّر بشكل واضح على الجانب البدني في الكرة الأوروبية.
الأندية التي تملك دكة بدلاء على مستوى عالٍ قادرة على إدارة المتبقي من الموسم بشكل متكافئ. ومن بين الأندية الموجودة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ناديان فقط لديهما مباريات مهمة في بطولة الدوري، ويلاحقان اللقب، وهما مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، أما البقية فستركز بشكل أكبر على دوري الأبطال، مع حسم شبه واضح لبنفيكا في البرتغال، ونابولي في إيطاليا بفارق نقطي كبير لصالحهما في صدارة الدوري.
المباراة الأولى التي منحتنا إياها القرعة، هي مباراة تشيلسي وريال مدريد، التي تتكرَّر للموسم الثالث على التوالي، وقد عبر تشيلسي منافسه مرةً، وعبر الريال الفريق الإنجليزي في المرة الثانية، وتحديدًا الموسم الماضي، وأرى أن هذه المواجهة متكافئةٌ بين الفريقين، والفرصة متساوية بينهما للعبور، فتشيلسي وريال مدريد محليًّا، أصبح وضعهما شبه منتهٍ، لذا سيركزان على هذه المواجهة، وقد تكون أمتع لقاءات هذا الدور.
المباراة الثانية هي مباراة القمة، والأقوى في الدور ربع النهائي بين مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، وهي أيضًا أولى مواجهات جوارديولا ضد النادي الألماني منذ رحيله عنه. مباراة من الصعب جدًّا توقُّع الفريق الذي سيعبر منها بسبب قوة وقدرة الطرفين، لكن هالاند قد يعطي سيتي أفضليةً بسيطة.
المواجهة الثالثة، ستكون بين الإنتر وبنفيكا، وهي مباراة متوازنة بين الطرفين، وقد تكون مُرضيةً لهما، فالنادي البرتغالي، أصبحت لديه فرصةٌ أكبر للوصول إلى نصف النهائي الآن، وهذا ليس استنقاصًا من الإنتر، لكن الواقع الفني يقول ذلك، واللعب في نصف النهائي للإنتر، أو بنفيكا سيكون أمرًا كبيرًا من الناحيتين المالية والرياضية، لذا الفرصة بينهما متساوية.
أما المباراة الرابعة التي منحتنا إياها القرعة، فهي مواجهة تؤكد أحقية وصول ناد إيطالي للمرة الأولى منذ عام 2018 إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وتجمع نابولي الرائع والقوي مع ميلان، الذي وصل لهذا الدور بعد معاناة كبيرة في الأدوار السابقة، لكنه يريد أن يستفيد من معرفة خصمه، الذي أصبح مرشحًا كبيرًا للوصول إلى نهائي دوري الأبطال بعد مسار البطولة الذي صار لصالح نابولي.
دوري الأبطال بطولة التفاصيل الصغيرة، ويتفوَّق فيها مَن يستغلها دائمًا.
الأندية التي تملك دكة بدلاء على مستوى عالٍ قادرة على إدارة المتبقي من الموسم بشكل متكافئ. ومن بين الأندية الموجودة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ناديان فقط لديهما مباريات مهمة في بطولة الدوري، ويلاحقان اللقب، وهما مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، أما البقية فستركز بشكل أكبر على دوري الأبطال، مع حسم شبه واضح لبنفيكا في البرتغال، ونابولي في إيطاليا بفارق نقطي كبير لصالحهما في صدارة الدوري.
المباراة الأولى التي منحتنا إياها القرعة، هي مباراة تشيلسي وريال مدريد، التي تتكرَّر للموسم الثالث على التوالي، وقد عبر تشيلسي منافسه مرةً، وعبر الريال الفريق الإنجليزي في المرة الثانية، وتحديدًا الموسم الماضي، وأرى أن هذه المواجهة متكافئةٌ بين الفريقين، والفرصة متساوية بينهما للعبور، فتشيلسي وريال مدريد محليًّا، أصبح وضعهما شبه منتهٍ، لذا سيركزان على هذه المواجهة، وقد تكون أمتع لقاءات هذا الدور.
المباراة الثانية هي مباراة القمة، والأقوى في الدور ربع النهائي بين مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، وهي أيضًا أولى مواجهات جوارديولا ضد النادي الألماني منذ رحيله عنه. مباراة من الصعب جدًّا توقُّع الفريق الذي سيعبر منها بسبب قوة وقدرة الطرفين، لكن هالاند قد يعطي سيتي أفضليةً بسيطة.
المواجهة الثالثة، ستكون بين الإنتر وبنفيكا، وهي مباراة متوازنة بين الطرفين، وقد تكون مُرضيةً لهما، فالنادي البرتغالي، أصبحت لديه فرصةٌ أكبر للوصول إلى نصف النهائي الآن، وهذا ليس استنقاصًا من الإنتر، لكن الواقع الفني يقول ذلك، واللعب في نصف النهائي للإنتر، أو بنفيكا سيكون أمرًا كبيرًا من الناحيتين المالية والرياضية، لذا الفرصة بينهما متساوية.
أما المباراة الرابعة التي منحتنا إياها القرعة، فهي مواجهة تؤكد أحقية وصول ناد إيطالي للمرة الأولى منذ عام 2018 إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وتجمع نابولي الرائع والقوي مع ميلان، الذي وصل لهذا الدور بعد معاناة كبيرة في الأدوار السابقة، لكنه يريد أن يستفيد من معرفة خصمه، الذي أصبح مرشحًا كبيرًا للوصول إلى نهائي دوري الأبطال بعد مسار البطولة الذي صار لصالح نابولي.
دوري الأبطال بطولة التفاصيل الصغيرة، ويتفوَّق فيها مَن يستغلها دائمًا.
