نفسي أعرف على أيه هناك تحالف ثلاثي مكون من الهلال والاتحاد والشباب ضد نادي النصر؟ يا ترى من كثر عدد بطولاته وإنجازاته أو انتصاراته في زيادة تدعو الأندية الثلاثة تشتاط غيظًا وقهرًا وبالتالي “تحسده”!
ـ على أيه “تحسده” لأنه تمكن من تحقيق رقم قياسي متفوق عليها وبما يجعل كافة منسوبي هذا النادي ومحبيه وإعلامه الجديد يشعرون بحجم “الغيرة” منه والخوف الشديد لما يدبر له من مؤامرة ثلاثية الأبعاد للنيل من هذا التفوق الهائل والحد سريعًا من خطورته وتأثيره المخيف على نادٍ عدد بطولاته المحلية مشكوك كثيرًا في صحتها إضافة إلى أنه على مدى 22 سنة “صجوا” الوسط الرياضي بلقب “العالمية” ويا ريت ناديهم حقق لقب بطولة أندية كأس العالم أو الوصيف لكي يكون لأنصاره الحق التفاخر بهذا اللقب بقدر ما أنهم يعلمون جيدًا علم “اليقين” أن “الحظ” حالف ناديهم بدعم من الأمير فيصل بن فهد “يرحمه الله” الذي كان له الدور الأكبر في “ترشيح” النصر في بطولة “طبخت” مرة واحدة في موسم “استثنائي” محققًا النصر بعد كل هذا الدعم المركز “السادس” في بطولة وصفت بـ”التجريبية” ناهيكم عن الدعم الآخر الذي حظي به من القيادة الرياضية السماح له بانضمام أسماء نجوم محليين معروفين والتعاقد مع لاعبين أجانب كبار.
ـ ومن ذلك الوقت وحتى يومنا هذا لم يقترب النصر من البطولة العالمية أو يصل إليها لا بالحظ ترشيحًا ولا بدونه كما أن اللقب الآسيوي بكل نسخه ولا مرة واحدة عجز عن تحقيقه ولا أظنه أنه قادر على بلوغه بعد النظام الجديد للبطولتين العالمية والقارية حتى لو تم تمديد عقد “الدون” معه موسمين إضافيين ولعب “ميسي” في صفوفه فلن “يشبر” هذه البطولة أو يشم ريحتها.
ـ لست متحاملًا على هذا الكيان الكبير بقدر ما أنني حقيقة “أشفق” عليه كثيرًا وأنا أرى وأسمع عقولًا تنتمي إليه أو من إعلام لقب بأعلام “الخيخة” تروج لما يسمى بالتحالف “الثلاثي” فإذا كان قصدهم تميز ناديهم بالدعم الذي يحظى به من العضو الذهبي الأمير خالد بن فهد أو من غيره فلنبحث ماذا استفاد النصر من كل هذا الدعم المادي “الخيالي” وما هي محصلة ثلاثة مواسم النتيجة “صفراوي” وبالتالي لا مجال لهذا التحالف الثلاثي أن يتآمر على نادٍ كلما زاد الدعم له كثرت مشاكله وشكاويه وبطولاته “مكانك سر” ملتهيًا في اختراعات وتقديم مسلسل من الروايات التي تفوقت على الرواية الأسطورية “ألف ليلة وليلة” وما جاء في أحلام “سهر زاد”.