|


النجمة التونسية تكشف أسرار «جروب واتساب»

دارين: العصبية قتلتني

حوار: حنان الهمشري 2023.03.21 | 10:52 pm

تؤمن بأن الأعمال التي تعبِّر عن الواقع، هي الأكثر قدرةً على جذب الجمهور، وأن مشوارها الفني لم يكن مفروشًا بالورد. الممثلة التونسية دارين حداد في حوارها مع “الرياضية” أكدت اعتزازها بفيلمها الأخير “جروب الماميز”، مشيرة إلى أن العصبية أبرز عيوبها، و”الكيج بوكسينج” رياضتها المفضَّلة.
01
مشوارك الفني تجاوز 11 عامًا، كيف تصفينه؟
عبارة عن تجارب، وتفاصيل كثيرة، فلا شيء يمضي بسهولة في أي عمل، وهناك دروسٌ أتعلمها، وأمورٌ متنوعة ليست دائمًا سلبية، أو إيجابية.
02
يتردّد أنك تشاركين في ورش التمثيل، هل هذا سببه عدم ثقة في قدراتك؟
دائمًا ما أستعين بمدرب تمثيل في كل عمل جديد أشارك به، وهذا الأمر لا يعيب الفنان في شيء، بل على العكس، يجعله أكثر احترافية، كما يتعمّق أكثر في تفاصيل الشخصية التي يؤديها، وهذا الأمر يدل على اهتمام الفنان بما سيقدمه لجمهور.
03
يقال إنك تعملين أيضًا على أبحاث في علم النفس من خلال دراسة الشخصيات التي تؤدينها، ما الهدف من ذلك؟
نعم، فعلم النفس يسهم في فهم الممثل طبيعة الدور الذي يجسده، وأبعاده، بالتالي يساعده في التعبير عن الانفعالات والأدوار الصعبة التي توجد بها تحولات نفسية بشكل علمي وأكثر واقعية، إلى جانب أنه يفيد بشكل قوي في تجسيد الشخصيات غير التقليدية.
04
نعود إلى فيلمك الأخير “جروب الماميز”، ما الذي جذبك إليه؟
عوامل كثيرة، من أبرزها أنه فيلم نسائي، يناقش عديدًا من المشكلات والقضايا التي تهم المرأة، ويلقي الضوء على كل الأمور التي تواجهها في مجتمعاتنا العربية بطابع كوميدي من خلال “جروب واتساب” خاص بإحدى المدارس، يجمع ثلاث أمهات من ثلاث طبقات اجتماعية مختلفة.
05
ألم تواجهي صعوبةً في أداء دوركِ، خاصةً أنه يمثّل أمًّا مصرية؟
مشاعر الأمومة لا ترتبط بجنسية معينة، فالأم هي الأم في كل مكان. الشخصية التي قدمتها استثنائية، وأؤديها للمرة الأولى في مشواري الفني، واحتاجت مني إلى تركيز كبير لدرجة إصابتي بإرهاق شديد، لأنها تمرُّ بأكثر من مرحلة تطور، تستدعي أن أغيّر في شكلها مرات عدة، إضافة إلى اجتهادي الشخصي، وبحثي في أعماق الشخصية من الواقع لأنه الأقرب للجمهور.
06
كيف تقيّمين تجربتكِ في الفيلم بعد مشاهدتكِ له على الشاشة؟
اشتراكي في عمل بهذا الحجم، والأسماء التي ضمَّها، يمثّل إضافةً كبيرةً إلى مشواري الفني، لأنه جعلني أرتبط بأذهان الجمهور، ووصلتني كثير من الرسائل من سيدات قلن إن شخصيتي طابقت واقعهن الحقيقي.
07
هل تجدين فرقًا بين تجربة “جروب الماميز”، و”الفيل الأزرق”، الذي قدَّمتِه عام 2014؟
الفرق كبير جدًّا، فتجربتي في “الفيل الأزرق” كانت عبارة عن مشاهد بسيطة، أما فيلمي الأخير، فهو مختلف تمامًا، حيث قدمت فيه شخصية محورية، وهذا هدفي في كل الأعمال التي سأشارك فيها مستقبلًا.
08
ما أبرز عيوب شخصيتكِ، وتتمنين التخلص منها؟
العصبية، إذ أحاول السيطرة على أعصابي، لكن في كثير من المواقف يؤثر ذلك سلبًا على حالتي النفسية، فأنا عندما أفقد السيطرة على نفسي، أتحوَّل إلى إنسان آخر.
09
ألديكِ علاقة بالرياضة، أعني هل تمارسينها؟
أمارسها بشكل يومي، والكيك بوكسينج هي رياضتي المفضلة، وأتدرب عليها منذ أعوام.