المسلسل التاريخي يروي قصص الحب والحرب.. والثقفي: رضوان يجسد قيما سامية
«سفر برلك».. 1000 مشهد
يطل المسلسل التاريخي “سفر برلك”، اليوم، على مشاهدي شاشة رمضان، ويعرض على mbc1 وشاهد، الذي يحكي قصصًا من أحياء الحجاز والشام الساكنتَين في حضن التاريخ والعراقة والتراث، إلى خنادق الرصاص والبنادق والموت أثناء الحرب العالمية الأولى، بعدد مشاهد رئيسة وصل إلى نحو ألف مشهد.
وأوضح لـ”الرياضية” مؤيد الثقفي أحد نجوم المسلسل أن سفر برلك يعد من أضخم الانتاجات في أعمال موسم رمضان، مشيرا إلى اعتزازه بهذا العمل الملحمي. وقال:” أشارك بدور رضوان وهي شخصية تلعب دور مهم في المسلسل وتجسد قيما سامية الجميع يحبها، وأتوقع أن يكون “رضوان” محبوبا من قبل المتابعين.
وأضاف:” أحمد الله على المشاركة في هذا العمل الضخم الذي يظهر مثله مرة كل 10 أعوام، واستفدت منه على الصعيد الشخصي والمهني وباذن الله يلاقي استحسان الجميع.
وتوزعت بطولة سفر برلك بين نجوم السعودية وسوريا ولبنان والعالم العربي، وهم: عبد الرحمن اليماني، أنس طيارة، وسام فارس، بيو شيحان، مؤيد الثقفي، ميلا الزهراني، خالد يسلم، هند محمد، محمد بخش، بمشاركة النجم العربي عابد فهد، والنجوم فادي صبيح، طلال الجردي، كميل سلامة، نانسي خوري، نتاشا شوفاني، ريان حركة، عزيز غرباوي، وآخرون.
وتدور الأحداث قُبيل وأثناء فترة الحرب العالمية الأولى، التي عُرفت في العالم العربي والشرق الأوسط باسم “سفر برلك”، فما أن تم إعلان حالة النفير العام التي فرضها الفَرَمان العثماني في عام 1914، حتى طالت المأساة معظم العائلات والمدن العربية التي اقتيد رجالها وأبناؤها معًا إلى الجبهات الشرقية والغربية، ليواجهوا مصيرهم في حربٍ مدمّرة استمرت على مدى 4 أعوام.
ويعدّ إنتاج هذا المسلسل هو الأكبر من نوعه لهذا العام، إذ سخّرت له أكثر من 14 ألفًا من الحشود البشرية، إضافةً إلى نحو 95 ممثلاً رئيسًا و120 ممثلاً مساعدًا، جسّدوا من خلال نحو 1000 مشهد رئيس ملامح هذه الدراما النوعية التي تجمع أحداثها ما بين قصص الحب والحرب.. المأساة والبطولة.. الظلم والأمل.. التضحية والاستقلال.
وتروي القصة حكاية عبد الرحمن من الحجاز ورفاق دراسته الجامعية في إسطنبول، يحيى “ابن دمشق”، وفايز وفريد “من بيروت”، حيث يخوض الأصدقاء الأربعة رحلة الوعي السياسي والانتقال من أروقة التحصيل العلمي إلى جبهات القتال مع الجيش العثماني أولاً في معارك البلقان على الحدود الروسية، ومن ثم التمرّد على ظلم السلطنة العثمانية ووحشية ممارساتها.