|


أوزيل: التتويج بالمونديال «الأجمل في حياتي»

مدريد - الألمانية 2023.03.24 | 03:22 pm

وصف مسعود أوزيل، لاعب المنتخب الألماني الأول لكرة القدم السابق، الفوز بكأس العالم 2014 بأنها «أفضل ليلة» في مسيرته كما كشف أنه اجتمع مؤخرا بيواخيم لوف، مدرب المنتخب السابق، بعد نهاية مريرة لمسيرته مع المانشافت.
وقال أوزيل، الذي أعلن نهاية مسيرته عن عمر 34 عاما مطلع هذا الأسبوع، في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرت، الجمعة : «لا أريد سكب المزيد من الوقود إلى النار، فيما يتعلق باعتزالي اللعب الدولي في 2018».
وفي بيان اعتزاله، الأربعاء، ذكر أوزيل كل الأندية التي لعب لها وهي شالكه، وبريمن، وريال مدريد، وأرسنال، وفناربخشه، وباشاك شهير، ولكن لم يذكر المنتخب الألماني.
ولعب أوزيل 92 مباراة «»للمنتخب الألماني في الفترة من 2009 إلى 2018 وفاز بكأس العالم التي نظمت بالبرازيل قبل تسعة أعوام.
واعتزل أوزيل اللعب الدولي عقب خروج المنتخب الألماني من دور المجموعات في مونديال 2018 بروسيا، بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب أدائه، وأيضا بسبب صورة التقطت له قبل البطولة برفقة رجب طيب إردوجان رئيس تركيا.
وترتب على هذه الانتقادات رد فعل قوي من أوزيل حيث اتهم الاتحاد الألماني لكرة القدم بعدم حمايته بما يكفي ضد العنصرية والتعليقات المهينة، بينما اتهم الاتحاد الألماني بالعنصرية.
وقال لوف، الذي كان مدربا للمنتخب حتى 2021، في عدة مناسبات إنه حاول بدون جدوى التواصل مع أوزيل في الأعوام التالية.
وقال أوزيل لماركا :«لا أريد أن أسكب المزيد من الوقود إلى النار. في النهاية كان لدي أنا والاتحاد الألماني آراء مختلفة ولهذا السبب تركت المنتخب الوطني عقب نهاية كأس العالم 2018».
وأضاف : «قبل عدة أسابيع، جمعني لقاء ودي للغاية في شتوتجارت مع يواخيم لوف، الأمور بيننا عادت على ما يرام مرة أخرى، لم يكن أبدا لدي مشكلة شخصية معه، وقضينا وقتًا ناجحًا سوياً، أردت فقط بعض المساحة بعيدًا عن كل شيء حول المنتخب الوطني عقب كأس العالم 2018».
واستعاد أوزيل ذكريات الليلة التي فاز فيها المنتخب الألماني على نظيره الأرجنتيني قبل تسعة أعوام في ريو دي جانيرو، ليتوج بكأس العالم.
وقال: «كانت هناك العديد من الانتصارات المذهلة في مسيرتي، ولكن هذا الانتصار كان مختلفا، خلال الاحتفالات، كان من الصعب للغاية أن تفكر في ما حدث للتو، الليلة التي كانت في ريو كانت أفضل ليلة عشتها في مسيرتي كلاعب كرة قدم، حتى الآن، ما زلت أضحك وأصاب بالقشعريرة إذا فكرت بشأن هذه المباراة إنها ذكرى عظيمة».
وعن مستقبله عقب الاعتزال، قال أوزيل: «لا أعلم تحديد ما سوف يحدث في الأشهر والأعوام المقبلة، ولكن في الوقت الحالي، أركز فقط على عائلتي في تركيا، لدي زوجة جميلة وطفلتين جميلتين، وأريد أن أرى أبنائي يكبرون».
وختم حديثه: «في الوقت الحالي لا يوجد لدي خطط بشأن أن أصبح مديرًا فنيًا أو أن أبقى في مجال أعمال كرة القدم».