دخل مسجد الرويبة في منطقة القصيم قائمة المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، مع الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعًا تاريخيًّا فريدًا، والسماح بإجراء إضافات لا تؤثر في ملامحه. وسيعاد بناء المسجد مع الحفاظ على خصائص سقفه الذي يتكوَّن من ثلاثة عناصر طبيعية، هي الطين وخشب الأثل وجريد النخل ، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية.
ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عامًا، بترميم واحد، وكان ذلك عام 1945، وبقي على حاله، وما زالت الصلاة قائمةً فيه حتى الآن، فيما كان مقرًّا للصلاة ودراسة القرآن الكريم، إضافةً إلى اتخاذه دارًا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم. وتبلغ مساحة “الرويبة” قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء منه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصليًا إلى 74.