أثار خبر صحيفة ‏”الرياضية” الذي كشف عن شكوى جديدة تقدم بها الكاميروني فرانك كوك، لاعب فريق الأهلي الأول لكرة القدم السابق، ضد النادي الجداوي، جدلًا واسعًا على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغت أكثر من 137 ألف تغريدة في الساعة الواحدة خلال أول 10 ساعات من نشر الخبر. وتحولت التغريدة التي كشفت عن الشكوى لساحة جدل وتبادل اتهامات ونقد قاسٍ لإدارة النادي، في وقتٍ تعاطف مغردون معه زاعمين أنه يمر بأزمات متلاحقة كان آخرها منعه من تسجيل لاعبين جدد لفترتي تسجيل.
في وقتٍ أكدت فيه سارة الزهراني على أن “مشكلة الأهلي في إدارته الجديدة، ووزارة الرياضة مالها دخل”، عدَّ محمد الحلافي ما يحدث فوضى وكتب: “هذي فوضى إدارية ولا بد من محاسبة المتسببين وبشكل عاجل من وزارة الرياضة، وأتوقع ألا يمر مرور الكرام علي مسيري الرياضة”، مضيفًا: “ما يحدث علامة استفهام كبيرة لا يستحقه هذا الكيان أبدًا”.
من جانبه، انتقد علي آل زايد إدارة النادي بحدّة وكتب: “نحن جماهير النادي #الأهلي‬ نطالب بمحاسبة كل من أهدر هذه الأموال، وإعادة حقوق النادي وإعادة النادي لمكانته الطبيعية”.
على طرف آخر، رأى مغردون ما يحدث للنادي نتيجة للتخبطات الإدارية، مطالبين بمحاسبة المتسببين في ذلك، مثل راجح الشهري الذي كتب: “النادي الأهلي المدعوم بعقد رعاية استراتيجي وهو في يلو لا زال يشوه سمعة الأندية السعودية بالقضايا الدولية المتراكمة مع اللاعبين الأجانب”، فيما حمّل عبد الله دباج المسؤولية لمن فكر في اللاعب أصلًا وكتب: “هو كان عاطل في الريان القطري يتمرن مع فريق B، العين الخبيرة للمحياني اصطادته”. وعلى طرف ثالث، تعاطف مغردون مع ما يمر به النادي من أزمات، مثل ياسر عبد الله الذي كتب: “تأتيك المصائب من كل اتجاه، وكل يوم نتعب ونعاني، والله اللي جالس يصير شيء يعور القلب الله المستعان”، وعلى النسق ذاته كتب الحاجب منصور مستغربًا: “مش معقول ما يحصل في النادي المثقل بالأزمات”.