أثارت إحصائية نشرتها صحيفة “الرياضية”، كشفت من خلالها عن غيابات سلمان الفرج، قائد فريق الهلال الأول لكرة القدم، عن المباريات خلال الأعوام الخمسة الماضية، جدلًا واسعًا بين مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” خلال الـ24 ساعة الماضية بمعدل تفاعل أكثر من 76 ألف في الساعة الواحدة خلال أول ثماني ساعات من نشرها.
انقسم المغردون بين من عدَّوا الإحصائية صادمة، متهمين الفرج بأنه لاعب زجاجي غير قادر على الاستمرار، ومن ذكر أنها غير منصفة، لأن معظم غيابات القائد كانت بسبب إصابات تعرض لها من الخصوم. كثيرون عبَّروا عن حزنهم على غياب الفرج الجديد مثل محمد العيسى الذي كتب: “خسارة سلمان الفرج والله أسطورة الله يشفيه ويرجعه أسرع عشان المنافسة”، في الوقت ذاته وصف محمد عبده الفرج بأنه “أفضل لاعب سعودي”، بينما عزا أحمد المري كثرة إصاباته إلى “تضحيته لأجل المنتخب”. على طرف آخر، أكد مغردون أن كثرة غياب الفرج لا تقلل من قيمته، منهم عبد الله الجوفان الذي كتب معلقًا: “ومع هذا تاريخه وإنجازاته أكبر من غيره”، وفي الاتجاه ذاته كتب خالد المطرف: “يكفينا من سلمان الفرج لو يلعب في النهائيات فقط كابتن وأحد أبطال القارّة الآسيوية”.
كما تخوَّف مغردون من أن يكون الفرج وصل إلى مرحلة يصعب عليه فيها تجنب الإصابات، مثل محمد العولقي الذي كتب: “الخوف كل الخوف أن يتحول سلمان البارع إلى لاعب زجاجي، ما أن يخرج من حفرة حتى يسقط في دحديرة”، متسائلًا: “أين تكمن مشكلة سلمان؟ في المعد البدني للهلال؟ أم في بنيان اللاعب جسديًا؟”، ومثله تساءل رامي سيسيكو: “هل هذا إهمال من الفرج ولا من الطاقم حق الإعداد البدني؟”. الرد جاء من حميد الذي كتب: “عنده مشاكل عضلية، عضلاته ما هي عضلات لاعب كرة قدم عشان كذا كثير إصابات”. من جانبه، وصف نواف العبسي الإحصائية بالمرعبة، وكتب: “يُفترض بدءًا من الموسم القادم أنه ما يُعتمد عليه كلاعب أساسي وقائد للفريق، مصلحة النادي أهم من تحويله لعيادة طبية من أجل لاعب ثبت بأنه زجاجي أو غير مهتم بنفسه خارج الملعب”.