قارب مدرب المنتخب السعودي الأول الفرنسي هيرفي رينارد إكمال موسمه الرابع مع المنتخب السعودي، ودخل في مرحلة تعاقد جديدة مددت عقده إلى عام 2027م، وهذا ما يعني رضا وزارة الرياضة واتحاد القدم على حد سواء عن العمل الذي يقدمه، والنتائج التي تحققت خلال ما يقارب 36 شهرًا مدة عقده السابق.
المفاجأة التي انصدم منها كثيرون هو أن المدرب رينارد وخلال الأربع سنوات التي قاربت على الاكتمال، وهي مدة إشرافه على المنتخب لم يلعب إلا “أربعين” مباراة فقط ما بين رسمية وودية بمعدل 10 مباريات سنويًّا، وهو رقم متواضع لا يتناسب مع قيمة وجود مدرب مثل قيمة رينارد فنيًّا وماليًّا، وما هي أسباب ذلك الرقم المتواضع في عدد المباريات التي لعبها المنتخب تحت إشرافه..!
المطلعون على ما يجري في اتحاد القدم السعودي يؤكدون أن المدرب اشترط ألا يشرف على المنتخب إلا في تصفيات كأس العالم وآسيا، وما عداها لن يقبل تدريب المنتخب السعودي فيها كبطولة الخليج أو العرب أو أي بطولة ودية أخرى..!
وما زالت البداية القوية للمدرب رينارد مع المنتخب السعودي منذ تعيينه في يوليو 2019 تشفع له، حيث خاض في بداية إشرافه مع المنتخب 18 مواجهة في جميع مراحل التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، فاز 13 مرة، وتعادل 4 مرات وخسر مرة واحدة، هذه النتائج شجعت اتحاد القدم في تمديد عقده، وهو قرار يراه بعضهم “مستعجلًا” لأن هذه النتائج ليست مقياسًا للحكم على عمل المدرب، نظرًا لأن تأهل المنتخب السعودي أصبح أمرًا حتميًّا بنسبة 90 % لفارق المستوى بين المنتخب وبقية منتخبات آسيا..!
التساؤل المطروح هل يستطيع اتحاد القدم إقناع المدرب بالإشراف على المنتخب في كل النزالات التي يخوضها مستقبلًا بما فيها بطولتا الخليج والعرب أم يصر المدرب على موقفه، أو يغادر قبل إكمال عقده الطويل كما يتردد..!
نوافذ:
ـ في مباراتي المنتخب الوديتين أمام فنزويلا وبوليفيا أتاح رينارد الفرصة لوجوه جديدة لدعم صفوف المنتخب، وهو أمر إيجابي في ظل انتهاء مسيرة الفرج والشهراني وعطيف مع المنتخب.
ـ الإثارة ستعود للملاعب المحلية من جديد باستئناف الدوري الأسبوع القادم بعد فترة توقف أيام الفيفا، لا يتوقع أن يكون هناك تغير على جدول ترتيب فرق الصدارة إلا في الأسبوع الأخير من رمضان الذي يشهد مواجهة الديربي بين النصر والهلال.
وعلى دروب الخير نلتقي،،
المفاجأة التي انصدم منها كثيرون هو أن المدرب رينارد وخلال الأربع سنوات التي قاربت على الاكتمال، وهي مدة إشرافه على المنتخب لم يلعب إلا “أربعين” مباراة فقط ما بين رسمية وودية بمعدل 10 مباريات سنويًّا، وهو رقم متواضع لا يتناسب مع قيمة وجود مدرب مثل قيمة رينارد فنيًّا وماليًّا، وما هي أسباب ذلك الرقم المتواضع في عدد المباريات التي لعبها المنتخب تحت إشرافه..!
المطلعون على ما يجري في اتحاد القدم السعودي يؤكدون أن المدرب اشترط ألا يشرف على المنتخب إلا في تصفيات كأس العالم وآسيا، وما عداها لن يقبل تدريب المنتخب السعودي فيها كبطولة الخليج أو العرب أو أي بطولة ودية أخرى..!
وما زالت البداية القوية للمدرب رينارد مع المنتخب السعودي منذ تعيينه في يوليو 2019 تشفع له، حيث خاض في بداية إشرافه مع المنتخب 18 مواجهة في جميع مراحل التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، فاز 13 مرة، وتعادل 4 مرات وخسر مرة واحدة، هذه النتائج شجعت اتحاد القدم في تمديد عقده، وهو قرار يراه بعضهم “مستعجلًا” لأن هذه النتائج ليست مقياسًا للحكم على عمل المدرب، نظرًا لأن تأهل المنتخب السعودي أصبح أمرًا حتميًّا بنسبة 90 % لفارق المستوى بين المنتخب وبقية منتخبات آسيا..!
التساؤل المطروح هل يستطيع اتحاد القدم إقناع المدرب بالإشراف على المنتخب في كل النزالات التي يخوضها مستقبلًا بما فيها بطولتا الخليج والعرب أم يصر المدرب على موقفه، أو يغادر قبل إكمال عقده الطويل كما يتردد..!
نوافذ:
ـ في مباراتي المنتخب الوديتين أمام فنزويلا وبوليفيا أتاح رينارد الفرصة لوجوه جديدة لدعم صفوف المنتخب، وهو أمر إيجابي في ظل انتهاء مسيرة الفرج والشهراني وعطيف مع المنتخب.
ـ الإثارة ستعود للملاعب المحلية من جديد باستئناف الدوري الأسبوع القادم بعد فترة توقف أيام الفيفا، لا يتوقع أن يكون هناك تغير على جدول ترتيب فرق الصدارة إلا في الأسبوع الأخير من رمضان الذي يشهد مواجهة الديربي بين النصر والهلال.
وعلى دروب الخير نلتقي،،
