متيقن أن لدى اتحاد كرة القدم الذي يستعد ياسر المسحل لتولي رئاسته للمرة الثانية من خلال التزكية مشروع واضح واستراتيجية متكاملة بخصوص ملف المنتخبات السعودية بكل فئاتها، والدليل الاهتمام الكبير والعمل المتكامل بين كل هذه المنتخبات والعقود الطويلة إلى حد ما لأجهزته الفنية والإدارية، من أجل نجاح هذا المشروع.
بالأمس فاجأنا أحد العناصر المهمة في هذا المشروع الذي بدأ يؤتي ثماره باستقالته وعدم رغبته في التمديد لتلقيه عرضًا من اتحاد بلاده، وهنا أقصد الفرنسي هيرفي رينارد المدرب الذي كان يمتد عقده مع الأخضر لعام 2027.
رينارد قاد الأخضر للتأهل لمونديال قطر بأعلى معدل نقطي متصدرًا المجموعة الأقوى في آسيا، وقدَّم عرضًا مميزًا في الدوحة، مفجرًا أكبر مفاجآت المونديال عندما أسقط بطل المونديال في المباراة الافتتاحية، وكنّا ننتظر منه قيادة الأخضر في البطولة الآسيوية المقبلة بآمال مختلفة هذه المرة وثقة به وبنجوم المنتخب للمنافسة على البطولة وتزعم القارة الآسيوية من جديد، ولكنه رحل الآن فماذا سيفعل اتحاد القدم الآن بهذا المشروع؟. المنطق والعقل وما أنا متأكد منه لمعرفتي بالعقلية التي يدير بها المسؤولون حاليًّا عن اتحاد القدم وقبل ذلك المنهجية التي تسير عليها وزارة الرياضة أن المشروع مستمر، ولن يختل برحيل شخص مهما كانت أهميته في هذا المشروع، خصوصًا أنه يمكن أن يتم إيجاد البديل له.
ما هو مهم حاليًّا هو التأني في اختيار البديل المناسب، والأفضل بإذن الله للمنتخب السعودي، وأن يكون هذا المدير الفني الجديد مطلعًا ومؤمنًا بالمشروع السابق ومطلعًا على كل تفاصيله، وقد يسمح له أن يعدل في جزئيات صغيرة بما يناسبه ولا يخل بسير هذا المشروع، فلقد سئمنا توقف العديد من المشاريع بسبب رحيل الأشخاص ومن ثم العودة من جديد لنقطة الصفر والبدء في مشروع آخر، فليس هكذا يتم التطوير ولا بهذه الطريقة يمكن أن ينجح أي عمل، فالعمل المؤسساتي أهم من الأفراد وهو الذي يجب أن يكون المنهج لرياضتنا السعودية حاليًّا ومستقبلًا.
في عام 2027 ستستضيف السعودية لأول مرة كأس أمم آسيا للمنتخبات، التي أعدت له ملفًا من أكبر الملفات وبدأ العمل فيه من الآن لتطوير البنية التحتية للملاعب الحالية والاستفادة أيضًا من الملاعب الجديدة التي ستكون جاهزة قبل ذلك التاريخ، لذلك لا بد للمشروع السعودي أن يستمر حتى وإن رحل الفرنسي.
بالأمس فاجأنا أحد العناصر المهمة في هذا المشروع الذي بدأ يؤتي ثماره باستقالته وعدم رغبته في التمديد لتلقيه عرضًا من اتحاد بلاده، وهنا أقصد الفرنسي هيرفي رينارد المدرب الذي كان يمتد عقده مع الأخضر لعام 2027.
رينارد قاد الأخضر للتأهل لمونديال قطر بأعلى معدل نقطي متصدرًا المجموعة الأقوى في آسيا، وقدَّم عرضًا مميزًا في الدوحة، مفجرًا أكبر مفاجآت المونديال عندما أسقط بطل المونديال في المباراة الافتتاحية، وكنّا ننتظر منه قيادة الأخضر في البطولة الآسيوية المقبلة بآمال مختلفة هذه المرة وثقة به وبنجوم المنتخب للمنافسة على البطولة وتزعم القارة الآسيوية من جديد، ولكنه رحل الآن فماذا سيفعل اتحاد القدم الآن بهذا المشروع؟. المنطق والعقل وما أنا متأكد منه لمعرفتي بالعقلية التي يدير بها المسؤولون حاليًّا عن اتحاد القدم وقبل ذلك المنهجية التي تسير عليها وزارة الرياضة أن المشروع مستمر، ولن يختل برحيل شخص مهما كانت أهميته في هذا المشروع، خصوصًا أنه يمكن أن يتم إيجاد البديل له.
ما هو مهم حاليًّا هو التأني في اختيار البديل المناسب، والأفضل بإذن الله للمنتخب السعودي، وأن يكون هذا المدير الفني الجديد مطلعًا ومؤمنًا بالمشروع السابق ومطلعًا على كل تفاصيله، وقد يسمح له أن يعدل في جزئيات صغيرة بما يناسبه ولا يخل بسير هذا المشروع، فلقد سئمنا توقف العديد من المشاريع بسبب رحيل الأشخاص ومن ثم العودة من جديد لنقطة الصفر والبدء في مشروع آخر، فليس هكذا يتم التطوير ولا بهذه الطريقة يمكن أن ينجح أي عمل، فالعمل المؤسساتي أهم من الأفراد وهو الذي يجب أن يكون المنهج لرياضتنا السعودية حاليًّا ومستقبلًا.
في عام 2027 ستستضيف السعودية لأول مرة كأس أمم آسيا للمنتخبات، التي أعدت له ملفًا من أكبر الملفات وبدأ العمل فيه من الآن لتطوير البنية التحتية للملاعب الحالية والاستفادة أيضًا من الملاعب الجديدة التي ستكون جاهزة قبل ذلك التاريخ، لذلك لا بد للمشروع السعودي أن يستمر حتى وإن رحل الفرنسي.