بدأت فيّ الحربي لاعبة فريق سيدات النصر لكرة القدم، مسيرتها الكروية منذ الصغر من خلال اللعب مع أطفال الجيران، وفي الساحات الكبيرة، واستمرت تمارس هوايتها حتى أصبحت محترفة مع نادي النصر وتحمل القميص رقم 4.
وكان دعم العائلة هو الأساس، وقد عزز والديها هوايتها ودعماها في كل ما تريد، وأصبحا يجلبان لها قمصان الأندية، ويشاهدان معها المباريات، وفي حديثها لـ«الرياضية»، عن بدايتها وكيف أحبت كرة القدم قالت: «كُنت ألعب كرة القدم منذ الصغر، مع الجيران، وأبناء خالتي وخالي، ويزيد الشغف كلما أكبر، وكنت مشاهدة جيدة للمباريات ولاعبي المُفضل سابقًا وحالًا كريستيانو رونالدو».
وبدأت فيّ مع نادي المملكة سابقًا منذ عام 2018، ولعبت في الهجوم والجناحين، وحصدت مع نادي المملكة أول بطولة نسائية نظمها الاتحاد السعودي، وبعدما حقق البطولة، استحوذ نادي النصر عليهم بجهازهم الفني والإداري.
وشاركت الحربي مع نادي المملكة وسجلت 4 أهداف، ومع نادي النصر 5 مباريات في الدوري السعودي الممتاز للسيدات، وخلال دورة الألعاب السعودية للصالات سجلت 3 أهداف وصنعت هدفين، واستمرت في العطاء مع نادي النصر خلال بطولة الصالات للسيدات.
وكشفت لـ«الرياضية» فيّ عن مدى سعادتها حين أتاح نادي النصر لفريق السيدات لقاء الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو قائد الفريق الأول لكر القدم ووصفت شعورها في تلك اللحظة قائلة: «أجمل من أي شعور عندما ترى لاعبك المفضل منذ الصغر، وكنت أجمع قمصان رونالدو وأحتفظ بها، وأعلق صوره في غرفتي، والآن أنا أمامه وأتحدث إليه».
وأضافت الحربي في حديثها عن دعم والديها لها، بقولها: «والدي متعصب وهوايته كرة القدم وأمي الداعم الأول لي، وبالنسبة لوالدي فيشجع ريال مدريد، ويحب رونالدو حُبًا كثيرًا، وكان دئمًا يأخذني أنا وأخي إلى الكورنيش ونلعب الكرة».
واختتمت فيّ حديثها مع «الرياضية»، بتمنيها أن تنهي مسيرتها الرياضية كلاعبة فقط: «من ناحية الرياضة أتمنى أن انتهي منها كلاعبة، حيث لا أطمح إلى التدريب نهائيًا، ولكن من الممكن أن أكون مع الجهاز الإداري مستقبلًا، ومن الناحية الدراسية أنهيت دراستي في الجامعة وحصلت على درجة البكالوريوس في تخصص التجارة الإلكترونية، وبإذن الله إن حصلت لي فرصة أكملت الماجستير».