|


جبر: «الليوان» كسب الرهان.. و«سفر برلك» الأفضل

الرياض - الرياضية 2023.04.06 | 12:30 am

دائمًا ما تدخل أعمال رمضان، التي تُعرض على الشاشة الصغيرة حيز الانتقاد، وتوجَّه لها ضرباتٌ، تجعلها حائرةً بين السخط والرضا في عيون أهل الاختصاص. “الرياضية” تحاور المهتمين من الممثلين والنقاد حول أعمال رمضان في الموسم الجاري.. ضيفنا اليوم الممثل السعودي إبراهيم جبر.
01
كيف تقيّم بشكل عام الأعمال الرمضانية في الموسم الجاري؟
أنا لا أتابع الأعمال التلفزيونية، خاصة الدراما في رمضان، لذلك لا أستطيع تقييمها، وأترك التقييم للمشاهدين، فهم الحكم الذي لا يجامل أحدًا.
02
ما العمل الذي تحرص على متابعته يوميًّا؟
لا يوجد عمل أحرص على مشاهدته بشكل يومي.
03
القناة التي كسبت الرهان من وجهة نظرك؟
القناة التي احترمت عقول المشاهدين، ووضعت المشاهد نصب عينيها، وهي تضع خططها الإنتاجية دون تحيز أو محاباة أو مجاملات.
04
وما القناة التي أخفقت؟
القناة التي أخفقت، للأسف أقولها بكل صراحة، هي القناة الأولى السعودية وقناة Sbc السعودية أيضًا، منذ أكثر من عقدين أو ثلاثة استطاعت الدراما المحلية بتكاتف المنتجين السعوديين ووزارة الإعلام ممثلة بالتلفزيون أن يدعموا الدراما المحلية لتقف وتنافس الأعمال الخليجية والعربية حتى نجحت في ذلك، ووصلت للدول العربية كافة، في العام الجاري للأسف رجعنا للمربع الأول، غابت الدراما المحلية السعودية في القناة السعودية الرسمية تمامًا حتى فترة الذروة اختطفتها الأعمال غير السعودية في ظل غياب الأعمال الدرامية السعودية المحلية، هنيئًا لإخواننا وأشقائنا الفنانين والمنتجين في مصر، خاصة الدراما المصرية، التي أنتجت أكثر من 30 مسلسلًا العام الجاري.
05
أفضل برنامج تلفزيوني على الشاشة الرمضانية؟
برنامج “الليوان” لعبد الله المديفر في روتانا خليجية، وبرنامج المسابقات “المندوس” إنتاج قناة سما دبي.
06
وبرنامج آخر تطلب منه أن يتوقف ولا تشاهد جزءًا جديدًا؟
ليس عملًا واحدًا، بل ثلاثة أعمال منوعة في التلفزيون السعودي للأسف لا أود ذكرها، وبالتأكيد القائمون المشاهدون والمسؤولون بالتلفزيون السعودي يعرفونها تمامًا.
07
مَن أفضل مذيع أو مذيعة؟
مذيع ومذيعة لا نعرفهما حتى الآن لم يأخذا فرصتهما حتى الآن.
08
نجومية مسلسلات رمضان لمن تذهب؟
مسلسل “سفر برلك”.
09
وماذا عن أفضل نجم في الشاشة الرمضانية؟
محمد بخش في مسلسل “سفر برلك”.
09
المسلسل الذي لم يعجبك وتطالب بتطويره؟
أطالب بتطوير الدراما المحلية بشكل عام، لكي تخرج من عباءة سلسلة الحلقات المنفصلة “الاسكتشات الايت الخفيفة”، فهي قضت على الدراما المحلية، ووضعتها في قالب من النمطية والتكرار الممل، ولن يتأتى ذلك ما لم نقضِ على المجاملات والمحاباة.