التوثيق Documentation هو علم معرفي نشط في أواخر القرن العشرين، وأصبح مجالًا مهمًا من مجالات المعرفة، ويعتمد على توفير الأدلة لإثبات الحقائق، ويركز على نقل الأحداث من الماضي إلى الحاضر للاستفادة منها في المستقبل، وهناك أنواع مختلفة من الوثائق، مثل الوثائق الورقية كالمجلات والصحف والكتب والمخطوطات، أو الأقراص الممغنطة أو البرامج أو غيرها من الوسائل الرقمية.
ولقد أقر اتحاد الكرة فكرة توثيق تاريخ الكرة السعودية في خطوة جيدة حتى وإن اختلفنا مع بعض مخرجاتها، ولقد أُعلن يوم أمس الأول عن موعد انعقاد الجلسة الثانية لفريق العمل والتي حددت في 2/ 5/ 2023. كل التوفيق أرجوه للمجتمعين، متمنيًا أن تؤخذ النقاط التالية في الاعتبار من أجل الخروج بتوثيق مفعم بالمصداقية:
ـ تنص الفقرات (4، 5، 6) من المادة (89) من اللائحة الأساسية الموحدة للأندية، والنظام الأساسي لاتحاد الكرة في المادة 11/ 3/ ط على عدم تنظيم أو المشاركة في أي مباريات رسمية أو ودية دون الحصول على موافقة. وبالتالي فإن كل البطولات التي شاركت فيها الأندية هي بطولات رسمية معتمدة، لذا لا يحق لأي جهة كانت إلغاء أو مصادرة أو تهميش أي من بطولات الأندية.
ـ هناك بطولات سبقت تأسيس التنظيمات الحكومية، وبالتالي هي لا تملك الحق في إلغائها، ومن المفترض أن تدرج وتعتمد، فلا ذنب للأندية أنها تأسست قبل تأسيس اتحاد الكرة.
ـ مهم أن يكون هناك تصنيف للبطولات، إذ لا يمكن أن تتساوى بطولات الدوري والكأس وآسيا مع بطولات المصيف أو الصداقة مثلًا.
ـ بطولات المناطق، ووفق اللوائح الرسمية لا الأهواء والميول، هي لا تتعدى كونها تصفيات مؤهلة لمرحلة أكبر، كأن نقول تصفيات آسيا لكأس العالم، فمن يفوز بها يتأهل لكأس العالم، ولكنه لا يحقق بطولة.
ـ في عام 1372 أمر وزير الداخلية بتنظيم أول دوري، وهو مكتمل الأركان، حيث أمر بتنظيمه وزير الداخلية، ما يعني موافقة الدولة ـ أعزها الله ـ وتم استقطاب خبرات أجنبية فنية وكوادر تحكيمية متخصصة لتنظيمه.
ـ إن اختزال عشرين عامًا من تاريخ انطلاق دورينا وأرجائه إلى العام 1397هـ، ما هو إلا بدافع الميول والجهل بالتاريخ، ولا يخدم مصلحة رياضة الوطن.
ـ الدورة التصنيفية بمثابة الدوري على اعتبار أنه لم ينظم حينها دوري، فكانت بديلة له، ومن فاز بها نعتته الصحف في اليوم التالي ببطل أندية المملكة. والأمر نفسه ينطبق على بطولة الدوري المشترك، فهي بطولة دوري رسمية معتمدة.
ولقد أقر اتحاد الكرة فكرة توثيق تاريخ الكرة السعودية في خطوة جيدة حتى وإن اختلفنا مع بعض مخرجاتها، ولقد أُعلن يوم أمس الأول عن موعد انعقاد الجلسة الثانية لفريق العمل والتي حددت في 2/ 5/ 2023. كل التوفيق أرجوه للمجتمعين، متمنيًا أن تؤخذ النقاط التالية في الاعتبار من أجل الخروج بتوثيق مفعم بالمصداقية:
ـ تنص الفقرات (4، 5، 6) من المادة (89) من اللائحة الأساسية الموحدة للأندية، والنظام الأساسي لاتحاد الكرة في المادة 11/ 3/ ط على عدم تنظيم أو المشاركة في أي مباريات رسمية أو ودية دون الحصول على موافقة. وبالتالي فإن كل البطولات التي شاركت فيها الأندية هي بطولات رسمية معتمدة، لذا لا يحق لأي جهة كانت إلغاء أو مصادرة أو تهميش أي من بطولات الأندية.
ـ هناك بطولات سبقت تأسيس التنظيمات الحكومية، وبالتالي هي لا تملك الحق في إلغائها، ومن المفترض أن تدرج وتعتمد، فلا ذنب للأندية أنها تأسست قبل تأسيس اتحاد الكرة.
ـ مهم أن يكون هناك تصنيف للبطولات، إذ لا يمكن أن تتساوى بطولات الدوري والكأس وآسيا مع بطولات المصيف أو الصداقة مثلًا.
ـ بطولات المناطق، ووفق اللوائح الرسمية لا الأهواء والميول، هي لا تتعدى كونها تصفيات مؤهلة لمرحلة أكبر، كأن نقول تصفيات آسيا لكأس العالم، فمن يفوز بها يتأهل لكأس العالم، ولكنه لا يحقق بطولة.
ـ في عام 1372 أمر وزير الداخلية بتنظيم أول دوري، وهو مكتمل الأركان، حيث أمر بتنظيمه وزير الداخلية، ما يعني موافقة الدولة ـ أعزها الله ـ وتم استقطاب خبرات أجنبية فنية وكوادر تحكيمية متخصصة لتنظيمه.
ـ إن اختزال عشرين عامًا من تاريخ انطلاق دورينا وأرجائه إلى العام 1397هـ، ما هو إلا بدافع الميول والجهل بالتاريخ، ولا يخدم مصلحة رياضة الوطن.
ـ الدورة التصنيفية بمثابة الدوري على اعتبار أنه لم ينظم حينها دوري، فكانت بديلة له، ومن فاز بها نعتته الصحف في اليوم التالي ببطل أندية المملكة. والأمر نفسه ينطبق على بطولة الدوري المشترك، فهي بطولة دوري رسمية معتمدة.
