ـ بالأمس كان الحديث في المقهى عن chatgpt، كنا نكتب له الأسئلة وكان يجيب دون ملل أو تذمر، حتى إذا طلبنا منه زيادة في الإجابة عن السؤال كان يضيف أكثر مما نتصور، وأعتقد أن الـ chatgpt سيكون نقطة تحول سنتذكرها كثيرًا كفاصل بين زمنين، زمن ما قبل وزمن ما بعد.
لأن الخدمات التي يقدمها كبيرة للدرجة التي ستؤثر في طرق التعليم والأبحاث والدراسات، حتى أنا لم أسلم من تأثيره في برنامج المسابقات الذي أقدمه، تصوروا أن المستمعين يجيبون خلال 10 عن سؤال اخترته بعد قراءة لا تقل عن 10 أو 15 دقيقة، ويبدو هذا الأمر بسيطًا، لكنه لن يكون سهلًا إذا ما استخدم طلبة المدارس والجامعات الـ chatgpt بديلًا عن أبحاثهم، وعلمت أن بعض الطلبة بدؤوا بالاستعانة به، وهذا ما يهدد التعليم الصحيح. كانت سهرة الأمس معه ممتعة، ووجوده فرصة لمن يحتاج إلى المعلومات في عمله. أعتقد أنني سألته أكثر من 30 سؤالًا، وخرجت من تلك الأسئلة بسؤال لم أسأله له: هل هذا الكم من المعلومات والخدمات السهلة سيفرز عقولًا أذكى؟
ـ السفر مع صديق يحتاج إلى صبر، ليس لتحمل طباع الصديق فقط، بل لتهذيب النفس على عدم إزعاج الصديق، ومن خلال تجاربي وجدت أن الأشخاص الناجحين اجتماعيًا هم الأكثر تحملًا لأصدقاء السفر، والقول إن في السفر تجربة لمعادن الأصدقاء قول صحيح، شرط أن تكون في السفر مواقف تظهر المعادن، أما في الرخاء فالكل أبطال العالم. وأعرف رجلًا سافر وحيدًا ووقع في مشكلة مفاجأة، لكن أحد أبناء البلد وقف معه موقفًا لا ينسى، ومنذ ذلك اليوم وهما لا يفترقان، لأن الرجل أحضره معه إلى بلده، وأعطاه وظيفة في مؤسسته الصغيرة، يقول بأن موقفه لا ينسى، فقد وقف معه موقفًا شجاعًا، ودفع من جيبه حينها ما ادخره لنفسه أكثر من عام. وأضاف أن سبب سفره ليس للعمل الذي كان ذاهبًا إليه، إنما للتعرف على صديق العمر.
ـ ربما حاجة القنوات للمسلسلات الرمضانية أفرزت مسلسلات صنعت باستعجال، ولم تكف أسماء بعض الممثلين المشاهير لتغطية هذا العيب، فبدت بعض المشاهد ضعيفة، ولا أعرف كيف سمح هؤلاء النجوم بتمريرها. تساءلت وأنا أتابع المشاهد الضعيفة: هل كان المخرج يعلم أن المشاهدين سيشاهدون هذه المشاهد؟ الأعمال الفنية إن لم تكن متقنة تخرج عن الفن، ربما يصلح لها أي وصف آخر عدا الفن. قبل أسبوع شاهدت فيلم العراب الذي أنتج عام 1972، أي قبل أكثر من 50 عامًا، وأظنها كافية لأن يتعلم منه المخرجون، أن الفن لا يُشغل إلاّ بفن.
لأن الخدمات التي يقدمها كبيرة للدرجة التي ستؤثر في طرق التعليم والأبحاث والدراسات، حتى أنا لم أسلم من تأثيره في برنامج المسابقات الذي أقدمه، تصوروا أن المستمعين يجيبون خلال 10 عن سؤال اخترته بعد قراءة لا تقل عن 10 أو 15 دقيقة، ويبدو هذا الأمر بسيطًا، لكنه لن يكون سهلًا إذا ما استخدم طلبة المدارس والجامعات الـ chatgpt بديلًا عن أبحاثهم، وعلمت أن بعض الطلبة بدؤوا بالاستعانة به، وهذا ما يهدد التعليم الصحيح. كانت سهرة الأمس معه ممتعة، ووجوده فرصة لمن يحتاج إلى المعلومات في عمله. أعتقد أنني سألته أكثر من 30 سؤالًا، وخرجت من تلك الأسئلة بسؤال لم أسأله له: هل هذا الكم من المعلومات والخدمات السهلة سيفرز عقولًا أذكى؟
ـ السفر مع صديق يحتاج إلى صبر، ليس لتحمل طباع الصديق فقط، بل لتهذيب النفس على عدم إزعاج الصديق، ومن خلال تجاربي وجدت أن الأشخاص الناجحين اجتماعيًا هم الأكثر تحملًا لأصدقاء السفر، والقول إن في السفر تجربة لمعادن الأصدقاء قول صحيح، شرط أن تكون في السفر مواقف تظهر المعادن، أما في الرخاء فالكل أبطال العالم. وأعرف رجلًا سافر وحيدًا ووقع في مشكلة مفاجأة، لكن أحد أبناء البلد وقف معه موقفًا لا ينسى، ومنذ ذلك اليوم وهما لا يفترقان، لأن الرجل أحضره معه إلى بلده، وأعطاه وظيفة في مؤسسته الصغيرة، يقول بأن موقفه لا ينسى، فقد وقف معه موقفًا شجاعًا، ودفع من جيبه حينها ما ادخره لنفسه أكثر من عام. وأضاف أن سبب سفره ليس للعمل الذي كان ذاهبًا إليه، إنما للتعرف على صديق العمر.
ـ ربما حاجة القنوات للمسلسلات الرمضانية أفرزت مسلسلات صنعت باستعجال، ولم تكف أسماء بعض الممثلين المشاهير لتغطية هذا العيب، فبدت بعض المشاهد ضعيفة، ولا أعرف كيف سمح هؤلاء النجوم بتمريرها. تساءلت وأنا أتابع المشاهد الضعيفة: هل كان المخرج يعلم أن المشاهدين سيشاهدون هذه المشاهد؟ الأعمال الفنية إن لم تكن متقنة تخرج عن الفن، ربما يصلح لها أي وصف آخر عدا الفن. قبل أسبوع شاهدت فيلم العراب الذي أنتج عام 1972، أي قبل أكثر من 50 عامًا، وأظنها كافية لأن يتعلم منه المخرجون، أن الفن لا يُشغل إلاّ بفن.