كلما قرأت مقولة أو قصة مؤثرة حفظتها في جوالي، حتى إذا امتلأت الذاكرة قمت بمسح بعضها، وأبقي منها ما أشعر بأنه يستحق الاحتفاظ به، هكذا صرت أفعل منذ أن أصبح الجوال متعدد الخدمات، فبالإضافة لكونه جهاز اتصال، إلا أنه مشكورًا صار مكتبة وألبوم صور وموسيقى والعديد من المهام.
اليوم سأكتب بعض ما احتفظت به منذ أشهر، منه ما هو معروف قائله، ومنه ما تتناقله الصفحات الإلكترونية دون ذكر قائلها. أبدأ بهذه القصة عن عالم الظنون وما قد تلحقه بنا من خسائر (يقول أحدهم: فقدت فأسي فاشتبهت بالجار أنه قد سرقه مني، فبدأت أراقبه باهتمام شديد، كانت مشيته مشية سارق فأسي، وكلامه كلام سارق فأسي، وحركاته توحي بأنه سارق فأسي، أمضيت تلك الليلة حزينًا، ولم أعرف كيف أنام وأنا أفكر بالطريقة التي سأواجهه بها، وفي الصباح عثرت على فأسي، لقد كان ولدي الصغير قد وضعه فوق كومة قش. نظرت إلى الجار في اليوم التالي، فلم أجد فيه شيئًا يشبه سارق فأسي، لا مشيته ولا كلامه ولا إشاراته، وجدته كالأبرياء تمامًا، فأدركت بأني أنا من كان اللص). مما قرأته واحتفظت به مقولة للروسي فيكتور أردوف، وفي مقولته محاولة لتهذيب الكلام وتحديده، لأن الجمع في بعض المناسات جهل خالص، مثلما نسمع أحدهم أحيانًا وهو يشتم شعبًا كاملًا، بينما مشكلته مع فرد واحد من هذا الشعب، يقول فيكتور أردوف (من العبث تمامًا أن تنزعج من فظاعة وحماقة الحياة المنتشرة على نطاق واسع، تخيّل أنك تركض عبر الغابة ويضرب جبهتك فرع من شجرة البتولا، حسنًا.. انزعج من هذه البتولا، لا من الغابة كلها). مما احتفظت به مقطع من موضوع وجدته في عدة مواقع عنوانه 5 أكاذيب ما زال يصدقها الناس، والكذبة التي احتفظت بها عن ماري أنطوانيت، وأن مقولتها الشهيرة عن الخبز والبسكويت نسبت إليها زورًا (يشير الكثيرون إلى أن الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت هي صاحبة مقولة (إن كانوا لا يجدون الخبز، فليأكلوا البسكويت!) في إشارة للفقراء المطالبين بحقوقهم حينها، بينما يشير المؤرخون إلى أن الكاتب الفرنسي (جان جاك روسو) ذكر أن تلك المقولة جاءت على لسان أميرة عظيمة دون أن يحددها، هذا بالإضافة إلى أن ماري أنطوانيت كانت في التاسعة من عمرها فقط وقت ظهور تلك الأحداث، وكانت لا تعيش في فرنسا حينها بل في النمسا). أخيرًا إلى كل الذين ما زالوا يرتكبون أخطاءً متتالية، ويظنون أن لا أمل في النجاح بعد تكرار الفشل، إليكم ما اقتبسته لكم من فيلم إلفيس بريسلي، وأعتقد أن إعجابي بالاقتباس وافق حاجتي لسماع ما هو مثله: لا يهم إن ارتكبت عشرة أخطاء غبية، ما دمت تعوضها بعمل واحد ذكي.
اليوم سأكتب بعض ما احتفظت به منذ أشهر، منه ما هو معروف قائله، ومنه ما تتناقله الصفحات الإلكترونية دون ذكر قائلها. أبدأ بهذه القصة عن عالم الظنون وما قد تلحقه بنا من خسائر (يقول أحدهم: فقدت فأسي فاشتبهت بالجار أنه قد سرقه مني، فبدأت أراقبه باهتمام شديد، كانت مشيته مشية سارق فأسي، وكلامه كلام سارق فأسي، وحركاته توحي بأنه سارق فأسي، أمضيت تلك الليلة حزينًا، ولم أعرف كيف أنام وأنا أفكر بالطريقة التي سأواجهه بها، وفي الصباح عثرت على فأسي، لقد كان ولدي الصغير قد وضعه فوق كومة قش. نظرت إلى الجار في اليوم التالي، فلم أجد فيه شيئًا يشبه سارق فأسي، لا مشيته ولا كلامه ولا إشاراته، وجدته كالأبرياء تمامًا، فأدركت بأني أنا من كان اللص). مما قرأته واحتفظت به مقولة للروسي فيكتور أردوف، وفي مقولته محاولة لتهذيب الكلام وتحديده، لأن الجمع في بعض المناسات جهل خالص، مثلما نسمع أحدهم أحيانًا وهو يشتم شعبًا كاملًا، بينما مشكلته مع فرد واحد من هذا الشعب، يقول فيكتور أردوف (من العبث تمامًا أن تنزعج من فظاعة وحماقة الحياة المنتشرة على نطاق واسع، تخيّل أنك تركض عبر الغابة ويضرب جبهتك فرع من شجرة البتولا، حسنًا.. انزعج من هذه البتولا، لا من الغابة كلها). مما احتفظت به مقطع من موضوع وجدته في عدة مواقع عنوانه 5 أكاذيب ما زال يصدقها الناس، والكذبة التي احتفظت بها عن ماري أنطوانيت، وأن مقولتها الشهيرة عن الخبز والبسكويت نسبت إليها زورًا (يشير الكثيرون إلى أن الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت هي صاحبة مقولة (إن كانوا لا يجدون الخبز، فليأكلوا البسكويت!) في إشارة للفقراء المطالبين بحقوقهم حينها، بينما يشير المؤرخون إلى أن الكاتب الفرنسي (جان جاك روسو) ذكر أن تلك المقولة جاءت على لسان أميرة عظيمة دون أن يحددها، هذا بالإضافة إلى أن ماري أنطوانيت كانت في التاسعة من عمرها فقط وقت ظهور تلك الأحداث، وكانت لا تعيش في فرنسا حينها بل في النمسا). أخيرًا إلى كل الذين ما زالوا يرتكبون أخطاءً متتالية، ويظنون أن لا أمل في النجاح بعد تكرار الفشل، إليكم ما اقتبسته لكم من فيلم إلفيس بريسلي، وأعتقد أن إعجابي بالاقتباس وافق حاجتي لسماع ما هو مثله: لا يهم إن ارتكبت عشرة أخطاء غبية، ما دمت تعوضها بعمل واحد ذكي.
