استحوذت تغريدة نشرها حساب نادي الفيحاء الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، على اهتمامات المغردين، بعد أن احتفى النادي بالتعادل أمام النصر بصورة لسامي الخيبري، مدافع الفريق، وهو يلاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، الشطرنج، مع عبارة “كش ملك”.
ونالت التغريدة أكثر من 2.7 مليون تفاعل، خلال أول 11 ساعة من نشرها، وبمعدل بلغ نحو 267 ألفًا في الساعة الواحدة، وانقسم المغردون بين محتفٍ بالتعادل، ومنتقد للتصميم، عادّين أنه لا يعكس نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل، فيما كان البعض أكثر غضبًا منهم، متهمين نادي الفيحاء بالتقليل من النصر ولاعبه العالمي.
من الطرف الأول، أثنى فهد التويجري على ما قدمه لاعبو الفيحاء، وكتب: “رجال في الملعب. قدم #الفيحاء مباراة كبيرة أمام النصر، وخرج متعادلًا، وكان بمقدوره نيل الثلاث نقاط”، مضيفًا: “إنصاف الفيحاء إعلاميًا حق يجب الإشارة إليه، وكذلك يحتاج الدعم من الوزارة أسوة بأشقائه من الأندية الكبيرة”، التأييد جاء سريعًا من المغرد أبو خالد، الذي كتب: “المباريات القادمة أفضل بعون الله”، في الإطار ذاته، أكد خالد العولة على أن: “الفيحاء فريق أتى للدوري ليعمل له ألف حساب ولم يحضر للنزهة”، وعلى نهجه، كتب مازن جلال: “فريق محترم ومكسب وإضافة للدوري السعودي منذ صعوده، ولا يليق به إلا منصات التتويج، ويستحق ذلك، كفو يا الفيحاء”.
كثير من التغريدات أثنت على المستوى الذي قدمه سامي الخيبري، مدافع الفيحاء، منهم بندر العتيبي كتابًا: “وأنا أشهد الخيبري برأس نجوم العالم كلهم كفو تنطح كفو”، وعلى غراره تساءل خالد النافع: “أين اتحاد المسحل عن المدافع، ولماذا لا يلعب مع المنتخب السعودي”، مضيفًا بنقد لاذع: “الإجابة من الشروط #للمنتخب أن يكون بفريق لديه حصانة ووساطة”.
على طرف آخر، انتقد مغردون التغريدة، عادّين أنها غير لائقة بالتعادل، مثل محمد الأحمري، الذي كتب: “هذا النوع من التهكم والسخرية قد تتقبله لو كان الفيحاء انتصر على النصر”، ومثله تساءل فواز: “هذول لو فازوا يبون يحنطون الخيبري ويحطون له تمثال بمدخل المجمعة”.
على طرف ثالث، هاجم مغردون نادي الفيحاء، مثل ناصر الدوسري، الذي كتب ساخرًا: “تراك تنافس على الهبوط”.