ـ لا تكاد تخلو مباراة للهلال من جدل تحكيمي، وفي كثير من الأحيان يعلن المحللون عن ضربة، أو ضربتي جزاء، للهلال في المباراة لم تحتسب.. لكن الفريق كان في عافيته، ولذلك لا يلتفت لهذه الأخطاء، ويتجاوزها، ويفوز مباراة بعد أخرى.. هكذا تعودنا من الهلال حين يكون في عافيته وفي حالة فنية جيدة.. لا يلتفت للحكام ولا لأخطائهم.. بل إن الهلاليين ينتقدون من يصيح من التحكيم، لمجرد خطأ بسيط ارتكب ضده، أو بطاقة صفراء احتسبت لأحد لاعبيه..
ـ لكن ماذا حدث للهلال في مباراة الشباب..؟! بالتأكيد أن الأخطاء، التي ارتكبها الشمراني في الساحة، والشهري في الغرفة، كانت كارثية، وفاضحة، وغير مبررة، مهما حاول أي شخص إيجاد مخرج آخر للحكام، غير الميول، وعدم القدرة على إنصاف الهلال.. فالأخطاء كانت باتجاه واحد، وضد الهلال ولاعبيه طوال المباراة، وهذا شاهده الجميع، وبشكل تعسفي وفاضح، وسبق أن تكرر قبل ذلك، وسط سلبية وتجاهل وبرود الإدارة الهلالية في الدفاع عن حقوق ناديها والمطالبة بإنصافه، والحفاظ على حقوقه.. غير أن الوضع الفني للهلال في المباراة كان استمرارًا لما يقدمه طوال الموسم، حيث الإفلاس الفني، والضياع داخل الملعب، وعدم القدرة على قراءة الخصم والتصدي له، أو بناء هجمات صحيحة، وأداء كرة قدم مدروسة.. فالدفاع شوارع، والوسط ضائع، والهجوم تائه، وأكمل ذلك السيد دياز بتغييراته الغريبة حين أخرج ماريجا الوحيد القادر على مساندة إيجالو، وتشكيل الخطورة على الخصم، وتهديد شباكه، ليفقد الفريق قوة هجومية كبرى في وقت مبكر من المباراة.. كما أن الدفع بفييتو جاء بعد أن تجاهله في مباريات سابقة، ولم يعطه الفرصة للعب للعودة لمستواه، وإفادة الفريق في هذه المباراة.. وشخصيًا كنت أتمنى إخراج كويلار بدلًا من ماريجا، وإعادة كنو للمحور، حيث إن كاريلو أخفى مهام وأدوار كويلار، وهو يعود للعب في مركزه طوال المباراة..
باختصار، استحق الهلال الهزيمة.. بالثلاثة، وقد تحدثت كثيرًا عن تنازل الهلاليين عن الدوري برغبتهم، وعدم تحريك ساكن تجاه الجهاز الفني المتواضع، الذي يعبث بالفريق طوال الموسم.. فباستثناء كأس العالم للأندية، ودوري أبطال آسيا، التي أرادها اللاعبون، وقدموا خلالها مستويات مبهرة، فإن أداء الفريق طوال الموسم كان باهتًا، وخرج من السوبر، وسيخرج من الكأس، وربما الآسيوية.. ليكون موسمًا صفريًا لا يحقق خلاله الفريق أي شيء، وهذا متوقع جدًا، لأن الإدارة اكتفت بالفرجة على فريق منهار، ومنهك، وغير قادر على إكمال الموسم والخروج ولو ببطولة واحدة..!
ـ لكن ماذا حدث للهلال في مباراة الشباب..؟! بالتأكيد أن الأخطاء، التي ارتكبها الشمراني في الساحة، والشهري في الغرفة، كانت كارثية، وفاضحة، وغير مبررة، مهما حاول أي شخص إيجاد مخرج آخر للحكام، غير الميول، وعدم القدرة على إنصاف الهلال.. فالأخطاء كانت باتجاه واحد، وضد الهلال ولاعبيه طوال المباراة، وهذا شاهده الجميع، وبشكل تعسفي وفاضح، وسبق أن تكرر قبل ذلك، وسط سلبية وتجاهل وبرود الإدارة الهلالية في الدفاع عن حقوق ناديها والمطالبة بإنصافه، والحفاظ على حقوقه.. غير أن الوضع الفني للهلال في المباراة كان استمرارًا لما يقدمه طوال الموسم، حيث الإفلاس الفني، والضياع داخل الملعب، وعدم القدرة على قراءة الخصم والتصدي له، أو بناء هجمات صحيحة، وأداء كرة قدم مدروسة.. فالدفاع شوارع، والوسط ضائع، والهجوم تائه، وأكمل ذلك السيد دياز بتغييراته الغريبة حين أخرج ماريجا الوحيد القادر على مساندة إيجالو، وتشكيل الخطورة على الخصم، وتهديد شباكه، ليفقد الفريق قوة هجومية كبرى في وقت مبكر من المباراة.. كما أن الدفع بفييتو جاء بعد أن تجاهله في مباريات سابقة، ولم يعطه الفرصة للعب للعودة لمستواه، وإفادة الفريق في هذه المباراة.. وشخصيًا كنت أتمنى إخراج كويلار بدلًا من ماريجا، وإعادة كنو للمحور، حيث إن كاريلو أخفى مهام وأدوار كويلار، وهو يعود للعب في مركزه طوال المباراة..
باختصار، استحق الهلال الهزيمة.. بالثلاثة، وقد تحدثت كثيرًا عن تنازل الهلاليين عن الدوري برغبتهم، وعدم تحريك ساكن تجاه الجهاز الفني المتواضع، الذي يعبث بالفريق طوال الموسم.. فباستثناء كأس العالم للأندية، ودوري أبطال آسيا، التي أرادها اللاعبون، وقدموا خلالها مستويات مبهرة، فإن أداء الفريق طوال الموسم كان باهتًا، وخرج من السوبر، وسيخرج من الكأس، وربما الآسيوية.. ليكون موسمًا صفريًا لا يحقق خلاله الفريق أي شيء، وهذا متوقع جدًا، لأن الإدارة اكتفت بالفرجة على فريق منهار، ومنهك، وغير قادر على إكمال الموسم والخروج ولو ببطولة واحدة..!