ـ الترند على السوشال ميديا مقطع فيديو قديم يُظهر شابًا يتحدث مع بائع فطائر، الشاب يسأل بائع الفطائر: شيبون منك الفطائر؟ يحاول البائع التوضيح فيقول: حنا الفطائر! يكرر الشاب السؤال ويكرر البائع محاولات التوضيح! هذا المقطع القصير أصبح (الترند) هذه الأيام.
ومع أن المقطع ليس بالجديد إلا أن هناك سببًا في انتشاره، وهو أن التوك توك أصبح يظهر المقطع بصورة مكثفة، إلى أن تآلف المتابعون معه وحفظوا حواره، هذا شيء من تأثير الإعلام، أن تكرر وتكرر وتكرر، وهو الأسلوب نفسه المتبع في الإعلانات، عندما يتم تكثيف الحملة الدعائية على منتج ما، التوك توك استخدموا أسلوب الإعلانات نفسه في مقطع: شيبون منك الفطاير! الغريب أنني وجدت نفسي أقول لأحد الزملاء وبكل جدية: شيبون منك الفطائر! ربما يجب أن يوضع الترند في مصاف العدوى!
ـ قبل أيام أطلقت إحدى الصحف الكويتية المذيعة (فضّة) كأول مذيعة عربية إلكترونية، في أول تهديد حقيقي للمذيعات العرب، وظهرت فضّة فتاةً شقراء، ويبدو أن من اختار لها هذا الشكل معجب بجمال الشقراوات، ما سبّب عدة احتجاجات من المتابعات كون المذيعة الإلكترونية أجنبية! وقال أحد المعلقين بأنه معجب بجمال فضّة، ونبه إلى ميزاتها وأنها لا تأخذ راتبًا شهريًا وتعمل على مدار الساعة، ولا تشتكي من ضغط العمل ولا يصيبها الغرور ولا تتأخر عن العمل! ربما نسيّ المعلّق أن الإنسان لا يمكن تعويضه كليًا في بعض الأعمال، خصوصًا في العمل الإعلامي، لأنه يعتمد على التفكير والتدبير اللحظي، وهذا ما لن يستطيع الكمبيوتر تدبره في هذه المهنة وبعض المهن الأخرى، نعم يستطيع الكمبيوتر أن يقرأ موجز الأخبار، لكنه لن يستطيع أن يقرأ بالإحساس الإنساني، ربما المذيع الإلكتروني لا يخطئ لغويًا، لكنه لن يعوّض تأثير التعبير على وجوه المذيعين الحقيقيين. قد يعتقد بعض القراء بأنني أدافع عن المذيعين البشريين لكي أحافظ على وظيفتي كمذيع ومقدم برامج، ربما يكون اعتقاده صحيحًا لو كان الزمن قبل 20 عامًا، لكن وفي زمن السوشال ميديا واليوتيوب أصبحت هناك ملايين الوظائف الإعلامية المتاحة، يكفي أن تحصل على تصريح عمل وتنتقي أفكارك وتباشر عملك، وكل ما تحتاج إليه كاميرا جوال. إعلام اليوم ليس قراءة مواجيز ونشرات الأخبار.
ـ في النكتة أو القصة تلعب المفاجأة في النهاية دور البطل، لذلك لا تبدو القصة مثيرة أو النكتة مضحكة إن لم تحمل مفاجأة غير متوقعة: ثلاثة شايلين ثلاجة للطابق العاشر.. راح واحد منهم شوي ورجع. قال: يا شباب عندي لكم خبرين واحد حلو والثاني سيئ. قالوا: قول الحلو. قال: باقي طابق ونوصل. قالوا: قول الخبر السيئ. قال: غلطانين بالبناية!
ومع أن المقطع ليس بالجديد إلا أن هناك سببًا في انتشاره، وهو أن التوك توك أصبح يظهر المقطع بصورة مكثفة، إلى أن تآلف المتابعون معه وحفظوا حواره، هذا شيء من تأثير الإعلام، أن تكرر وتكرر وتكرر، وهو الأسلوب نفسه المتبع في الإعلانات، عندما يتم تكثيف الحملة الدعائية على منتج ما، التوك توك استخدموا أسلوب الإعلانات نفسه في مقطع: شيبون منك الفطاير! الغريب أنني وجدت نفسي أقول لأحد الزملاء وبكل جدية: شيبون منك الفطائر! ربما يجب أن يوضع الترند في مصاف العدوى!
ـ قبل أيام أطلقت إحدى الصحف الكويتية المذيعة (فضّة) كأول مذيعة عربية إلكترونية، في أول تهديد حقيقي للمذيعات العرب، وظهرت فضّة فتاةً شقراء، ويبدو أن من اختار لها هذا الشكل معجب بجمال الشقراوات، ما سبّب عدة احتجاجات من المتابعات كون المذيعة الإلكترونية أجنبية! وقال أحد المعلقين بأنه معجب بجمال فضّة، ونبه إلى ميزاتها وأنها لا تأخذ راتبًا شهريًا وتعمل على مدار الساعة، ولا تشتكي من ضغط العمل ولا يصيبها الغرور ولا تتأخر عن العمل! ربما نسيّ المعلّق أن الإنسان لا يمكن تعويضه كليًا في بعض الأعمال، خصوصًا في العمل الإعلامي، لأنه يعتمد على التفكير والتدبير اللحظي، وهذا ما لن يستطيع الكمبيوتر تدبره في هذه المهنة وبعض المهن الأخرى، نعم يستطيع الكمبيوتر أن يقرأ موجز الأخبار، لكنه لن يستطيع أن يقرأ بالإحساس الإنساني، ربما المذيع الإلكتروني لا يخطئ لغويًا، لكنه لن يعوّض تأثير التعبير على وجوه المذيعين الحقيقيين. قد يعتقد بعض القراء بأنني أدافع عن المذيعين البشريين لكي أحافظ على وظيفتي كمذيع ومقدم برامج، ربما يكون اعتقاده صحيحًا لو كان الزمن قبل 20 عامًا، لكن وفي زمن السوشال ميديا واليوتيوب أصبحت هناك ملايين الوظائف الإعلامية المتاحة، يكفي أن تحصل على تصريح عمل وتنتقي أفكارك وتباشر عملك، وكل ما تحتاج إليه كاميرا جوال. إعلام اليوم ليس قراءة مواجيز ونشرات الأخبار.
ـ في النكتة أو القصة تلعب المفاجأة في النهاية دور البطل، لذلك لا تبدو القصة مثيرة أو النكتة مضحكة إن لم تحمل مفاجأة غير متوقعة: ثلاثة شايلين ثلاجة للطابق العاشر.. راح واحد منهم شوي ورجع. قال: يا شباب عندي لكم خبرين واحد حلو والثاني سيئ. قالوا: قول الحلو. قال: باقي طابق ونوصل. قالوا: قول الخبر السيئ. قال: غلطانين بالبناية!