منى زكي تؤكد حساسية القضية.. والمخرج ينهي 80 % فقط من العمل
«تحت الوصاية».. دمياط الانطلاقة
اختار القائمون على مسلسل “تحت الوصاية” مدينة دمياط لتكون بداية تصوير المسلسل، الذي يعرض حاليًا على شاشة رمضان. وبلغت نسبة الانتهاء من تصويره 80 في المئة، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من العمل الأسبوع المقبل، حسبما أكده لـ “الرياضية” القائمون على المسلسل.
وكثف المخرج محمد شاكر ساعات التصوير إلى 14 ساعة حتى ينتهي من الحلقات الأولى. ويشير في حديثه لـ “الرياضية” إلى أنه “تم اختيار عزبة البرج بدمياط لأنها تضم وحدها أكثر من 50 في المئة من الأسطول البحري المصري، وعددًا من ترسانات صناعة السفن والمراكب، ويبلغ عدد المراكب ما يزيد على 1000 مركب وآلاف الصيادين فهي من أولى المدن التي تعمل في مجال صيد الأسماك وصناعة السفن عالميًا”.
وأضاف: “ظروف التصوير كانت سيئة فكنا نصور في فصل الشتاء الذي يعدّ التعامل فيه مع البحر أمرًا صعبًا، فأحيانًا كانت الأمواج شديدة وطاقم العمل يترنح على المركب وكانت هناك استعانة بأمهر الصيادين في حال حدث شيء مفاجئ، وصورنا العمل في دمياط والإسكندرية والقصير والقاهرة”.
من جهتها، لفتت النجمة منى زكي إلى أنها سعيدة بالمسلسل والنجاح الذي حققه، وقالت: “القضية التي يطرحها العمل كنت أتمنى أن تُناقش منذ فترة، فمعاناة الأرامل وكمية الظلم الذي يلحق بهن في سبيل المحافظة على أولادهن وأعمالهن في حال عدم وجود معيل لهن أمر متشعب للغاية، ويمكن تقديمه في عدد كبير من الأعمال الدرامية”.
وتابعت: “عالم الصيد والصيادين لم نكن نعلم عنه الكثير واكتشفنا أن ما وصل إلينا عنه قليل من خلال السينما أو التلفزيون فالحمد لله أن العمل وصل للناس وأننا استطعنا طرح المعاناة التي وقعت فيها حنان بعد وفاة زوجها والكثير مثلها”.
إلى ذلك، وصف الممثل رشدي الشامي النجمة منى زكي بالمحترفة، وقال: “فنانة محترفة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لأنها تجتهد في مذاكرة الشخصية ولا تتساهل مع أي مشهد تقدمه فتحضر له جيدًا كما أنها على طبيعتها ومتعاونة مع الجميع فى الكواليس”.