استحوذ ديربي الرياض الذي فاز فيه فريق الهلال الأول لكرة القدم، على نظيره النصر 2ـ0، أمس، في مباراة مقدمة من الجولة 25 من دوري روشن السعودي، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بتفاعل قياسي بلغ 1.6 مليون بعد ساعتين من بداية المباراة.
وتفاعل المغردون مع تغريدات حسابي الناديين بعد المباراة، ونشر حساب الهلال تغريدات عدة محتفية بالفوز، كان أبرزها تغريدة كتب فيها “خلطنـاااه.. خلطنـاااه”، ونالت تغريدات الهلال 1.6 مليون تفاعل في أول نصف ساعة من نشرها، فيما اكتفى حساب النصر بتغريدة واحدة نشر فيها نتيجة المباراة نالت 347 ألف تفاعل في المدة ذاتها. تباينت ردود الأفعال قبل وأثناء وبعد المباراة، وطغت لغة التحدي على ما قبل المباراة، وتغيرت الأمور بين شوطيها، وعجَّ هاشتاق #الهلال_النصر بانتقادات نصراوية حادة لعبد الإله العمري، مدافع الفريق، الذي تسبب في ركلة الجزاء الأولى للهلال، كان أبرزها تغريدة جوري: “بلنتي غبي من العمري، الكرة برا و ضعيفة ما له داعي تحط يدك”.
فيما نالت تغريدة حساب “الرياضية” لتحليل محمد كمال أبوريشة، الذي قال فيها إن لمسة اليد لا ترقى لركلة جزاء، أكثر من 500 ألف تفاعل في أول 25 دقيقة من نشرها، واتفق معها المغرد سنايبر الذي كتب: “ندري موب جديدة واضح اللاعب حاول تفادي لمس الكرة”، فيما عارض علي النفيسة أبوريشة وكتب: “هذي لو مباراة كرة يد بيحسبها بلنتي فما بالك كرة قدم”.
من جانبه كتب علي بن أحمد: “بغض النظر عن صحة البلنتي من عدمه السؤال هل قدم لاعبين #النصر ما يشفع لهم باستثناء حارس المرمى نواف العقيدي الذي قدم شوط مميز”، وعلى غراره كتب محمد: “لاعب دولي مثل العمري يكرر نفس الكوارث في كل القمم على الرغم من وجود الخبرة شوط فضيحة على مستوى المنظومة والأفراد”. وارتفعت حدة الغضب بعد الهدف الثاني، وانتقد المغردون مستوى لاعبي النصر مطالبين بتغيير جلد الفريق، مثل آرثر الذي كتب: “ما عاد تهمني نتيجة المباراة ولا عاد يهمني الدوري ولا أنتظره، كل ما أترقبه هو طرد العمري والمتخاذلين المحليين من النادي بدون أي تردد”.
بعد المباراة، واصل المغردون النصراويون غضبهم على الخسارة، وكتب أحمد فراج: “وآسفاه على #النصر”. في المقابل، احتفل المغردون الهلاليون بالفوز، مثنين على مستوى لاعبيهم، فكتب محمد بن مطر: “يبقى الكبير كبير، ألف مبروك للأمة الهلالية”، فيما كتب سعد الرشيدي: “نهاية طبيعية وأقل عيدية ممكن يقدمه لكم وصيف العالم وكبير آسيا”.